أرقام عن الجنون والصدمة لدى الجنود الإسرائيليين جراء القتال بغزة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
#سواليف
أوردت صحيفة هآرتس اليوم الخميس معلومات عن نوعية وحجم #المشكلات_العقلية التي أصابت #الجنود_الإسرائيليين جراء #القتال في قطاع #غزة.
وتستند هذه المعلومات إلى دراسة حديثة أجرتها جامعة تل أبيب، وسط شكاوى في الأوساط الرسمية الإسرائيلية من هروب الجنود من ميدان المعارك.
ووفق الدراسة، فإن كل 1 من 8 جنود إسرائيليين قاتلوا في غزة، غير مؤهل عقليا للعودة إلى الخدمة.
وكشفت الدراسة أن 12% من الاحتياط ممن قاتلوا بغزة أفادوا بوجود أعراض حادة لاضطراب ما بعد #الصدمة.
وخلصت إلى أن معاناة جنود الاحتياط من #اضطراب ما بعد الصدمة تجعلهم فعليا غير مؤهلين للخدمة.
وكانت تقارير إسرائيلية كشفت أن جنود احتياط الجيش الإسرائيلي، الذين أنهوا أشهرا من الخدمة العسكرية، يطلبون المساعدة بشكل متزايد للحصول على علاج للصحة النفسية.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت أن 170 ألف جندي قد سجلوا في برامج للاستفادة من خدمات العلاج النفسي.
وقالت الصحيفة، إن آلاف الجنود لجؤوا فعلا إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش الإسرائيلي، مضيفة أن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، قبل أن تعلق إن “هذا ليس سوى البداية، حيث سيتضح مدى الانهيار العقلي للجنود إذا توقفت المدافع”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المشكلات العقلية الجنود الإسرائيليين القتال غزة الصدمة اضطراب
إقرأ أيضاً:
مركز دراسات: جيش الاحتلال يواجه استنزافًا لم يشهده منذ عقود
غزة - صفا
كشف "مركز الدراسات السياسية والتنموية"، يوم الخميس، عن تصاعد أزمة القوى البشرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكداً أن الجيش بات يواجه حالة استنزاف عميقة وتدهوراً في الجاهزية البشرية لم يشهدها منذ عقود.
ووفق ما ذكره المركز في ورقة تحليلية حديثة فإن الجيش الإسرائيلي يعاني من نزيف مزدوج يتمثل في مقتل وإصابة آلاف الجنود خلال الحرب، في مقابل تراجع حاد في الإقبال على الخدمة العسكرية، وتصاعد غير مسبوق في حالات الانتحار والفرار ورفض الانصياع للأوامر.
وقد أظهرت التقارير الرسمية والإعلامية الإسرائيلية - حسب الورقة- مؤشرات واضحة على انهيار المعنويات داخل وحدات النخبة، وارتفاع الأصوات الناقدة من داخل صفوف الجنود والضباط على حد سواء.
وأشارت الورقة إلى فشل معظم البدائل التي اعتمدها جيش الاحتلال لتجاوز هذه الأزمة، بما في ذلك الاستعانة بمزيد من المجندين الجدد، وتجنيد ضباط الاحتياط، بل وفتح قنوات لتجنيد يهود الشتات والأفارقة، في ظل استمرار النقص الفادح في القوة البشرية على الأرض، خاصة في قطاع غزة.
وتناولت الورقة صعوبات الكيان في الحفاظ على ديمومة التجنيد الإجباري والتطوعي، مع تزايد معدلات التهرب من الخدمة والرفض العلني للمشاركة في الحرب، لاسيما من قبل فئات أكاديمية وشبابية ومجموعات يسارية ودينية.
وخلصت إلى أن الأزمة البنيوية في القوى البشرية داخل الجيش الإسرائيلي باتت تشكّل عاملاً ضاغطاً على صانع القرار السياسي والأمني في "تل أبيب"، وتفرض إعادة تقييم استراتيجية الحرب في غزة، خصوصاً مع تراجع الحافزية للمجندين الجدد وفشل رواية "الحسم العسكري" في كسب ثقة الجنود.
وأوصت الورقة بضرورة البناء السياسي والإعلامي والحقوقي على هذا التآكل، وتسليط الضوء عليه باعتباره أحد مؤشرات فشل الحرب الإسرائيلية على غزة، والتأكيد على أن الاحتلال بات يفقد تدريجياً أدوات القوة البشرية التي طالما ارتكز عليها في عدوانه.