الخارجية الأميركية: نحن على بعد خطوات قليلة من حل بشأن مساعدات غزة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
كشفت وزارة الخارجية الأميركية، مساء أمس الخميس، عن قرب التوصل إلى حل بشأن إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ، عبر "مؤسسة جديدة".
وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، للصحافيين: "نحن على بُعد خطوات قليلة من هذا الحلّ، من إمكانية تقديم المساعدات والغذاء" لمحتاجيها في القطاع الفلسطيني، مؤكّدة أنّ مؤسّسة جديدة ستتولى هذه المهمة وستُصدر "قريبا" إعلانا بهذا الشأن"، دون مزيد من التفاصيل.
وأضافت، "على الرّغم من أنّه ليس لدينا شيء محدّد نعلنه اليوم في هذا الصدد، وأنا لن أتحدّث نيابة عن المؤسّسة التي ستقوم بهذا العمل، إلا أنّنا نرحّب بالمبادرات الرامية لتسليم المساعدات الغذائية عاجلا إلى غزة بسرعة، حتى تصل المساعدات الغذائية فعليا إلى أولئك الذين تستهدفهم".
ومنذ الثاني من آذار/ مارس واستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، لم يُسمح بدخول أيّ مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر حيث يعيش 2.4 مليون شخص.
وردّا على سؤال بشأن تغييب دور الأمم المتّحدة في هذا الشأن، قالت بروس إنّ "البيانات الصحافية اللامتناهية واسترضاء حماس لم يُتح توفير الغذاء أو الدواء أو المأوى لمحتاجيها".
اقرأ أيضا/ صحيفة إسرائيلية: ترامب قد يُعلن هذه الأيام عن حل شامل لقضية غـزة
وتابعت أنه "لا يمكننا أن نسمح بوقوعها (المساعدات) في أيدي إرهابيين مثل حماس"، مجددة التأكيد على موقف واشنطن بأنّ الحركة الفلسطينية تتحمّل "المسؤولية الكاملة" عن الكارثة الإنسانية المستمرة في القطاع. وفق قولها
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وعد في وقت سابق من هذا الأسبوع بإصدار "إعلان مهم جدا" قبيل رحلته المقرّرة إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، رافضا في الوقت نفسه الكشف عن أيّ تفصيل بشأن طبيعة هذا الإعلان.
ومن المقرّر أن يزور ترامب كلا من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة في الفترة الممتدّة بين 13 و16 أيار/ مايو.
ولا يُعرف الكثير عن هذه المؤسسة، لكن تمّ تسجيل مؤسّسة غير ربحية تحت اسم "مؤسسة إنسانية لغزة" في سويسرا منذ شباط/ فبراير، ومقرها جنيف.
وذكرت صحيفة "لو تان" السويسرية أنّ المؤسسة تسعى إلى توظيف "مرتزقة" لضمان أمن توزيع المساعدات.
وأعربت منظمة العفو الدولية في سويسرا عن قلقها إزاء هذه المسألة، محذّرة من أنّ مثل هكذا خطوة يمكن أن تتعارض مع القانون الدولي.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية إسرائيل تشن سلسلة غارات على النبطية جنوب لبنان إيران تنفي تورطها في مؤامرة استهداف السفارة الإسرائيلية بلندن يعلن عنها خلال الـ24 ساعة المقبلة - ماذا يخبئ ترامب لغزة ؟ الأكثر قراءة محدث: استشهاد مواطن برصاص الاحتلال شرق نابلس الخارجية تحذر من تعميق الاحتلال لعدوانه على مخيمات شمال الضفة أميركا تريد استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة بينما تواصل دعم الحرب المجلس الوطني: استهداف الصحفيين في غزة جريمة حرب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مساعدات تحت السيطرة.. أوروبا تحذّر من خطة إسرائيل في غزة
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "مساعدات تحت السيطرة.. أوروبا تحذّر من خطة إسرائيل في غزة"، سلّط الضوء على ردود الفعل الأممية والدولية الغاضبة تجاه خطة الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والتي اعتُبرت بمثابة "عسكرة" للمساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب.
وأكد التقرير أن الخطة الإسرائيلية المقترحة تهدف إلى فرض قبضة عسكرية على المساعدات الإنسانية، مما أثار انتقادات واسعة من قادة أوروبا ومنظمات الإغاثة الدولية، حيث حذر الاتحاد الأوروبي من محاولات تسييس المساعدات، معتبرًا أن تلك الخطط تتنافى مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي.
ووفقًا للتقرير، عبّر قادة أوروبيون بارزون، من بينهم المستشار الألماني الجديد فريدريتش مير والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن صدمتهم الشديدة من تدهور الأوضاع في غزة، واصفين إياها بأنها من أسوأ الكوارث الإنسانية التي شهدوها.
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الهولندي أن الحصار الإسرائيلي "اللاإنساني" يشكل خرقًا للقانون الدولي الإنساني، ويضع اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية على المحك.
وفي السياق ذاته، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) عن رفضه للخطة الإسرائيلية، مؤكدًا أنها تتناقض مع متطلبات حماية المدنيين وتهدد بتحويل المساعدات إلى أداة تهجير قسري، من خلال إجبار سكان غزة على النزوح من شمال القطاع إلى جنوبه، ما قد يمهّد، بحسب التقرير، إلى ترحيل دائم خارج القطاع.
كما شككت منظمات الإغاثة الدولية في جدية الخطة، مشيرة إلى أنها لم تطّلع عليها رسميًا سوى بشكل شفهي، وتعتبرها تهديدًا مباشرًا لسلامة المدنيين والعمل الإنساني المحايد في غزة.