أحبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد، محاولة جديدة للهجرة غير الشرعية عبر ميناء شرق التفريعة، مساء الأربعاء 6 مايو 2025، بعد رصد سفينة كانت تستعد للإبحار وعلى متنها 29 شخصًا من جنسيات مصرية وأجنبية، في واقعة تؤكد استمرار استغلال الشباب من قبل سماسرة الهجرة.

 

التحركات بدأت فور رصد السفينة
بدأت الواقعة في تمام الساعة 6:35 مساءً، عندما تم ربط سفينة مشبوهة على الرصيف المتعدد بميناء شرق التفريعة.


تحركت الجهات الأمنية على الفور بالتعاون مع فرق الصحة والطوارئ، وتم إنزال جميع الركاب تحت حراسة مشددة، وسط إجراءات دقيقة للفحص والكشف الهوية.


باشرت الجهات الصحية فحص الأفراد وفقًا للإجراءات الطبية المعتمدة، فيما قامت فرق الأمن بتحرير المحاضر اللازمة، تمهيدًا لعرض المتهمين على جهات التحقيق المختصة.


سارعت السلطات بتطبيق بروتوكولات التعامل مع قضايا الهجرة غير الشرعية، خاصة في ظل وجود قُصّر بين المضبوطين.


ضبطت الأجهزة الأمنية 29 شخصًا، من بينهم مواطن من دولة بنجلاديش، إضافة إلى شباب وفتيات من محافظات الشرقية، البحيرة، الغربية، الدقهلية، أسيوط، والمنوفية.
تراوحت أعمار المضبوطين بين 16 و54 عامًا، مما يكشف استهداف تلك الشبكات لفئات عمرية متنوعة.


أكدت الجهات الأمنية أن هذه العملية تأتي في إطار خطتها الشاملة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والتصدي لمحاولات تهريب الأفراد عبر الموانئ البحرية.
شددت على استمرار تعقب السماسرة المتورطين في هذه العمليات، الذين يستغلون حاجات الشباب ويدفعونهم إلى طرق محفوفة بالمخاطر.

تحذير من الانسياق وراء الأوهام
حذّرت الجهات الأمنية والأجهزة المعنية الشباب من الانسياق وراء وعود كاذبة بالعمل في الخارج، مؤكدة أن مثل هذه المحاولات قد تنتهي بكوارث إنسانية وقانونية.


دعت الأسر إلى متابعة أبنائها والتوعية بمخاطر هذه المسارات، خاصة مع تزايد نشاط شبكات الاتجار بالبشر واستغلال اللاجئين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظات بروتوكول غير شرعية أجهزة الأمن الاتجار بالبشر جهات التحقيق دولة بنجلاديش

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري في بنين: فرنسا شاركت في إحباط محاولة الانقلاب الفاشلة



كشف قائد الحرس الجمهوري في بنين، ديودونيه دجيمون تيفودجري، أن فرنسا نشرت وحدات من قواتها الخاصة لدعم الجيش البنيني في التصدي لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت يوم الأحد الماضي.

وقال الكولونيل تيفودجري، في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس"، إن "الجيش البنيني تحرك بشجاعة لافتة وواجه المتمردين طوال اليوم".

وأضاف أن "قوات خاصة فرنسية وصلت من أبيدجان في ساحل العاج، وشاركت في عمليات التمشيط عقب استعادة الجيش السيطرة على الوضع".

وكانت الرئاسة الفرنسية قد أعلنت، الثلاثاء، أن باريس "ساندت حكومة بنين ضمن تحرك إقليمي شاركت فيه نيجيريا عبر شن ضربات جوية ضد الانقلابيين". فيما قال أحد مستشاري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا قدمت لبنين "قدرات للمراقبة والرصد ودعما لوجستيا بناء على طلب الحكومة"، من دون أن يؤكد أو ينفي نشر قوات فرنسية على الأرض.

