(كونا) — أكد رئيس جمعية الصيدلة الكويتية الدكتور أحمد تقي اليوم الخميس بالمنامة أهمية تعزيز التعاون بين جمعيات الصيادلة الخليجية لتوحيد الجهود في تطوير الممارسة المهنية وتوسيع نطاق الخدمات الصيدلانية السريرية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الدكتور تقي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال مشاركته والوفد المرافق له والذي يضم 12 صيدليا كويتيا في مؤتمر البحرين الثالث للصيدلة الذي انطلقت أعماله اليوم تحت شعار (تحفيز التطور والتغيير وصياغة مستقبل الصيدلة).


وأوضح تقي أن جمعية الصيدلة الكويتية تحرص على المشاركة الفاعلة في مثل هذه التجمعات العلمية لما لها من دور في إثراء العمل الصيدلي وتبادل الخبرات مؤكدا إيمان الجمعية بضرورة ربط الممارسة المهنية بالبحث العلمي والتطوير المستمر.
وأشار إلى أهمية المحاور التي تناولها المؤتمر وما تضمنه من محاضرات رئيسية ورش عمل تخصصية وجلسات نقاشية تفاعلية ركزت على أحدث القضايا في الرعاية الصحية المتمحورة حول المريض والاقتصاد الدوائي وتطوير الأدوية المبتكرة وأبحاث الأغشية الحيوية ومقاومة الميكروبات.
ونوه تقي بالفعاليات العلمية التطبيقية التي شهدها المؤتمر إضافة إلى المعرض المصاحب له والذي أتاح لجمعية الصيدلة الكويتية فرصة عرض أنشطتها وتبادل الخبرات مع الجهات المشاركة من مختلف الدول.
وأشاد الوفد الكويتي بما حققته مملكة البحرين من تقدم في مجالات البحث العلمي والتعليم الصيدلاني تماشيا مع رؤيتها الاقتصادية لاسيما من خلال الشراكات مع الجامعات الدولية.
وفي هذا السياق نوه تقي بمشروع افتتاح فرع لجامعة (ستراثكلايد) في البحرين كمنصة إقليمية للابتكار والأبحاث الدوائية وهي خطوة من شأنها تعزيز التعاون العلمي بين دول الخليج وخاصة الكويت في مجالات اقتصاديات الدواء والاكتشافات الصيدلانية وريادة الأعمال.
وانطلقت أعمال المؤتمر السنوي (بافكون) اليوم بحضور رئيس المجلس الأعلى للصحة بمملكة البحرين الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله وبمشاركة الجمعيات الصيدلية في دول الخليج العربي وطلبة كليات الصيدلة ونخبة من الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم.
وصاحب المؤتمر معرض لعرض آخر المستجدات في مجالات الصيدلة والصناعات الدوائية وصيدلة المستشفيات والصيدلة الاكلينيكية وصيدلة المجتمع.

 

 

