رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه للفاتيكان
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
تتقدم الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، بخالص التهاني وأصدق التمنيات لقداسة البابا ليو الرابع عشر، بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان، في لحظة تاريخية تعكس امتداد الرسالة الروحية للكنيسة الكاثوليكية حول العالم.
وقال القس أندريه زكي: وإذ نشارك إخوتنا الكاثوليك في هذا الحدث العظيم، ونصلي إلى الله أن يمنح قداسته روح الحكمة والمحبة، ليقود الكنيسة الكاثوليكية في جميع دروب الخدمة، وتحقيق السلام، ودعم كرامة الإنسان في كل مكان.
كما تتقدم رئاسة الطائفة الإنجيلية بخالص التهاني إلى دولة الفاتيكان، وإلى صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، معربين عن اعتزازنا بالعلاقات الأخوية التي تربط الكنيستين.
واضاف القس أندريه زكي: نشكر الله على استمرار الكنيسة في أداء دورها العظيم، منارةً للرجاء، ومصدرًا للمحبة، وشاهدًا حيًا على قوة الإيمان في عالم التحديات.
جدير بالذكر جرت عملية انتخاب البابا الجديد داخل كنيسة سيستين بالفاتيكان، بمشاركة 133 كاردينالاً من مختلف أنحاء العالم، اجتمعوا في مجمع انتخابي مغلق (الكونكلاف)، وفقًا لتقاليد الكنيسة الكاثوليكية العريقة.
وبعد حصول الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست على غالبية الثلثين، تم الإعلان عن انتخابه البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، تحت اسم ليو الرابع عشر (Leo XIV). وقد أعلن النبأ تقليديًا من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان بكلمة "Habemus Papam" (لدينا بابا).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطائفة الإنجيلية الطائفة الإنجيلية بمصر القس أندريه زكي بابا للفاتيكان الفاتيكان الطائفة الإنجیلیة القس أندریه زکی
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه رئيساً للكنيسة الكاثوليكية
تقدم مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتهنئة لقداسة البابا ليو الرابع عشر، بمناسبة انتخابه رئيساً للكنيسة الكاثوليكية.
وهنأ المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للمجلس، قداسة البابا ليو الرابع عشر، وقال: «ثقتنا كبيرة في استكمال مسيرة الحوار والأخوة مع قداسته، بحثاً عن السلام، ومواصلة العمل معًا لنشر قيم المحبة والتفاهم وترسيخ التعارف، من أجل عالم أفضل، ومستقبل ينعم فيه الجميع بالأمن والسلام والاستقرار».
وشهدت الفترة الماضية العديد من المبادرات والجهود المشتركة التي عمل عليها مجلس حكماء المسلمين وحاضرة الفاتيكان، وكان لها عظيم الأثر في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، وتأكيد دور قادة ورموز الأديان في مواجهة التحديات العالمية، التي توجت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، والتي تعد الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث.