يمانيون../
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، استهداف قوة صهيونية راجلة ضمن سلسة عمليات “أبواب الجحيم” في حي التنور شرق مدينة رفح.

وقالت القسام، في بلاغ عسكري ثالث، خلال ساعات قليلة، “فجرنا عبوة ناسفة شديدة الانفجار بقوة راجلة قوامها سبع جنود في محيط مسجد عمر بن عبد العزيز داخل حي التنور شرق مدينة رفح، ورصدنا تناثر أشلاء عدد من جنود العدو في المكان”.

في بلاغ عسكري سابق، اليوم الخميس، أعلنت الكتائب “تمكن مجاهدوها من استهداف قوة هندسية صهيونية قوامها 12 جنديًا كانت تتجهز للقيام بعملية نسف داخل أحد المنازل محيط مفترق الفدائي بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب القطاع بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع مما أدى لانفجار كبير داخل المنزل ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح.

وأشارت القسام في بيانها إلى رصد مجاهديها هبوط الطيران المروحي للإخلاء الجنود القتلى والجرحى إلى مستشفيات العدو داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي بيان منفصل، أكدت القسام أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة في حي الجنينة شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بلاغ عسكري مقتضب، “مجاهدونا يخوضون اشتباكات ضارية ومن مسافة الصفر مع جنود وآليات العدو في منطقة التوغل داخل حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة”. ويأتي هذا التصعيد بعد لحظات من الحديث الإعلام الصهيوني عن حدث أمني ناتج عن تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة من لواء “غولاني” الصهيوني في رفح، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين بجروح بالغة، وسط صعوبات تواجهها قوات العدو في إخلاء المصابين بسبب حدة الاشتباكات.
وأوضحت المصادر الصهيونية ، أن الحدث الأمني يتمثل في تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة من لواء “غولاني” الصهيوني ، ما أدى إلى انهيار مبنى فوق القوة العسكرية، وسط أنباء عن مقتل جندي على الأقل ووجود عدد من الجنود المصابين في حالات حرجة تحت الأنقاض.

وأفادت مصادر صهيونية أن قوات العدو تواجه صعوبات بالغة في إخلاء القتلى والمصابين نتيجة شدة الاشتباكات في المنطقة، حيث دارت معارك عنيفة في محيط موقع الانفجار.
وتشهد رفح منذ أيام تصعيدًا ميدانيًا، حيث تحاول قوات العدو اقتحام مناطقها الشرقية في محاولة لتطويق المدينة والسيطرة على شبكة الأنفاق.
ومنذ استئناف جيش العدو جريمة الإبادة في 18 مارس الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش العدو المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: شرق مدینة رفح قوات العدو حی التنور

إقرأ أيضاً:

القسام توقع 19 جنديا إسرائيليا برفح والاحتلال يعترف بمقتل اثنين

أعلنت كتائب القسام -أمس الخميس- إيقاع قوتين إسرائيليتين من 19 جنديا بين قتيل وجريح في حي التنور شرقي مدينة رفح، في المقابل أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جنديين من لواءي الهندسة وغولاني في معارك جنوبي قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام إن مقاتليها استهدفوا قوة هندسية صهيونية من 12 جنديا، كانت تعد لنسف منزل بمحيط مفترق الفدائي في حي التنور شرقي مدينة رفح بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها القسام اسم "أبواب الجحيم".

وأضافت القسام أن هجومها أدى إلى انفجار المنزل، ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح، وأن مقاتليها رصدوا بعد الاستهداف هبوط الطائرات المروحية الإسرائيلية لإجلاء القتلى والجرحى.

كما قالت القسام إنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة من 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار في محيط "مسجد عمر بن عبد العزيز"، في حي التنور شرقي رفح. وأضافت أنها رصدت تناثر أشلاء عدد من جنود الاحتلال في المكان.

في المقابل، قال جيش الاحتلال -في بيان له- إن جنديين من لواءي الهندسة وغولاني قتلا، كما أصيب ضابطان وجنديان بجروح خطرة في معارك بمدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم أمس.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية بثت مشاهد تظهر مروحية عسكرية تهبط في مستشفى بالقدس الغربية وعلى متنها عدد من الجنود الجرحى في كمين رفح.

إعلان

وقبل ذلك، بثت مواقع مشاهد أخرى لجنود مصابين في الكمين نفسه نقلوا بمروحيات من قطاع غزة إلى مستشفيات، بينها مستشفى "برازيلاي" في عسقلان، بينما لا يزال جنود آخرون تحت أنقاض مبان في غزة، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وتأتي الاشتباكات في إطار تصدي كتائب القسام للتوغل الإسرائيلي في غزة، في وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قُتل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 856 عسكريا، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي.

وتشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 5847 عسكريا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 2641 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة يوم 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

إعلان

مقالات مشابهة

  • “القسام” تعرض مشاهد لكمين مركب استهدف جنود العدو الصهيوني في رفح
  • كمين مركب استهدف جنود العدو الصهيوني برفح - شاهد
  • جيش العدو يعلن مقتل اثنين من جنوده في معارك جنوبي قطاع غزة
  • كتائب القسام تعلن الإيقاع ب 19 جنديا إسرائيليا بين قتيل وجريح
  • القسام توقع 19 جنديا إسرائيليا برفح والاحتلال يعترف بمقتل اثنين
  • القسام تنفذ كمين نوعي وتوقع قتلى من جنود الاحتلال
  • كتائب القسام: اشتباكات ضارية بين مجاهدينا والعدو الصهيوني بحي الجنينة برفح
  • القسام تعلن استهداف قوة هندسية لجيش الاحتلال في مدينة رفح
  • مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في عملية للمقاومة برفح