موسكو وكييف تتبادلان الاتهامات بانتهاك الهدنة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بانتهاك الهدنة التي أعلنتها روسيا ودخلت حيز التنفيذ أمس. وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا إن روسيا انتهكت مراراً وقف إطلاق النار، بعد ساعات من بدء سريانه، في حين اتهمت موسكو أيضاً كييف بانتهاك الهدنة المعلنة.
ورغم ذلك، تراجعت وتيرة القتال بعد أن دخل وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيز التنفيذ، وتوقفت الهجمات التي هزت المدن الأوكرانية بالطائرات المسيرة والصواريخ في وقت سابق من الأسبوع.
وقال سيبيا، على منصة «إكس»: «تأكد أن وقف إطلاق النار، الذي أعلنته روسيا خلال العرض العسكري، مسرحية هزلية كما كان متوقعاً»، في إشارة إلى الهدنة التي تتزامن مع عرض تقيمه موسكو في الساحة الحمراء اليوم (الجمعة)، لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية. وأضاف أن كييف أبلغت الولايات المتحدة والدول الأوروبية بمجريات الأحداث.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إن أوكرانيا شنت بدورها 488 هجوماً على أهداف روسية وحاولت مرتين اختراق الحدود في منطقة كورسك الروسية بعد سريان الهدنة.
وقال متحدث عسكري أوكراني، إن روسيا واصلت هجماتها في عدة مناطق على الجبهة الشرقية. وذكر ممثلو الادعاء أن شخصين أصيبا وقُتلت امرأة (55 عاماً) جراء إطلاق قنابل على منطقة سومي في الشمال.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها لم ترصد أي صواريخ أو طائرات مسيرة روسية في المجال الجوي الأوكراني بعدما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويحل وقف إطلاق النار مع إحياء روسيا الذكرى الثمانين لهزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، إذ تستضيف عدة زعماء لحضور عرض عسكري في الساحة الحمراء اليوم الجمعة.
وتحتفل أوكرانيا، مثل الغرب، بهذه الذكرى في الثامن من مايو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
باكستان والهند تتبادلان الاتهامات بشأن هجمات جديدة
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةتبادلت الهند وباكستان الاتهامات بشن هجمات عسكرية جديدة باستخدام طائرات مسيرة ومدفعية مع فرار سياح وقرويين خلال ثالث يوم من أعنف موجة قتال بين الجارتين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
وقال الجيش الهندي، أمس، إن القوات المسلحة الباكستانية شنت هجمات متعددة باستخدام مسيرات وذخائر أخرى على طول الحدود الغربية للهند، فيما نفت إسلام أباد ذلك، وسط تصاعد التوتر بين البلدين، بينما أعلنت الولايات المتحدة دعم إجراء تحقيق مستقل في الهجوم المسلح الذي أودى بحياة 26 شخصاً في كشمير، الشهر الماضي، والذي أشعل فتيل توتر جديد بين البلدين، مؤكدة استمرارها في مساعيها الدبلوماسية للتهدئة.
وأعلن وزير الإعلام في الجزء الباكستاني من كشمير، أن القصف الهندي، عبر الحدود، أودى بحياة 5 مدنيين وأصاب 29 آخرين على الأقل بالمنطقة.
وأكد سفير باكستان لدى الولايات المتحدة، رضوان سعيد شيخ، أن الهند وباكستان أجرتا اتصالات على مستوى مجلسي الأمن القومي لكل منهما.
وأضاف الجيش الهندي في بيانه، إن «القوات الباكستانية لجأت ليل الخميس وصباح الجمعة، إلى انتهاكات عدة لوقف إطلاق النار على طول الحدود الفعلية بين البلدين في كشمير».
وتابع: «تصدينا لهجمات مسيرات وقمنا بالرد بشكل مناسب على انتهاكات وقف إطلاق النار».
بدوره، قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، أمس: «نؤكد مجدداً أن باكستان لم تقم بأي عمليات هجومية تستهدف مناطق داخل كشمير الهندية أو خارج الحدود الدولية».
وأشار إلى أن التقارير التي تُشير إلى أي ضرر أو خسارة تكبدتها طائرات القوات الجوية الباكستانية من طراز «F-16» و«جيه إف- 17» أو طيارها لا أساس لها من الصحة، موضحاً أن القوات الجوية الباكستانية «لا تزال تعمل بكامل طاقتها، وبيقظة، وسليمة».
وأعلنت وزارة الشؤون الاقتصادية الباكستانية، أمس، أن حسابها على منصة «إكس» قد تعرض للاختراق بعد نشر منشور يناشد الشركاء الدوليين تقديم المزيد من القروض، وسط تصاعد التوترات مع جارتها الهند.
بدوره، قال سفير باكستان لدى الولايات المتحدة رضوان سعيد شيخ، إن الهند وباكستان أجرتا اتصالات على مستوى مجلسي الأمن القومي لكل منهما، وذلك رداً على سؤال عما إذا كانت هناك اتصالات جارية بين الجارتين.
وأضاف في تصريحات صحفية: «أعتقد أنه جرت اتصالات على مستوى مجلسي الأمن القومي، ولكن هذا التصعيد، سواء الإجراءات التي تتخذ أو الخطاب الذي يخرج، يجب أن يتوقف».
وتابع: «مسؤولية خفض التصعيد تقع الآن على الهند، لكن هناك حدوداً لضبط النفس، وتحتفظ باكستان بحق الرد، وهناك ضغط كاف من الرأي العام عندنا على الحكومة للرد».