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

أبرزها منع العبوات المستعملة.. 6 ضوابط تحكم صناعة الحلوى الخليجية-عاجل

طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء مشروع المواصفة القياسية الخليجية الخاصة بالحلوى الجافة «الصلدة» والهلامية «الجيلية» والطرية عبر منصة ”استطلاع“، بهدف تعزيز جودة وسلامة منتجات الحلوى المتداولة في الأسواق، وضمان التزامها بأعلى المعايير الغذائية والصحية في دول مجلس التعاون الخليجي.تصنيف شامل للحلوى بأنواعهاتشمل المواصفة جميع أنواع الحلوى التي لم يصدر بها مواصفة مستقلة، والمعدة للاستهلاك المباشر، مع استبعاد لبان المضغ، والشوكولاتة بأنواعها، والحلويات الشرقية والغربية.
وتنقسم الحلوى إلى ثلاثة تصنيفات رئيسية هي الحلوى الجافة أو الصلدة، والحلوى الطرية، والحلوى الهلامية، حيث يهدف هذا التصنيف إلى ضبط جودة التصنيع وتحقيق السلامة الغذائية في الأسواق الخليجية.
أخبار متعلقة جازان.. إحباط تهريب 100 ألف قرص من مادة الإمفيتامين المخدرالهلال الأحمر : 13 ألف مستفيد من خدمات «إعادة الروابط العائلية» في عامينوضمن فئة الحلوى الجافة، تميزت المواصفة بين نوعين أساسيين هما الحلوى السادة والمدعمة، إذ تنقسم السادة إلى حلوى شفافة صلبة تظهر بشكل بلوري واضح، وأخرى معتمة يتم إدخال الهواء فيها أثناء العجن لتمنحها قوامًا مختلفًا، بالإضافة إلى نوع محبب يمر بمرحلة تبلور تدريجي خلال عملية التصنيع.
أما الحلوى الجافة المدعمة، فتشمل مجموعة من المنتجات مثل الحلوى المحشوة بالفواكه أو المكسرات، وحلوى الزبدة الاسكتلندية التي يضاف إليها الزبد، وكذلك الحلوى الهشة التي تُصنّع بإضافة دهون غذائية أو مكسرات أو كلاهما، بالإضافة إلى مغلفات السكر المحشوة والمغطاة بطبقة سكرية، والتوفي المصنوع من الزيت أو الدهون النباتية ومنتجات الألبان، إلى جانب الحمصية والسمسمية والفول السوداني التي تحتوي على نسب محددة من هذه المكونات لا تقل عن 40% و20% و40% على التوالي.
وتضم فئة الحلوى الطرية مجموعة واسعة من المنتجات التي تتميز بقوامها الليّن وسهولة مضغها، مثل التوفي الذي يُطهى باستخدام السكروز والجلوكوز مع الحليب والدهون، والكرامل المعروف بقوامه الطري، والمارشملو الذي يدخل في تركيبه الجيلاتين أو الألبومين ويُغلف أحيانًا بالشوكولاتة، إضافة إلى الفوندان والفودج الذين يُضاف إليهما الجلسرين والدهون مع نكهات متعددة، فضلًا عن الملبن المصنع من النشا والسكريات ومكسبات الطعم، وأخيرًا عجائن الفاكهة التي تعتمد في تركيبها على لب الفاكهة والبكتين مما يمنحها طابعًا غنيًا ومتماسكًا.
أما الحلوى الهلامية أو الجيلية، فهي نوع خاص يتمتع بقوام مطاطي ويتم استهلاكه بشكل مباشر، وتخضع هذه المنتجات لمتطلبات دقيقة من حيث نسبة الرطوبة والمحتوى السكري لضمان استقرار الخصائص الفيزيائية، بما يواكب معايير السلامة والجودة المعتمدة خليجيًا.متطلبات صارمة للجودة والسلامةاشترطت المواصفة القياسية الخليجية عددًا من المتطلبات العامة التي يجب توفرها في جميع أنواع الحلوى المتداولة في الأسواق، بهدف ضمان سلامة المستهلك وجودة المنتج.
وأكدت على ضرورة أن تكون هذه المنتجات صالحة وآمنة للاستهلاك الآدمي، وخالية تمامًا من أي روائح أو نكهات غير طبيعية أو شوائب أو مواد ضارة قد تؤثر على صحة المستهلك.
وشددت المواصفة على حظر استخدام أي مكونات مشتقة من الخنزير أو الدهون الحيوانية، باستثناء دهن الحليب الذي يُعد مكونًا مسموحًا به وفق الاشتراطات الخليجية.
ونصّت المواصفة على أن تكون نسب المواد المضافة والملوثات ضمن الحدود المسموح بها خليجيًا، بما يتوافق مع لوائح الصحة العامة ومعايير الجودة المعتمدة في دول مجلس التعاون.
وأوضحت أنه يجب أن تطابق الحلوى المواصفات الخاصة بالمواد الخام المستخدمة في تصنيعها، سواء كانت تلك المواد سكريات أو نكهات أو مثبتات أو ألوان.ضوابط تصنيع الحلوىوشملت المتطلبات كذلك إلزام المنشآت باتباع نظم التصنيع الجيد في جميع مراحل الإنتاج، على أن يتمتع المنتج النهائي بخصائص الحلوى المميزة من حيث اللون والطعم والقوام، بما يضمن ثبات الجودة وثقة المستهلك.
شددت المواصفة على عدم تصنيع الحلوى بأشكال تساعد على السلوكيات الخطرة مثل الأدوات الحادة، أو طرق استهلاكها بطريقة قد تعرض الأطفال للاختناق أو البلع غير الآمن.
