الدويري: “أبواب الجحيم” تؤكد فعالية كتائب حماس الـ4 في رفح
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن سلسلة عمليات ” #أبواب_الجحيم ” التي أعلنت عنها #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تدحض مزاعم الاحتلال بتفكيك كتائب الحركة الـ4 في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ووفق حديث الدويري للجزيرة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو وقادة آخرين تحدثوا مرارا عن تدمير كتائب حماس الـ4 في رفح، لكن الواقع يؤكد أنها لا تزال فاعلة ومؤثرة.
وأشار الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال بدأ فيما سمّاه “تطهير منطقة جنوب محور موراغ الفاصل بين مدينتي رفح وخان يونس جنوبا من أجل تهجير سكان غزة إليها تنفيذا لقرار المستوى السياسي”.
مقالات ذات صلةوبناء على ذلك، فإن “تطهير المنطقة” يتطلب الدخول إليها، وهو ما حدث بالفعل، ليتفاجأ جيش الاحتلال -حسب الخبير العسكري- بسلسلة عمليات نوعية ضد قواته وآلياته.
وبعد مرور عام على معارك رفح، قال الدويري إن فصائل المقاومة نجحت في إعادة ترميم قدراتها القتالية، وحولت مقاربتها العسكرية إلى “حرب عصابات” اعتمادا على عمليات القنص واستهداف بالصواريخ وتفجير العبوات ونصب الكمائن.
وأواخر أغسطس/آب الماضي، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت (أقيل لاحقا) أن الجيش الإسرائيلي “قضى على لواء رفح” التابع للقسام، وذلك بعد عملية برية بدأت في المدينة الحدودية مع مصر في السادس من مايو/أيار 2024.
وحسب الخبير العسكري، فإن المرحلة الحالية من العمليات العسكرية مختلفة عن نظيرتها السابقة خاصة بعد التهديد الإسرائيلي باحتلال كامل لقطاع غزة.
وأعرب عن قناعته بأن الخسائر التي تقع في صفوف المقاومة “أقل بصورة كبيرة مقارنة مع خسائر أكبر لديها في حال دخلت في مواجهة مفتوحة”.
وبشأن وقوع وحدة “يهلوم” من سلاح الهندسة القتالية في كمائن متتالية للمقاومة الفلسطينية، أكد الدويري أن هذه الوحدة تعد وحدة النخبة المتخصصة في جيش الاحتلال للتعامل مع الأنفاق وتفجير وتفخيخ المنازل.
وأضاف الخبير العسكري أن هذه الوحدة “نظامية تقاتل منذ 18 شهرا، وبالتالي فإن درجة الإعياء تدفع بجنودها إلى المغامرة والمغامرة تقود إلى الوقوع في الخطأ”.
واليوم الخميس، أعلنت القسام أن مقاتليها استهدفوا قوة هندسية إسرائيلية قوامها 12 جنديا داخل أحد المنازل بحي التنور شرقي رفح بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع، مما أدى لانفجار كبير داخل المنزل ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وقالت القسام إن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء، مؤكدة أن العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات “أبواب الجحيم”.
وتحت إطار “أبواب الجحيم”، أعلنت كتائب القسام أيضا استهداف قوة إسرائيلية راجلة قوامها 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار في محيط أحد مساجد حي التنور شرقي رفح، مؤكدة رصد مقاتليها “تناثر أشلاء عدد من جنود الاحتلال في المكان”.
وكذلك، أشارت القسام إلى خوض مقاتليها “اشتباكات ضارية ومن مسافة الصفر” مع جنود وآليات الاحتلال في منطقة التوغل بحي الجنينة شرقي رفح.
وأمس الأربعاء، بثت كتائب القسام مقطع فيديو يوثق كمينا مركبا ضد قوات الاحتلال في حي الجنينة شرقي رفح، وظهر خلاله أحد القادة الميدانيين يعلن فيه بدء سلسلة عمليات “أبواب الجحيم” في كل أزقة ومنازل رفح بأمر قيادة القسام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري أبواب الجحيم كتائب القسام نتنياهو الخبیر العسکری أبواب الجحیم شرقی رفح
إقرأ أيضاً:
معرض “الهند.. نسيج الزمن” في موسكو: رحلة عبر 300 تحفة نسجية و30 فعالية ثقافية
روسيا – سيُفتتح معرض الأقمشة والأزياء بعنوان “الهند.. نسيج الزمن” في قصر “تساريتسينو” الكبير بموسكو في 23 ديسمبر المقبل.
سيعرض المعرض أكثر من 300 قطعة فنية، وفق ما أفاد به المكتب الصحفي لإدارة الثقافة في بلدية موسكو.
ونقل المكتب عن رئيس إدارة الثقافة، أليكسي فورسين، قوله إن معرض “الهند.. نسيج الزمن” لا يُعد مجرد حدث بارز في الحياة الثقافية بالعاصمة، بل يمثل أيضا خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين البلدين. وللمرة الأولى في روسيا سيُعرض جزء من مقتنيات المتحف الوطني للحرف في دلهي، إلى جانب معروضات من متاحف محلية، وإبداعات مصممي أزياء عالميين ومحليين، بالإضافة إلى قطع مستمدة من مجموعات خاصة لبيوت أزياء. وستجسد هذه الأعمال قصة تأثير تقاليد النسيج الهندي على تطور الموضة العالمية.
ويتوزع أكثر من 300 عمل فني على سبع قاعات، خصّصت كل منها لموضوع مختلف، تشمل تاريخ القطن، والحرير، والصوف، والتطريز، والصباغة، والزخارف، وأزياء الساري. ويشارك في هذا الحدث الثقافي عدد من المؤسسات الروسية المرموقة، من بينها متحف الأرميتاج، ومتحف بوشكين للفنون الجميلة، ومتحف الشرق، والمتحف التاريخي الحكومي، ومتحف أندريه روبليف، إضافة إلى جامعة كوسيغين الحكومية الروسية. كما ستُعرض أعمال لمصممين وماركات أزياء روسية، وجزء من المعروضات مأخوذ من مجموعات خاصة.
وأشار المكتب الصحفي أيضا إلى أن البرنامج المصاحب للمعرض يتضمن أكثر من 30 نشاطا ثقافيا، يشارك فيها مصممو أزياء وخبراء في تاريخ الموضة. وسيُخصص للأطفال وذويهم جولات وورش عمل عائلية، فيما ستتاح للمراهقين فرصة تصميم مجموعاتهم الخاصة وتلقي محاضرات متخصصة. كما ستُعقد سلسلة نقاشات حول الإبداع في تصميم الأزياء وجمع النماذج، إلى جانب ورش عملية حول لف الساري، والصباغة الطبيعية، وتقنيات الطباعة على الأقمشة.
المصدر: تاس