الردع اليمني يُربك حركة الطيران الدولي ويُكبد “الكيان الصهيوني” خسائر اقتصادية فادحة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
يمانيون/ تقارير كشفت تقارير إعلامية عبرية، أمس الأربعاء، عن استمرار تعليق عشرات شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى مطار اللد المسمى “بن غوريون” في الكيان الصهيوني، في مؤشرٍ على تصاعد فاعلية الردع اليمني الذي فرضته عمليات القوات المسلحة اليمنية دعماً لفلسطين.
وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن شركات طيران كبرى، بينها “الخطوط الجوية البريطانية”، مددت فترة إيقاف رحلاتها حتى منتصف يونيو، وذلك بعد استهداف مطار اللد بصاروخ يمني أُطلق كتحذيرٍ ضد استمرار العدوان على غزة.
وأكّدت الصحيفة أن الهجوم الصاروخي كشف هشاشة الأمن الإسرائيلي وعدم قدرته على حماية منشآته الحيوية.
من جهته، نقلت الصحيفة عن نائب رئيس مجلس إدارة شركة “أوفير تورز” السياحية التابعة لكيان العدوّ المحتل اعترافه بـ “التحديات غير المسبوقة” التي تواجه حركة السفر من وإلى الكيان، مشيراً إلى انهيار أعداد الركاب اليومية في المطار من 70 ألف مسافر نهاية إبريل إلى نحو 40 ألفاً فقط حالياً، وهو انخفاضٌ بنسبة 43% يعكس تداعيات الردع اليمني المتصاعد.
بدورها، حذرت صحيفة “معاريف” العبرية من أن كلّ يوم من تعطيل الرحلات الدولية يُكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائرَ تقدر بعشرات الملايين من الشواكل، وسط مخاوف من تحول المطار إلى “منطقة مُقفرة” إذا استمرت الضربات اليمنية.
يأتي هذا في وقتٍ تواصل فيه القوات المسلحة اليمنية تصعيد عملياتها العسكرية استجابةً للجرائم الصهيونية في غزة، ورداً على جرائم العدوان على اليمن، حيثُ أكّد الخبراء أن استهداف المطارات والمنشآت الحيوية يُشكل ضغطاً استراتيجياً يُعزز موقف المقاومة، ويُجبر الكيان على تحمل كلفة عدوانه.
تُعكس هذه التطورات نجاحاً لاستراتيجية اليمن في تحويل المعادلة الأمنية، وإثبات أن أي عدوان على غزة لن يمر دون ردٍّ مُكلف، ما يُضعف الرواية الصهيونية عن “الحصانة” ويُعيد تشكيل خريطة توازنات الردع في الصراع العربي الصهيوني، ويضغط باتجاه وقف العدوان على غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“مسام” ينزع (1.243) لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع
تمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (مسام) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثالث من شهر يونيو 2025 م، من انتزاع (1.243) لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها (4) ألغام مضادة للأفراد و(57) لغمًا مضادًا للدبابات، و(1.182) ذخيرة غير منفجرة.
وتمكَّن فريق “مسام” في محافظة عدن من نزع (1.116) ذخيرة غير منفجرة، ونزع لغم واحد مضاد للأفراد و (10) ذخائر في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة نزع الفريق ذخيرة واحدة غير منفجرة، وفي محافظة لحج نزع الفريق (4) ذخائر غير منفجرة بمديرية تبن، و (9) ذخائر غير منفجرة بمديرية طور الباحة، و لغمًا واحدًا مضادًّا للأفراد بمديرية المضاربة، وفي مديرية مأرب بمحافظة مأرب نزع الفريق (32) لغمًا مضادًّا للدبابات، وفي محافظة شبوة نزع الفريق لغمًا واحدًا مضادًّا للدبابات بمديرية عسيلان، و (18) لغمًا مضادًا للدبابات بمديرية عين، ولغمًا واحدًا مضادًّا للأفراد بمديرية بيحان، وفي محافظة تعز تم نزع لغم واحد مضاد للدبابات و(17) ذخيرة غير منفجرة في مديرية ذباب، و(5) ألغام مضادة للدبابات و(17) ذخيرة غير منفجرة في مديرة المخاء، ولغم واحد مضاد للأفراد و(8) ذخائر غير منفجرة في مديرية المظفر.
وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر مايو حتى الآن إلى (3.699) لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى (501.243) ألف لغم ، بعد أن زُرعت بشكل عشوائي في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.
في حين تواصل المملكة -ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة من خلال المشروع- تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، والإسهام في مساعدة الأشقاء اليمنيين لعيش حياة كريمة.