وتأتي محاولة الانقلاب في بنين في سياق موجة من الانقلابات التي شهدتها منطقة غرب إفريقيا، خاصة في النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين، والتي أسهمت في تقليص النفوذ الفرنسي في مستعمراته السابقة.

وقدّر الكولونيل تيفودجري، الذي قاد شخصيا التصدي للهجوم على مقر إقامة الرئيس باتريس تالون في الساعات الأولى من صباح الأحد، عدد المتمردين بنحو مئة عنصر.

وقال إن مدبري الانقلاب كانوا يمتلكون "العديد من الإمكانات بينها مركبات مدرعة"، لكنه أشار إلى أنه رغم اعتمادهم على "عنصر المفاجأة" إلا أنهم "لم يتلقوا دعما من وحدات أخرى".

وأوضح أن وحدات إضافية من الجيش التحمت سريعا بالمعركة، وساهمت في استعادة السيطرة على المواقع الحيوية في العاصمة كوتونو.

وتابع قائد الحرس الجمهوري أنه في نهاية المطاف، عندما تحصن المتمردون في معسكر يقع في منطقة سكنية بالعاصمة الاقتصادية، ساعدت الغارات الجوية من نيجيريا المجاورة والقوات الخاصة الفرنسية بنين خصوصا "لتجنب تسجيل أضرار جانبية".

ولم يكشف الكولونيل عن حصيلة رسمية للضحايا في أحداث الأحد، لكنه أكد أن المتمردين "انسحبوا مصطحبين قتلى وجرحى بعد معركة طاحنة قرب مقر إقامة الرئيس"، مضيفا: "كنا أمام سيناريو أسوأ، لكننا قمنا بواجبنا كجنود أوفياء للجمهورية".

ووفق السلطات، أوقِف ما لا يقل عن 12 عسكريا على خلفية المحاولة الانقلابية، بينما يُشتبه في فرار قائدها العقل المدبر إلى توغو.

وبعد يوم من التوتر في كوتونو، أعلن الرئيس باتريس تالون، الذي يستعد لمغادرة منصبه في أبريل المقبل بعد ولايتين رئاسيتين، أن الوضع "تحت السيطرة بالكامل". ورغم ما شهدته السنوات العشر الماضية من نمو اقتصادي لافت، فإنها ترافقت مع تصاعد الهجمات الجهادية في شمال البلاد وتنامي الانتقادات لنزعات الحكم المتشددة.

وشهدت عاصمة بنين، أمس الأربعاء، تظاهرة حاشدة لمئات من أنصار تالون، نددوا خلالها بمحاولة الانقلاب وأعربوا عن دعمهم الكامل للرئيس، وفقا لوكالة "فرانس برس".

ويُتوقع أن يخلف تالون وزير المالية روموالد واداني، المرشح الأوفر حظا في انتخابات استُبعد منها حزب المعارضة الرئيسي.

مقالات مشابهة

  • نائلة جبر تلتقي بأعضاء فرع القومي للمرأة وتُحاضر حول مخاطر الهجرة غير الشرعية
  • إحباط إدخال أزيد من 41 ألف قرص إكستازي عبر ميناء بجاية
  • إحباط محاولة تهريب أكثر من 368 ألف حبة من "الإمفيتامين" المخدر بمنفذ الحديثة
  • إحباط محاولة هروب نساء وأطفال من مخيم الهول شمال شرق سوريا
  • الإدارة الذاتية الكردية: إحباط محاولة هروب نساء وأطفال من مخيم الهول
  • إحباط محاولة فرار عائلات داعش من الهول السوري
  • مكافحة التهريب والمخدرات نالوت تضبط محاولة تهريب حبوب مهلوسة وتحيل المتهم إلى نيابة المخدرات
  • لجنة مكافحة الهجرة غير الشرعية تناقش المهام المكلفة بها
  • مسؤول عسكري في بنين: فرنسا شاركت في إحباط محاولة الانقلاب الفاشلة
  • السفيرة نائلة جبر تلقي محاضرة بالمعهد الدبلوماسي حول جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر