الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات جلسة يوم الخميس الثامن من مايو/ أيار، بعد أن أعلن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب عن تفاصيل إطار الاتفاق التجاري المقرر بين بلاده والمملكة المتحدة.

ارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي 600 نقطة، أو 1.5%. كما صعد مؤشر S&P 500 بنسبة 1.4%، وزاد مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 1.

8%.

وقال ترامب في منشور على منصة "Truth Social" للتواصل الاجتماعي التابعة له، بعد أن أشار إلى الإعلان في منشورات سابقة: "الاتفاق مع المملكة المتحدة اتفاق كامل وشامل سيعزز العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لسنوات عديدة قادمة".

ارتفعت أسهم التكنولوجيا، مدعومةً بأخبار يوم الأربعاء التي تفيد بأن إدارة ترامب تستعد لإلغاء ضوابط شرائح الذكاء الاصطناعي التي فرضتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن، والتي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في وقت لاحق من هذا الشهر.

ارتفعت أسهم إنفيديا Nvidia بنحو 0.5%، وإنتل Intel بنسبة 3.3%. كما ارتفعت أسهم AMD بأكثر من 3%. وصعدت أسهم عملاقة مثل ميتا بلاتفورمز Meta Platforms، وأمازون Amazon بأكثر من 1% لكل منهما، بينما قفزت أسهم تسلا Tesla بنحو 2%.

تأتي تحركات الأسهم يوم الخميس بعد جلسة في وول ستريت شهدت مكاسب للمؤشرات عند الإغلاق يوم الأربعاء وسط تحركات متقلبة، مع استيعاب المستثمرين آخر قرار للاحتياطي الفدرالي الأميركي بشأن الفائدة ومراقبة بوادر التقدم في صفقات التجارة.

ويتشارك المستثمرون في السوق مخاوف متزايدة من أن حرباً تجارية عالمية قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتفاقم الضغوط التضخمية.

أبقى الاحتياطي الفدرالي يوم الأربعاء على معدلات الفائدة المرجعية للاقتراض لليلة واحدة دون تغيير، كما كان متوقعاً. وقال رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول خلال مؤتمر صحفي بعد القرار، إنه إذا ظلت الرسوم الجمركية المعلنة عند مستوياتها الحالية، فقد تؤدي إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي، وارتفاع حاد في التضخم على المدى الطويل، وزيادة في البطالة.

وبينما يبدو الاحتياطي الفدرالي راضياً عن سياسة الانتظار والترقب، هناك قلق متزايد من أن البيانات غير المؤكدة، مثل معنويات السوق وثقة المستهلك، ستظهر في نهاية المطاف ضمن البيانات الملموسة، مثل مبيعات التجزئة والناتج المحلي الإجمالي والتوظيف.
 
"لكن حتى الآن، لم يُحسم هذا القلق" بحسب ما قاله محلل الاستثمار الأميركي في eToro بريت كينويل. 

وأضاف كينويل: "إذا بدأنا نشهد تدهوراً في سوق العمل، فقد تكون طلبات إعانة البطالة مؤشراً مبكراً على هذا التطور، وهو أمر لا نراه يتحقق على الأقل في الوقت الحالي".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة

أحمد عاطف (القاهرة)
تفاعلت أسواق المال العالمية مع قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وتباينت المؤشرات خلال جلسات الأسبوع.
وسجلت المؤشرات الأميركية الرئيسية في وول ستريت تراجعاً في ختام الأسبوع بعد موجة صعود قوية خلال جلسات الأسبوع، حيث أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعاً بنسبة 1.07% متأثراً بعمليات جني أرباح واسعة في أسهم التكنولوجيا، رغم الدعم الذي وفره خفض الفائدة الأميركية، الذي عزز شهية المخاطرة في بداية الأسبوع. 
وأنهى مؤشر ناسداك المركب التعاملات على تراجع بنسبة 1.7% مسجلاً خسائر أوضح نتيجة الضغط على أسهم الشركات الكبرى العاملة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، في ظل مخاوف تتعلق بالتقييمات المرتفعة. 
وفي المقابل، أظهر مؤشر داو جونز الصناعي تماسكاً نسبياً وأغلق على تراجع طفيف بنسبة 0.5% مدعوماً بأداء أفضل لأسهم القطاعات التقليدية مثل الطاقة والصناعة والخدمات المالية، التي استفادت من توقعات تحسن النشاط الاقتصادي مع خفض تكلفة الاقتراض.
وفي أوروبا، أغلقت الأسواق المالية على تراجعات طفيفة مع أداء إجمالي أسبوعي يميل للإيجابية متأثرة بتأثيرات إيجابية لقرار الفيدرالي الأميركي، الذي عزز الآمال باتجاه عالمي أكثر مرونة للسياسة النقدية.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بشكل طفيف عند الإغلاق بنسبة 0.5% بعد تسجيل مكاسب أسبوعية مستفيداً من أداء جيد لأسهم البنوك والشركات الدورية.
وأغلق مؤشر داكس الألماني على تراجع 0.45% مع استمرار الحذر المرتبط بتباطؤ النمو في منطقة اليورو، كما أنهى مؤشر فوتسي 100 البريطاني الأسبوع بتراجع 0.56% مع أداء متقلب تأثر بتحركات أسعار السلع والطاقة، إضافة إلى تأثير قوة الجنيه الاسترليني على أسهم الشركات المصدرة.
وتباينت التعاملات في الأسواق الآسيوية، حيث استفادت بعض الأسواق من التفاؤل العالمي بخفض الفائدة الأميركية، إلى جانب توقعات تحفيز اقتصادي في الصين. 
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.37% في ختام تعاملات الأسبوع، مدعوماً بأداء قوي لأسهم الشركات الصناعية والمصدرة، رغم الضغوط التي فرضتها تقلبات أسهم التكنولوجيا. 
وواصل مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج مكاسبه وأغلق على ارتفاع بنسبة 1.75% مستفيداً من تحسن ثقة المستثمرين وإشارات داعمة للاقتصاد الصيني، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب لكن بوتيرة أقل بنسبة 0.4% مع ترقب المستثمرين لمزيد من الإجراءات التحفيزية والبيانات الاقتصادية المحلية.

أخبار ذات صلة بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال «فلاي دبي» تدشن رحلاتها المباشرة إلى عاصمة لاتفيا

مقالات مشابهة

  • تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة
  • سعر الفضة يرتفع فوق 65 دولارا لأول مرة في التاريخ
  • كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة
  • النفط يرتفع وسط مخاوف من اضطراب إمدادات فنزويلا لكنه يتجه لانخفاض أسبوعي
  • داو جونز يرتفع أكثر من 600 نقطة…
  • جوتيريش يعلق على استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة نفط قبالة فنزويلا
  • عند مستوى 10715 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا
  • العراق الخامس عربياً و45 عالمياً في مؤشر القوة والنفوذ
  • أسهم أوروبا تنخفض والآسيوية تتباين بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
  • العراق بالمرتبة الخامسة عربياً والـ45 عالمياً في مؤشر القوة والنفوذ