رئيس أركان الجيش الجزائري: بلادنا أول من اكتوت بالإرهاب ولا تقبل المزايدة على خبرتها في مكافحته
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
الجزائر – أكد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أول السعيد شنڨريحة، إن بلاده لا تقبل أن يزايد عليها أحد حول خبرتها في مواجهة الإرهاب، في إطار قوانين الجمهورية.
وأشرف الفريق أول السعيد شنڨريحة، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، على افتتاح أشغال ملتقى دولي بعنوان: “جيوسياسية الإرهاب في ظل التحولات العالمية الجديدة”، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الجزائرية.
وألقى الفريق أول كلمة رحب فيها بالضيوف وأكد فيها على أن الجزائر “كانت من الدول السباقة لاستشعار خطورة الظاهرة الإرهابية، وتمكنت بفضل التفاف الشعب حول مؤسسات دولته من اجتثاثه وإفشال مخططاته الخبيثة”.
وأضاف أن “الجزائر أدركت مبكرا، خطورة الإرهاب الهمجي والتطرف الظلامي الذي هدد أركان الدولة الوطنية ونظامها الجمهوري وباتت الأقدر على فهم هذا الخطر الدخيل بحكم معاناتها من ويلاته، فاستطاعت بفضل تمسك الشعب بوطنه والتفافه حول مؤسساته وفي مقدمتها الجيش الوطني الشعبي من إفشال هذه المخططات الخبيثة التي استهدفت الدولة ووحدة المجتمع وهويته الأزلية”.
كما أكد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنڨريحة، قائلا: “ومن أجل ذلك كله، فإن الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في خبرتها في مواجهة الإرهاب، في إطار قوانين الجمهورية، فهي التي اكتوت بناره قبل الجميع، وهي التي أعلنت عليه الحرب حين كان الشك والتردد والتواطؤ يملأ كثيرا من المشاهد السياسية والإعلامية والإقليمية والدولية”.
وأشار إلى أن الجزائر”انتصرت بشعبها وجيشها ومؤسساتها على آفة الإرهاب، مطورة تجربة فريدة في مكافحته والوقاية منه سواء على الصعيد العملياتي أو من خلال تبني مقاربة شاملة متعددة الأبعاد، أضحت مثالا يحتذى به في مجابهة هذه الآفة وبوصلة يهتدى بها في تحصين الدول والمجتمعات من هذا التهديد العابر للحدود والأوطان”.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفریق أول
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإيراني: بلادنا فرضت إرادتها على أمريكا والكيان الصهيوني
الثورة نت /..
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الخميس، إن ايران فرضت إرادتها على أمريكا والكيان الصهيوني في الحرب الأخيرة.
وحذّر اللواء موسوي، في رسالة الى الشعب الايراني، العدو الصهيوني وحماته بأن إيران نرصد كافة تحركاتهم، طبقاً لوكالة مهر الإيرانية.
وأكد أنه على الرغم من التعتيم الإخباري والإعلامي، فإن آثار الخسائر المتبقية في الأراضي المحتلة من الجنوب إلى الشمال تشير إلى أن المراكز المهمة والعسكرية والاستراتيجية والبحثية للكيان الصهيوني قد تحولت إلى ركام.
وأضاف: “كما أعلن مسؤولو الجمهورية الاسلامية الإيرانية مرارا فإن إيران لم ولن تكون البادئة في أي حرب، لكن إن تعرضت سلامة أراضي البلاد لعدوان، فإننا نحن من يقرر نتيجة ونهاية تلك الحرب والعدوان”.
وتابع: “في الحرب المفروضة الأخيرة، إضافة إلى تدخل أميركا المباشر في الحرب، ورغم أن الكيان الصهيوني كان واجهة العدوان على إيران، غير أن القدرات الاستخباراتية واللوجستية والعملانية للدول الغربية لا سيما الناتو وضعت بالكامل بتصرف المعتدي”.
وأكد ان القوات المسلحة الإيرانية بقدراتها المحلية والتسليحية والدعم الشامل لها من قبل الشعب، أوقفت الماكينة الحربية للعدو وكبدته خسائر فادحة.
وأشار رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إلى أن منظومات الدفاع الجوي متعددة الطبقات التابعة للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة والتي كانت توصف لدى الرأي العام بانها لا تُخترق، باتت غير قادرة على الدفاع أمام الصواريخ البالستية والمسيرات الإيرانية القوية، ولم يكن المستوطنين في الأراضي المحتلة طيلة هذه الحرب يجدون ملاذا آمنا يحتمون به حتى في الملاجئ”.
وذكر أن “التدخل الامريكي المباشر في الهجوم العسكري على المواقع النووية الإيرانية رغم انه جاء كمحاولة لانقاذ الكيان الصهيوني من الضربات الصاروخية والمسيرات الإيرانية، غير أن الرد القاصم للقوات المسلحة في مهاجمة قاعدة العديد الامريكية، اظهر أن أي محاولة يائسة لا تقدر على التاثير على الإرادة الفولاذية للشعب والقوات المسلحة الإيرانية في التصدي للمعتدي، لذلك فان قادة أمريكا لجأوا إلى التوسل عن طريق بعض دول المنطقة واستسلموا عمليا أمام إرادة إيران”.
وحذّر اللواء موسوي الكيان الصهيوني وحماته مرة أخرى من أن تحركاتهم تُرصد تماما وفي حالة تكرار أي خطأ استراتيجي، فإن إيران سترسل المعتدين إلى غياهب التاريخ.