طالبان ترد على تقرير مجلس الأمن بشأن تهديدات "داعش" من أفغانستان
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
اعتبرت حركة "طالبان" الأفغانية، أن تقرير مجلس الأمن الدولي بشأن التهديدات التي يشكلها تنظيم "داعش" الإرهابي من أفغانستان إلى العالم لا أساس له من الصحة.
وقالت الحركة في بيان: "لقد أطلع اثنان من كبار مسؤولي مكافحة الإرهاب السفراء لدى مجلس الأمن الدولي على التهديدات التي يشكلها داعش، بما في ذلك وجود 20 فصيلا في بلادنا، وتطوير الأسلحة، وادعاءات زيادة القدرات العملياتية لداعش.
وأضافت أن "كل من يطلق مثل هذه الادعاءات الكاذبة إما أنه يفتقر إلى المعلومات أو أنه يرفع معنويات داعش، التي تصبح وقحة من هذا النوع من الدعاية، وتزعزع الاستقرار في المنطقة".
وتابع البيان: "حقيقة أن نشاط داعش في أفغانستان قد انخفض إلى الصفر خلال العام الماضي، وحقيقة أن منظمة دولية تنشر مثل هذه الدعاية السلبية وغير الموثقة ولا يمكنها تقديم دليل على ذلك، يدعو إلى التشكيك في وضع هذه المنظمة".
وأشارت "طالبان" إلى أن قواتها الأمنية نفذت مئات العمليات ضد الجماعات المسلحة غير الشرعية وتنظيم "داعش" على مدى العامين الماضيين، "وتم الاستيلاء على ذخائر وتدمير القدرات العملياتية لداعش".
وفي الوقت نفسه، أكدت حركة "طالبان" أن العقوبات الأحادية الجانب التي فرضتها الأمم المتحدة وأطراف أخرى ضد أفغانستان، وتجميد الأصول هي السبب الرئيسي للوضع الإنساني الصعب في البلاد، والذي كان له تأثير سلبي على حياة واستقرار المواطنين الأفغان.
وقال المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي نيابة عن الحركة: "نطالب بتغيير عاجل في هذا الوضع".
المصدر: إنترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الإرهاب داعش طالبان افغانستان عقوبات اقتصادية كابل مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
كابل تتهم مجموعات في باكستان بتقويض العلاقة بين البلدين
اتهم وزير الخارجية بالوكالة في الحكومة الأفغانية أمير خان متقي مجموعات في باكستان بالسعي لتقويض العلاقات بين البلدين.
واكد متقى أمس الأحد -خلال زيارة رسمية إلى الهند هي الأولى من نوعها منذ عام 2021- أنه لا توجد لدى حكومته أي مشاكل مع الشعب الباكستاني أو مع الساسة في باكستان.
وشدد على أن بعض المجموعات الخاصة في باكستان تحاول زعزعة استقرار الوضع.
وأوضح متقي، أنه لا وجود "لحركة طالبان باكستان" داخل الأراضي الأفغانية، وأن العناصر التي تراها إسلام آباد تهديدًا لها هي في الواقع أشخاص مهجّرون جاؤوا من داخل باكستان نفسها.
وقال إن أفغانستان تحمي حدودها ومجالها الجوي وحقوقها السيادية، وأنها ستردّ على أي انتهاك تتعرض له.
وتشترك الدولتان في حدود يبلغ طولها 2640 كيلومترا، وتضم عدة معابر تشكّل عنصرا محوريا في التجارة الإقليمية والعلاقات بين الشعبين على جانبي الحدود.
والخميس الماضي، سمع دوي انفجار في العاصمة الأفغانية كابل، وتحدثت تقارير حينها عن غارة جوية نفذتها طائرات حربية باكستانية استهدفت منطقة مارغا، في ولاية باكتيا، جنوب كابل، والحدودية مع باكستان.
وعقب ذلك، حمّلت السلطات الأفغانية، باكستان المسؤولية عن الانفجارات التي وقعت في كل من مارغا وكابل.
والجمعة، أعلنت حركة طالبان باكستان، مسؤوليتها عن هجمات متزامنة استهدفت قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان، وأسفرت عن مقتل 23 شخصا، منهم 20 عنصرا أمنيا و3 مدنيين.
وتقول إسلام آباد، إن مسلحي حركة طالبان باكستان، ينفذون عمليات من داخل أفغانستان، وهو ما تنفيه كابل.
والأحد، أعلنت أفغانستان أن عملياتها الانتقامية ضد باكستان أوقفت بحلول منتصف ليلة السبت، استجابة لطلب من قطر والسعودية.
ومساء السبت، أعربت السعودية وقطر، عن قلقهما إزاء التوترات والاشتباكات التي تشهدها المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، في بيانين منفصلين لوزارتي خارجية البلدين.
إعلان