سواليف:
2025-08-09@09:52:05 GMT

مسؤولون أميركيون: هذه خسائرنا في مواجهة الحوثيين

تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT

#سواليف

كشف مسؤولون أميركيون، الخميس، عن حجم #خسائر #الولايات_المتحدة في العمليات التي شنتها ضد جماعة #الحوثي، وانتهت مؤخرا بالتوصل لتسوية بين الطرفين.

ونقلت “إن. بي. سي” عن مسؤولين أميركيين أن #الحرب على الحوثيين كلفت الولايات المتحدة أكثر من مليار دولار منذ مارس/آذار الماضي.

وأوضح هؤلاء المسؤولون أن الحرب كلفت الجيش الأميركي “آلاف القنابل والصواريخ وإسقاط 7 مسيرات وغرق مقاتلتين”.

مقالات ذات صلة الجمعة .. الحرارة أعلى من المعدل بحدود 9-11 درجة مئوية 2025/05/09

وكانت واشنطن اعترفت بغرق مقاتلة وفقد أخرى، وكلاهما من طراز “إف-18″، وكانتا عن متن حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر.

وقالت جماعة الحوثي إنها تمكنت من إسقاط المقاتلتين.

وقبل أيام ظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقال إن الحوثيين توسلوا إليه من أجل وقف الغارات الأميركية ضدهم. وأضاف أنه وافق على طلبهم بعد التزامهم بعدم مهاجمة السفن الأميركية.

ولكنه عاد بعد يوم، وأثنى على جماعة الحوثي قائلا إن مقاتليها يتسمون بالشجاعة وإنهم ألحقوا خسائر بالجيش الأميركي.

البحث عن مخرج

وفي حديث لـ”إن. بي. سي”، قال مسؤول أميركي “واضح أن الإدارة كانت تبحث عن مخرج من هذه الحملة ضد الحوثيين”.

وأوضح أنه يصعب قياس نجاح الغارات الأميركية، “فالمسيّرات التي أُرسلت لتحديد نتائج القصف كان الحوثيون يسقطونها”.

وأضاف “لا توجد قوات أميركية على الأرض في اليمن يمكنها تقييم فعالية الحملة”.

وأكد هؤلاء المسؤولون أن “الجهود في عهد ترامب ضد الحوثيين جاءت بتكلفة باهظة واستنزفت المخزونات الأميركية”.

وكان ترامب أمر الجيش الأميركي بشن غارات جوية ضد الحوثيين في مارس/آذار الماضي، ردا على استهداف الجماعة حاملات الطائرات الأميركية التي حاولت منع الحوثيين من فرض حصار بحري على إسرائيل.

وأوضحت جماعة الحوثي في عدة بيانات مؤخرا أن التسوية التي توصلت إليها مع الولايات المتحدة لا تشمل إسرائيل.

وأكدت الجماعة مضيها في استهداف إسرائيل انتصارا لقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أدت حتى الحين لسقوط 52 ألف شهيد معظمهم نساء وأطفال، إلى جانب تدمير البنى التحتية والأحياء السكنية وتهجير وتجويع السكان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خسائر الولايات المتحدة الحوثي الحرب

إقرأ أيضاً:

المعلمون في مواجهة الإقصاء القاتل الحوثيون ينهبون رواتب عشرات الالاف من معلمي اليمن لست سنوات ويمارسون أكبر عملية إحلال وظيفي وفق معايير طائفية وسلالية

عشرات الالاف من أسر المعلمين في اليمن يعيشون ظروفا اجتماعية قاهرة في ظل سياسات الإقصاء والقمع التي طالتهم من قبل جماعة الحوثي مؤخرا.

التقارير التعليمية تؤكد تصفية وإقصاء أكثر من 90% إجمالي المعلمين في اليمن البالغ عدد نحو 171000 معلم, إضافة إلى أنهم لم يتلقوا رواتبهم بانتظام منذ عام 2016.

وتسببت هذه السياسات إلى تراجع أعداد المعلمين ,حيث تقاعد بعضهم وبعضهم أصيبوا بأمراض وبعضهم غادروا المهنة إلى مهن أخرى بعد إصدار آليات تشريعية حوثية جديدة للتخلص من الغالبية العظمى منهم .

الآلية الاستثنائية المؤقتة لدعم فاتورة مرتبات موظفي الدولة

في ديسمبر 2024 أصدر الحوثيون تشريعا جديدا أسموه "قانون الالية الاستثنائية المؤقتة لدعم المرتبات" وهو التشريع الذي منحهم ممارسة أكبر لعمليات الابعاد والاحلال في تاريخ التعليم في اليمن، و تحول هذا التشريع إلى نكبة طالت 90% من المعلمين ولم يستفد منه سوى 10% فقط وتمثلت الاستفادة في تلقيهم نصف راتب وفق كشوفات راتب عام 2014 .

وخلال السنوات الماضية وجدت جماعة الحوثي عجزا كبيرا في قوائم المعلمين، عندها لجأت إلى الاستعانة بعشرات الالف من المعلمين الجدد للعمل كمدرسين.

وكشف الخبير التربوي محسن الدار أن "ما يقارب 60 ألف معلم ومعلمة جرى تشغيلهم تحت مسمى متطوعين، دون أن حصولهم على أدنى درجات التأمين الوظيفي أو العقود القانونية، وهو خطوة يراها الخبراء بأنها تعكس غياب الرؤية المستدامة للحوثيين تجاه مستقبل التعليم.

حوثنة التعليم والمعلم

كما كشفت المصادر أن جماعة الحوثي تستعد لمرحلة جديدة من عمليات التدمير الممنهج للتعليم في اليمن حيث بدأت القيادات الحوثية المعينة على رأس هرم وزارة التعليم خطة تفريغ القطاع من الكوادر المؤهلة وإعادة تشكيله، في سياق ما بات يُعرف محليًا بـ"حوثنة التعليم".

وهناك استعداد لتنفيذ سلسلة من الإجراءات المنهجية قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد، تهدف إنهاء خدمات آلاف المعلمين والمعلمات، لا سيما المتطوعين الذين استعانت بهم الوزارة على مدار السنوات الماضية.

وتهدف الخطوة إلى التنصل من دفع مستحقاتهم أو تثبيتهم وظيفيًا، في وقت تشهد فيه المدارس الحكومية تراجعًا حادًا في أعداد الكادر التعليمي المؤهل.

وتهدف جماعة الحوثي من ذلك إلى تنفيذ خطة إحلال واسعة لاستبدال المعلمين الرسميين والمتطوعين بآخرين تم إعدادهم مسبقًا ضمن دورات طائفية تم تأهيلهم مسبقا وتلقوا تدريبات عقائدية مكثفة، وتكليفهم بمهام التدريس في مئات المدارس بمختلف مناطق سيطرتهم.

أكبر عملية سرق للرواتب

ووفقاً لما يسمى الآلية الاستثنائية المؤقتة حصل الموظفون وفي مقدمتهم المعلمين على راتب شهر ديسمبر 2024، في حين أن آخر راتب تم صرفه لهم وفقاً للآلية القديمة كان نصف راتب شهر نوفمبر 2018،وبذلك، أسقط الحوثيون حقوق الموظفين في المرتبات المستحقة للفترة الممتدة لست سنوات، مستحوذين عليها دون أي التزام قانوني أو تعويض.

خلاصة المشهد

أفرزت السياسيات الحوثية تجاه قطاع المعلمين إلى تفاقم الوضع المعيشي لعشرات الالاف منهم والعشرات تعرضوا للاعتقال وأراغمهم على تدريس الفكر الحوثي , وكذلك ارغام الالاف المعلين والمعلومات على التدريس بالقوة دون أي عائد مالي إضافة إلى تدهور جودة التعليم ووصوله إلى مرحلة متقدمة من الهشاشة وتحول المعلم إلى أداه لتكريس الفكر الطائفي, ناهيك عن المخرجات الهشة التي لا يمكن أن تشارك في بناء وطن أو إصلاح وضع.

   

مقالات مشابهة

  • قمة أوكلاهوما وهيوستن تفتتح موسم «السلة الأميركي»
  • الصين وأوروبا تقودان التحول نحو الطاقة الخضراء مع التراجع الأميركي
  • جماعة الحوثي تعلن مهاجمة مطار بن غوريون وهدفين داخل إسرائيل
  • السفير الأميركي في إسرائيل: “لا مستقبل لحماس في قطاع غزة”
  • هل يتجنب لبنان مواجهة داخلية بعد الموافقة على الورقة الأميركية؟
  • سويسرا تبحث عن سبل مواجهة الرسوم الجمركية الأميركية
  • جماعة الحوثي تختطف معلم ومدير مدرسة في إب
  • المعلمون في مواجهة الإقصاء القاتل الحوثيون ينهبون رواتب عشرات الالاف من معلمي اليمن لست سنوات ويمارسون أكبر عملية إحلال وظيفي وفق معايير طائفية وسلالية
  • نتنياهو يتوسط لخفض التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا.. محاولة لفك عزلة إسرائيل
  • وفاة والد أحد المختطفين في إب قهرا وكمدا على نجله المختطف في سجون الحوثيين