تجارة داخلية: اجتماع لخلية اليقظة لضمان وفرة المواد الأساسية قبل شهر رمضان
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
تمّ اليوم، بمقرّ وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، عقد اجتماع خلية اليقظة المكلّفة بمتابعة تموين السوق بالمواد ذات الاستهلاك الواسع، برئاسة الأمين العام للوزارة الهادي بكير، بحضور الأمناء العامّين لوزارات: التجارة الخارجية وترقية الصادرات، الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، المالية، الصناعة.
وحسب بيان الوزارة، فقد خُصِّص هذا الاجتماع لتقييم وضعية وفرة المواد ذات واسعة الاستهلاك ، لاسيما تلك التي يشهد عليها الطلب ارتفاعًا خلال شهر رمضان، مع دراسة التدابير الاستباقية اللازمة لضمان وفرتها واستدامة تموين السوق.
وخلال الاجتماع، تم الإتفاق على تعزيز التنسيق بين القطاعات الوزارية المعنية من أجل ضمان استقرار السوق ودعم وفرة المواد الأساسية. يضيف المصدر ذاته.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كشف نتائج مكافحة "التجارة المستترة".. وتدقيق 27 ألف سجل تجاري لحملة "بطاقة ريادة"
مسقط- الرؤية
استعرض الفريق الوطني لمكافحة التجارة المستترة خلال اجتماعه الرابع اليوم بديوان عام وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، نتائج الفحص والتدقيق للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من حاملي بطاقة ريادة والبالغ عددهم 27288 سجل، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، وذلك من اجل الوقوف على اخر المستجدات والقراءات التي تعزز بيئة الاعمال في بيئة سلطنة عُمان.
وخلال الاجتماع، تم تقديم عرض مفصل لنتائج عملية المراجعة المكتبية والتدقيق الفني على السجلات التجارية، مع التركيز على الشبهات المنصوص عليها في المادة (6) من القرار الوزاري بشأن مكافحة التجارة المستترة، والتي تُعنى بالممارسات غير القانونية مثل تمكين غير العُمانيين من ممارسة النشاط التجاري عبر سجلات بملكية محلية.
وأوضحت رئيسة الفريق الوطني للتجارة المستترة نصرة بنت سلطان الحبسية مدير عام التجارة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، الجهود التي نُفذت خلال المرحلة الأولى من المشروع، والتي شملت محافظات مسقط والباطنة وظفار خلال عام 2024، مستهدفةً 200 سجل تجاري في كل محافظة، تضم 20 نشاطًا تجاريًا، وأشارت إلى أنه تم تطبيق اللائحة المنظمة على عدد من الأنشطة التي ثبتت ممارستها للتجارة المستترة وفق المخالفات المرصودة.
وقالت الحبسية إن المرحلة الثانية من المسح شهدت توسعًا في نطاق المحافظات، مع اعتماد منهجية قائمة على تقسيم فئات السجل التجاري لضمان دقة النتائج ومنع العشوائية في العمل، مؤكدةً أن الخطوات المتخذة تُعدّ مسارًا أساسيًا للخروج ببيانات موثوقة تدعم مكافحة هذه الظاهرة التي تُعدّ آفة اقتصادية تصيب العديد من الدول.
وناقش الفريق خلال الاجتماع آليات تعزيز الرقابة على106 أنشطة تجارية عالية المخاطر تشمل قطاعات سبق حظرها على الاستثمار الأجنبي، إضافة إلى أنشطة خدمية خضعت لاستثناءات محددة بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأشارت الحبسية إلى أن نتائج المرحلة الرابعة من التدقيق أظهرت مؤشرات إيجابية من حيث التزام عدد من السجلات بتقديم وثائق التحقق اللازمة مثل بيانات الحسابات البنكية وعقود الإيجار، مع ارتفاع ملحوظ في مستوى الاستجابة مقارنة بالمراحل السابقة، لكنها شددت على أن مكافحة التجارة المستترة تتطلب استمرار تعزيز العمل المشترك بين الجهات الرقابية.
وناقش الاجتماع مقترحات لتطوير آليات فحص "بطاقة ريادة"، بحيث تشمل تدقيقًا أعمق عند إصدارها أو تجديدها لمنع أي إساءة استخدام، وذلك ضمن الاستراتيجية المنبثقة من القرار الوزاري رقم 412/2023، الذي ينص على فرض جزاءات إدارية قد تصل إلى شطب السجل التجاري أو فرض غرامات مالية.
من جانبه، أكد محمد بن سالم الهاشمي مدير دائرة الرقابة على المنشآت التجارية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أهمية رفع مستوى التوعية بين روّاد الأعمال، معلنًا عن إطلاق حملات توعوية مشتركة تستهدف حاملي بطاقات ريادة والشركات الأخرى للتعريف بالمخاطر القانونية والاقتصادية للتجارة المستترة، ودعوتهم لتصحيح أوضاعهم لتجنب الوقوع في المخالفات.
واختُتم الاجتماع باعتماد خطة زمنية للمرحلة القادمة تشمل توسيع نطاق التدقيق ليشمل قطاعات وأنشطة إضافية، وتفعيل آليات التبليغ عبر المنصة الوطنية للشكاوى "تجاوب"، وتعزيز تبادل البيانات بين الجهات الرقابية لضمان التعامل السريع مع الحالات المشتبه بها.
يُشار إلى أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أصدرت قرارا وزاريًّا رقم (412/ 2023) بشأن مكافحة التجارة المستترة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية للحد من التجارة المستترة في سلطنة عُمان وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية على أصحاب الأعمال والمجتمع، واستجابة للمناشدات المتتالية من المواطنين على مدى السنوات الماضية لإيقاف هذه الظاهرة، ويضم الفريق الوطني للتجارة المستترة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة العمل، ووزارة الإعلام ممثلة في التواصل الحكومي وجهاز الضرائب والبنك المركزي وهيئة حماية المستهلك وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.