مسؤولون أميركيون: هذه خسائرنا في مواجهة الحوثيين
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
#سواليف
كشف مسؤولون أميركيون، الخميس، عن حجم #خسائر #الولايات_المتحدة في العمليات التي شنتها ضد جماعة #الحوثي، وانتهت مؤخرا بالتوصل لتسوية بين الطرفين.
ونقلت “إن. بي. سي” عن مسؤولين أميركيين أن #الحرب على الحوثيين كلفت الولايات المتحدة أكثر من مليار دولار منذ مارس/آذار الماضي.
وأوضح هؤلاء المسؤولون أن الحرب كلفت الجيش الأميركي “آلاف القنابل والصواريخ وإسقاط 7 مسيرات وغرق مقاتلتين”.
وكانت واشنطن اعترفت بغرق مقاتلة وفقد أخرى، وكلاهما من طراز “إف-18″، وكانتا عن متن حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر.
وقالت جماعة الحوثي إنها تمكنت من إسقاط المقاتلتين.
وقبل أيام ظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقال إن الحوثيين توسلوا إليه من أجل وقف الغارات الأميركية ضدهم. وأضاف أنه وافق على طلبهم بعد التزامهم بعدم مهاجمة السفن الأميركية.
ولكنه عاد بعد يوم، وأثنى على جماعة الحوثي قائلا إن مقاتليها يتسمون بالشجاعة وإنهم ألحقوا خسائر بالجيش الأميركي.
البحث عن مخرج
وفي حديث لـ”إن. بي. سي”، قال مسؤول أميركي “واضح أن الإدارة كانت تبحث عن مخرج من هذه الحملة ضد الحوثيين”.
وأوضح أنه يصعب قياس نجاح الغارات الأميركية، “فالمسيّرات التي أُرسلت لتحديد نتائج القصف كان الحوثيون يسقطونها”.
وأضاف “لا توجد قوات أميركية على الأرض في اليمن يمكنها تقييم فعالية الحملة”.
وأكد هؤلاء المسؤولون أن “الجهود في عهد ترامب ضد الحوثيين جاءت بتكلفة باهظة واستنزفت المخزونات الأميركية”.
وكان ترامب أمر الجيش الأميركي بشن غارات جوية ضد الحوثيين في مارس/آذار الماضي، ردا على استهداف الجماعة حاملات الطائرات الأميركية التي حاولت منع الحوثيين من فرض حصار بحري على إسرائيل.
وأوضحت جماعة الحوثي في عدة بيانات مؤخرا أن التسوية التي توصلت إليها مع الولايات المتحدة لا تشمل إسرائيل.
وأكدت الجماعة مضيها في استهداف إسرائيل انتصارا لقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أدت حتى الحين لسقوط 52 ألف شهيد معظمهم نساء وأطفال، إلى جانب تدمير البنى التحتية والأحياء السكنية وتهجير وتجويع السكان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خسائر الولايات المتحدة الحوثي الحرب
إقرأ أيضاً:
روسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية
وجهت روسيا انتقادات حادة للولايات المتحدة وإسرائيل عقب الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن إسرائيل هي "الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية"، بينما يتم قصف إيران التي لا تمتلك مثل هذه الأسلحة.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات نشرتها عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلجرام".
وقالت زاخاروفا: "حتى اليوم، الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية هي إسرائيل، التي تتجاهل بشكل ممنهج المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط". وأشارت إلى أن إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، تقصف الآن إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية.
وأضافت أن إسرائيل لم تكتفِ بامتلاك الأسلحة النووية فحسب، بل إنها أيضًا تقف عقبة أمام جهود المجتمع الدولي الرامية إلى إخلاء الشرق الأوسط من هذه الأسلحة. واعتبرت المتحدثة الروسية أن ما يجري هو مثال صارخ على ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية المتعلقة بالأمن ونزع السلاح.
وفي سياق متصل، هاجمت زاخاروفا تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، الذي دعا إلى ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية. وقالت المتحدثة الروسية: "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم. كان من الصعب عدم تمييز مصدر إطلاقها"، في إشارة واضحة إلى إسرائيل والولايات المتحدة.
واعتبرت زاخاروفا أن تصريحات غروسي كانت تفتقر إلى الوضوح اللازم، وقالت: "لماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟"، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه الاعتداءات على إيران ومواقعها النووية السلمية.
الموقف الروسيالموقف الروسي يأتي في أعقاب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وهي الضربات التي وصفتها طهران بأنها "عدوان سافر وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، بينما قالت واشنطن إنها "جاءت لحماية إسرائيل ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد دعا في وقت سابق إلى "وقف فوري للتصعيد" محذرًا من خطر خروج الأوضاع عن السيطرة في الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه، تواصل إيران الرد على الهجمات من خلال إطلاق موجات من الصواريخ تجاه إسرائيل، فيما تتصاعد المخاوف الدولية من توسع دائرة النزاع بشكل قد يجر أطرافًا إقليمية ودولية أخرى إلى أتون مواجهة عسكرية شاملة في المنطقة.