محكمة الاستئناف بالرباط تخفض العقوبة في حق النقيب زيان من 5 إلى 3 سنوات
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أصدرت غرفة الجنايات الاستئنافية بالرباط في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، حكما بالسجن لثلاث سنوات سجنا نافذا في حق النقيب محمد زيان، وذلك بعد إدانته ابتدائيا بالسجن 5 سنوات، في ملف يتابع فيه بعد تهم، منها « اختلاس وتبديد أموال عمومية ».
النقيب زيان البالغ من العمر 83 سنة، اعتقل يوم 21 نونبر 2022، وصدر الحكم الابتدائي في حقه يوم 23 فبراير 2022.
وفي كلمته الأخيرة قبل النطق بالحكم، قال زيان في وقت متأخر من ليلة أمس، « لا يمكنكم تأييد الحكم الابتدائي، ومن واجبي كمحامي لأزيد من نصف قرن أن أُذكركم بما ورد في الصفحة 67 من محضر جلسة المحاكمة الابتدائية، حيث قرر الرئيس طردي من الجلسة بعد رفضه مناقشتي للفصل 147 من الدستور والمتعلق باختصاص المجلس الأعلى للحسابات، ووفق المحضر، فقد استُبعدت من الجلسة، وتابعت النيابة العامة مرافعتها، وتقدمت بملتمسات، ورفضت المحكمة طلبات الدفاع في غيابي ».
وأضاف زيان وفق ما نقلته جريدة « الحياة اليومية »، « الشكاية التي تقدم بها المسمى إسحاق شارية في أبريل 2021 تم حفظها من قبل النيابة العامة، وأُحيلت على رئاسة النيابة العامة دون تسجيلها إلى غاية يوليوز 2021، أي بعد ثلاثة أشهر من تقديمها، والسبب أن إسحاق لم تكن له الصفة القانونية وقت وضعه الشكاية ولا وقت الاستماع إليه من طرف الشرطة القضائية، بموجب حكم قضائي ».
وقال زيان أيضا، « كنت أتوفر على حكم قضائي، ورغم ذلك قيل لي إنه لا يُعتد به، وهذا ما يُعد خرقاً للقانون، بل جريمة ترتكب في دولة يفترض أنها تحتكم إلى المؤسسات والحقوق ».
وتابع، « أعوذ بالله من قول أنا، وأطلب من الله أن يغفر لي إن بدوت مفتخراً بنفسي، لكن الحقيقة أنني كنت أحد أكبر الخبراء في حقوق الإنسان، وكنت أدير الملفات من داخل عمق الدولة، وقد تم تعييني وزيراً لحقوق الإنسان، تعلمون لماذا؟ حتى نتمكن من استقطاب منظمة العفو الدولية (أمنستي) التي لم تعد النيابة العامة تعترف بها، وحتى نجذبها لفتح مكاتبها هنا بالمغرب، علّ ذلك يُحسّن صورة بلدنا أمام المنتظم الدولي ».
كلمات دلالية محمد زيانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: محمد زيان النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
النيابة تنتظر تقرير الطب الشرعي لبيان أسباب وفاة شاب داخل عيادة أسنان بالمنصورة
تنتظر نيابة قسم أول المنصورة، تقرير الطب الشرعي، لبيان أسباب وفاة الشاب داخل عيادة الأسنان بالمنصورة، بعد أن استمعت إلى كلا من طبيبي الأسنان والتخدير، وأسرة الشاب المتوفي والذين أكدوا خلال التحقيقات أن الشاب عبدالعزيز 29 سنة كان توجه إلى إحدى العيادات الخاصة بطبيب شهير في المنصورة لإجراء خلع ضرس بسبب شعوره بألم، إلا أن الطبيب أبلغه بوجود ضرسين آخرين يحتاجان للخلع، وأعطاه حقنة بنج كلي داخل العيادة بعدما أقنعه بأنه يحتاج إلى إجراء عملية وتتكلف 15 ألف جنيه، وبعد مرور وقت من دخوله، فوجئوا باستدعاء سيارة إسعاف لنقله وهو متوفى إلى مستشفى الطوارئ، حيث فوجئ الأسرة بأن الشاب خرج من الغرفة و وجه متحول للون الازرق وخروج دماء من أنفه، وتم نقلةوالى المستشفى لتعلن المستشفى وفاته
وقد أمرت النيابة صرف الطبيبين مؤقتا، لحين ورود التقرير.
يذكر أن أصدرت نقابة أطباء الأسنان بالدقهلية بيانا توضح فيه أسباب وفاة أحد المرضي داخل عيادة أحد الأطباء بالمنصورة، وجاء فى البيان، حول ما أثير مؤخرا عن واقعة وفاة أحد الشباب داخل عيادة أسنان بالمنصورة، وذلك أثناء خضوعه لعملية خلع ثلاثة ضروس تحت التخدير الكلى.
أولاً فإن النقابة توضح وتؤكد ما يلى:
طبيب الأسنان المذكور لم يقم بإجراء أى خلع الأسنان المريض، وأن المريض قد حدثت له تلك المضاعفات التي أدت لوفاته بعد خضوعه للتخدير الكلى مباشرة وقبل أن يبدأ طبيب الاسنان عمله.
ثانيا تؤكد النقابة، أن الأمر بالكامل لازال خاضعا لتحقيقات النيابة العامة، للوقوف على أسباب الوفاة والمتسبب الرئيسي عنها.
ثالثا، إذ توكد النقابة تعاطفها الكامل وتعازيها لأهل المتوفى، وإذ تؤكد أيضاً وقوفها ودعمها الكامل للطبيب المذكور حتى يصدر القرار النهائي من النيابة العامة، فإنها تهيب بالجميع، ولا سيما أطباء الأسنان بعدم نشر بيانات أو أخبار أو إعادة نشر منشورات على السوشيال ميديا، بدافع العاطفة، ربما تكون مغلوطة أو غير مكتملة، مما قد يسبب بلبلة للرأى العام، داعين الله أن يتغمد المتوفى بوافر رحمته.. وشاكرين للجميع صبرهم وحسن تعاونهم حتى ظهور الحقائق كاملة بعد تحقيقات النيابة العامة.