«الصيدلة الكويتية»: توحيد الجهود الخليجية يسهم في تطوير الخدمات الصيدلانية
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
(كونا) — أكد رئيس جمعية الصيدلة الكويتية الدكتور أحمد تقي اليوم الخميس بالمنامة أهمية تعزيز التعاون بين جمعيات الصيادلة الخليجية لتوحيد الجهود في تطوير الممارسة المهنية وتوسيع نطاق الخدمات الصيدلانية السريرية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الدكتور تقي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال مشاركته والوفد المرافق له والذي يضم 12 صيدليا كويتيا في مؤتمر البحرين الثالث للصيدلة الذي انطلقت أعماله اليوم تحت شعار (تحفيز التطور والتغيير وصياغة مستقبل الصيدلة).
وأوضح تقي أن جمعية الصيدلة الكويتية تحرص على المشاركة الفاعلة في مثل هذه التجمعات العلمية لما لها من دور في إثراء العمل الصيدلي وتبادل الخبرات مؤكدا إيمان الجمعية بضرورة ربط الممارسة المهنية بالبحث العلمي والتطوير المستمر.
وأشار إلى أهمية المحاور التي تناولها المؤتمر وما تضمنه من محاضرات رئيسية ورش عمل تخصصية وجلسات نقاشية تفاعلية ركزت على أحدث القضايا في الرعاية الصحية المتمحورة حول المريض والاقتصاد الدوائي وتطوير الأدوية المبتكرة وأبحاث الأغشية الحيوية ومقاومة الميكروبات.
ونوه تقي بالفعاليات العلمية التطبيقية التي شهدها المؤتمر إضافة إلى المعرض المصاحب له والذي أتاح لجمعية الصيدلة الكويتية فرصة عرض أنشطتها وتبادل الخبرات مع الجهات المشاركة من مختلف الدول.
وأشاد الوفد الكويتي بما حققته مملكة البحرين من تقدم في مجالات البحث العلمي والتعليم الصيدلاني تماشيا مع رؤيتها الاقتصادية لاسيما من خلال الشراكات مع الجامعات الدولية.
وفي هذا السياق نوه تقي بمشروع افتتاح فرع لجامعة (ستراثكلايد) في البحرين كمنصة إقليمية للابتكار والأبحاث الدوائية وهي خطوة من شأنها تعزيز التعاون العلمي بين دول الخليج وخاصة الكويت في مجالات اقتصاديات الدواء والاكتشافات الصيدلانية وريادة الأعمال.
وانطلقت أعمال المؤتمر السنوي (بافكون) اليوم بحضور رئيس المجلس الأعلى للصحة بمملكة البحرين الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله وبمشاركة الجمعيات الصيدلية في دول الخليج العربي وطلبة كليات الصيدلة ونخبة من الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم.
وصاحب المؤتمر معرض لعرض آخر المستجدات في مجالات الصيدلة والصناعات الدوائية وصيدلة المستشفيات والصيدلة الاكلينيكية وصيدلة المجتمع.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
جامعة سوهاج: الذكاء الاصطناعي فى مجال وقاية النبات بالمؤتمر العلمي الثالث للقسم
افتتحت كلية الزراعة بجامعة سوهاج، فعاليات المؤتمر العلمي الثالث لقسم وقاية النبات، والذى جاء بعنوان "استخدام الذكاء الاصطناعي فى مجال وقاية النبات"، وذلك بحضور الدكتور هاني احمد فؤاد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد العليم سعد رئيس القسم والمؤتمر، والدكتور أشرف كمال مقرر المؤتمر، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية، والفريق البحثى لمعهد بحوث وقاية النبات بمركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء.
وقد أشاد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، بالموضوع الذى طرحه المؤتمر، حيث استهدف بحث أهمية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي فى وقاية النبات، وتعزيز كفاءة الباحثين الزراعيين والمختصين فى استخدام الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات البيئية والزراعية وتحقيق الاستدامة فى الإنتاج الزراعي، مؤكدًا على أن الدولة المصرية تولي اهتمام كبير بهذا الملف، وتحرص على تطبيق التكنولوجيا الحديثة فى مختلف القطاعات وخاصة القطاع الزراعي لمواكبة التطورات العالمية والتقنيات الجديدة المستخدمة في مجال الزراعة، مشيرًا إلى أن مثل تلك اللقاءات تساهم بشكل كبير فى تنمية مهارات الطلاب وزيادة خبراتهم، إضافة إلى بناء وتعزيز الروابط بين المراكز البحثية والطلاب والخريجين، وذلك لتحسين مسيرتهم المهنية وتأهيلهم لسوق العمل بصورة احترافية.
