روسيا تحتفل بالذكرى الـ80 لعيد النصر
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
تحتفل روسيا الاتحادية، اليوم، بالذكرى الـ 80 لعيد النصر.
حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، العرض العسكري المركزي الذي أقيم في الساحة الحمراء بالعاصمة الروسية موسكو، كما حضر العرض قادة وزعماء يمثلون 27 دولة حول العالم، إضافة إلى وزراء ومسؤولين والمحاربين القدماء وأعضاء الهيئات الدبلوماسية العاملة على الساحة الروسية وغيرهم.
ويشارك في الاستعراض العسكري أكثر من 11 ألفا و500 فرد يمثلون مختلف التشكيلات العسكرية الروسية، البرية والبحرية والجوية، وفرق المراسم العسكرية، والمدارس الحربية، إضافة إلى تشكيلات من جيوش عدد من الدول.
وتختتم الاحتفالات، بإطلاق الألعاب النارية في المساء والتي تزين سماء العاصمة موسكو وعموم المدن الروسية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
تقرير أوروبي: قاعدة الخادم مركز لتوزيع الأسلحة الروسية بالساحل الإفريقي
ذكرت إذاعة فرنسا الدولية في تحقيق موسّع أن روسيا بدأت في الاعتماد على قاعدة الخادم الجوية شرق مدينة بنغازي لتعزيز وجودها العسكري في منطقة الساحل الإفريقي، بعد تراجع نفوذها في سوريا نتيجة سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.
وبحسب تقرير وحدة التحقيق التابعة للإذاعة، فقد جرى تتبع طائرة شحن روسية ضخمة من طراز أنتونوف-124، انطلقت من قاعدة حميميم السورية يوم 16 مايو 2025، وهبطت في قاعدة الخادم الليبية. وتُعد هذه الرحلة جزءًا من سلسلة رحلات جوية رُصدت مؤخرًا بين سوريا وليبيا، ضمن ما يبدو أنه جسر جوي روسي جديد نحو إفريقيا.
الطائرة التي تحمل الرمز RA-82030، وتديرها وحدة الطيران 224 التابعة لوزارة الدفاع الروسية، واصلت رحلتها لاحقًا نحو دول الساحل، وتحديدًا إلى العاصمة المالية باماكو ومدينة واغادوغو في بوركينا فاسو، قبل أن تعود إلى روسيا.
ورغم عدم توفر تفاصيل مؤكدة حول نوع المعدات التي نُقلت، فإن حجم الطائرة وسعتها يشيران إلى إمكانية نقل معدات ثقيلة كالمركبات المدرعة أو أنظمة دفاع جوي. وأكدت شركة ماكسار الأميركية المختصة بالتصوير الفضائي أن الطائرة رُصدت على مدرج قاعدة الخادم في 18 مايو.
كما استعرض التحقيق تقارير ومقاطع فيديو نُشرت على قنوات تيليجرام مرتبطة بمجموعة فاغنر وفيلق إفريقيا التابع للكرملين، توثق عمليات تفريغ شحنات عسكرية في قاعدة الخادم، تشمل أسلحة ثقيلة ومركبات مشابهة لتلك التي استخدمتها روسيا في سوريا.
وبحسب تصريحات الخبير لو أوزبورن من مجموعة “كل العيون على فاغنر”، فإن هذه التحركات تعكس تقاربًا عسكريًا وسياسيًا متزايدًا بين موسكو والقيادة في شرق ليبيا بقيادة المشير خليفة حفتر، ويضيف أن روسيا تعمل على توسيع حضورها في شمال إفريقيا بالتوازي مع فتح قنوات تواصل دبلوماسية مع طرابلس، وتكثيف نشاطها في الجزائر وتونس.
المصدر: إذاعة فرنسا الدولية
حفتررئيسيروسياقاعدة الخادم Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0