تضمنت المواصفة القياسية الخليجية عددًا من المتطلبات الخاصة بكل نوع من أنواع الحلوى، لتضمن مطابقة المنتج للمعايير الفنية والصحية، وتلبي في الوقت نفسه توقعات المستهلك من حيث الطعم والجودة.شروط التصنيع حسب النوعوفيما يخص الحلوى الجافة «الصلدة»، شددت المواصفة على ألا تتجاوز نسبة الرطوبة 4% في الأنواع السادة، و6% في الحلوى المدعمة، مثل المحشوة أو المضاف إليها مكسرات أو دهون.
وألزمت بأن لا تقل نسب الحمص، والسمسم، والفول السوداني عن 40%، و20%، و40% على التوالي في الأنواع التي تحتوي على تلك المكونات، مؤكدة في الوقت ذاته على ألا تتجاوز نسبة القطع المكسورة أو القشور أو المواد الغريبة 5% من إجمالي الكمية.
أما الحلوى الهلامية، والتي تُعرف بقوامها المطاطي وسهولة تناولها، فقد نصّت المواصفة على أن تكون نسبة الرطوبة فيها بين 22% و30%، وأن لا تقل السكريات الكلية عن 60% من المنتج النهائي، مع قيد صارم على نسبة الجلوكوز التي لا يجب أن تتجاوز 20%. كما شددت على ضرورة خلو هذا النوع من الحلوى تمامًا من المواد المالئة، حفاظًا على نقاء المكونات وتحقيق النسبة المتوازنة بين السكر والقوام.
ويخص الحلوى الطرية، والتي تشمل أصنافًا مثل الكراميل والمارشملو والفودج، فقد فرضت المواصفة ألا تقل نسبة الحشو في الأصناف المحشوة عن 20%، كما أوجبت أن لا تقل نسبة الشوكولاتة المغطية عن 30% من الوزن الكلي للمنتج، مع تحديد نسبة الرماد الكلي بحد أقصى لا يتجاوز 2%، لضمان جودة المكونات وسلامة عمليات التصنيع.
وسمحت المواصفة بإضافة مجموعة من المكونات الاختيارية لتعزيز النكهة والمظهر، مثل العسل الطبيعي، والمكسرات المتنوعة، والفانيليا، والمياه العطرية، والشكولاتة الطبيعية، شريطة ألا تؤثر هذه الإضافات على التوازن الغذائي أو التركيب الأساسي للحلوى.خصائص إرشادية للجودةوضعت المواصفة القياسية الخليجية للحلوى الطرية معايير دقيقة لمكونات كل صنف، بهدف ضمان التوازن الغذائي والجودة التصنيعية للمنتجات المتداولة في الأسواق. وشملت هذه المعايير تحديد نسب الماء والبروتين والدهون والكربوهيدرات، بحيث تظل ضمن حدود محسوبة تضمن الطعم والقوام المناسبين، دون الإخلال بالسلامة أو القيمة الغذائية.
فعلى سبيل المثال، حُددت خصائص الكراميل بنسبة ماء تتراوح بين 4% و8%، وبروتين يصل إلى 6%، فيما تتراوح نسبة الدهون فيه بين 3% و18%، وذلك تبعًا لنوع المكونات المستخدمة وطريقة التحضير.
أما المارشملو، والذي يتميز بقوامه الهوائي ونعومته، فيحتوي على نسبة عالية من الماء تصل إلى 15%، مقابل 85% من الكربوهيدرات، مما يفسر خفته وسهولة ذوبانه.
وتختلف نسب المكونات في الفودج باختلاف نكهته؛ فالفودج بالفانيليا يحتوي على 7% ماء، و3% بروتين، و13% دهون، بينما ترتفع نسبة الماء في فودج الشوكولاتة إلى 21%، مقابل 4% بروتين و8% دهون، ما يعكس اختلاف التركيبة باختلاف المواد المضافة.
وأكدت المواصفة على ضرورة ضبط مكونات السكر، بحيث لا تزيد نسبة الجلوكوز على 50% من إجمالي السكريات في المنتج النهائي، وهو ما يساعد في الحفاظ على القوام المناسب ومنع التبلور الزائد.
وأوجبت أن لا تقل نسبة المكونات المسؤولة عن التماسك مثل الجيلاتين أو النشا أو الصمغ العربي عن 50%، بما يضمن ثبات التركيب ووضوح القوام النهائي للحلوى.التعبئة والنقل والتخزينأقرت المواصفة القياسية الخليجية الخاصة بالحلوى الجافة والهلامية والطرية مجموعة من الضوابط الصارمة التي تنظم عمليات التعبئة والتخزين والنقل، بما يضمن الحفاظ على جودة المنتجات وسلامتها طوال مراحل تداولها من المصنع إلى المستهلك.
ففي ما يتعلق بضوابط التعبئة، ألزمت المواصفة بضرورة استخدام عبوات نظيفة، وسليمة، وغير منفذة للرطوبة، مع التأكيد على ألا يكون لهذه العبوات أي تأثير سلبي على جودة أو نكهة المنتج. كما شددت على منع استخدام العبوات المستعملة في التعبئة، وضرورة أن تكون الحلوى الطرية أو الهلامية معبأة بطريقة تضمن عدم التصاقها بالغلاف أو المادة المعبئة، حفاظًا على شكلها وقوامها.
أما في جانب النقل، فقد اشترطت المواصفة أن تُنقل الحلوى في وسائل نظيفة، تحافظ على درجة حرارة لا تتجاوز 25 درجة مئوية، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحمايتها من التلوث أو التلف الميكانيكي الناتج عن الاهتزاز أو الصدمات أثناء النقل.
وفيما يخص التخزين، ألزمت المواصفة بضرورة حفظ الحلوى داخل مستودعات جيدة التهوية، وواقعة في أماكن بعيدة عن مصادر الحرارة أو الرطوبة.
حددت درجة الحرارة القصوى للتخزين ب 25 درجة مئوية، مع الحظر التام لتعريض المنتجات لأشعة الشمس المباشرة أو لأية مصادر تلوث كيميائي أو بيولوجي، لضمان ثبات خصائص الحلوى وسلامتها حتى وصولها للمستهلك.