ومن جانبه قال الدكتور خلف همام عميد الكلية، أن الكلية تحرص على إقامة وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والتثقيفية التى تعود بالنفع على الطالب الجامعي، مضيفًا أن المؤتمر العلمي لقسم النبات في نسخته الثالثة سلط الضوء على أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في المجال الزراعي، وتحويل الزراعة التقليدية إلى الزراعة الذكية، مما يؤدي إلى تحسين إدارة الموارد الزراعية وزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل، وتحقيق الاستدامة فى هذا القطاع الحيوي.
وأوضح الدكتور هاني فؤاد، أن القسم يحرص على مناقشة كل ماهو جديد فى مجال وقاية النبات، ويسعى إلى صقل مهارات وقدرات الطلاب من خلال نقل المعرفة وتبادل الخبرات بينهم وبين والباحثين والمختصين في مجالات الزراعة، من أجل تخريج جيل جديد من الشباب ذوي الكفاءة والخبرة والمهارة العالية، لتزويد المجتمع المحلى وسوق العمل بكوادر متخصصة فى إدارة وحل المشكلات الزراعية، مما يساهم فى النهوض بهذا القطاع وتحسين مخرجاته.
وأشار الدكتور عبد العليم سعد، إلى الذكاء الاصطناعي يعتبر من أهم التطورات التكنولوجية التي تشهدها القرن الحادي والعشرين، بل يعد تكنولوجيا ثورية تمتلك القدرة على تغيير العديد من جوانب الحياة، وتعتبر الدولة المصرية من الدول الرائدة التي لها خطوة استباقية فى تطبيق التكنولوجيا الحديثة لتحسين الإنتاجية وزيادة الكفاءة، حيث يساعد استخدام الذكاء الاصطناعي فى إدارة المزارع، والوقاية من الآفات وتقليل استخدام المبيدات الحشرية، والتحكم بالآلات الزراعية، إلى جانب تحديد جودة المحاصيل وتحسين الكفاءة التشغيلية، مما يعزز الصادرات الزراعية، ويحسن دخل المزارعين ويحقق الاستدامة الزراعية، موضحًا أن المؤتمر أوصى بعدة نقاط أهمها، تطوير أنظمة إنذار مبكر للأمراض والآفات عبر الذكاء الاصطناعي، وتطوير منصات رقمية وتطبيقات هاتفية لتوفير معلومات فورية للمزارعين حول افضل الممارسات الزراعية، والتربة والمناخ والأسعار لتحسين الإنتاج الزراعي.
وأضاف الدكتور أشرف كمال، أن المؤتمر أوصى أيضًا، بالتوسع في إنشاء مراكز ارشادية زراعية مع تعيين كوادر من الشباب المؤهلين للعمل في الإرشاد الزراعى الإلكتروني، موضحًا أن المؤتمر تضمن عدد من المحاضرات الهامة ومنها محاضرة بعنوان (استخدام الذكاء الاصطناعي فى مكافحة السوس) وقدمها الدكتور وائل الحضري أستاذ المعمل المركزي للنخيل بمركز البحوث الزراعية، كما قدم الدكتور محمد علي أستاذ معهد بحوث وقاية النبات بالمركز محاضرة عن (إستخدام الذكاء الاصطناعي فى التعرف على دودة الحشد الخريفية)، وأيضًا تحدث الدكتور محمود كيلاني بقسم وقاية النبات بمركز بحوث الصحراء محاضرة عن (الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي فى حماية طوائف النحل وتعزيز بقائها في البيئات الصحراوية)، كما قدم الدكتور أشرف كمال محاضرة بعنوان (استخدام الذكاء الاصطناعي فى نحل العسل).