مقالات مشابهة

  • كرامي: التعاون بين القطاعَين العسكري والمدني يسهم في بناء المجتمع
  • أبرزها منع العبوات المستعملة.. 6 ضوابط تحكم صناعة الحلوى الخليجية-عاجل
  • الشيخ «حكمت الهجري»: التنوع السوري كنزٌ لوحدتنا ومسار جديد يبدأ اليوم
  • المؤتمر العلمي التخصصي لطب الأسنان يبدأ فعالياته في حلب بالتزامن مع المعرض السوري لطب الأسنان والمخابر ٢٠٢٥
  • برلمانية: إنتاج مصر 91% من احتياجاتها الدوائية إنجاز وركيزة لأمننا القومي الصحي
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي التخصصي لطب الأسنان في حلب
  • اللواء “أبوزريبة” يستلم دعوة لحضور المؤتمر العلمي لجمعية كليات الوطن العربي في الأردن
  • القائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب والجمارك يؤكد أهمية تطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات للمواطنين
  • وزيرا الداخلية الأردني والفلسطيني يبحثان في جسر الملك حسين آليات تطوير التعاون وتحسين الخدمات للمسافرين
  • شمس الكويتية: جربت الموت مرتين وذهبت لعالم البرزخ مرة.. فيديو