قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. 

ترامب يستعد لإعلان خطة شاملة لإنهاء الحرب في غزة تحت إشراف أمريكي مباشرالسفارة الأمريكية بتل أبيب: ترامب يريد توزيع الغذاء في غزة بـ أمان وكفاءة

وأضاف السفير الأمريكي لدى إسرائيل أن تل أبيب لن تكون طرفا في توزيع المساعدات في غزة وستكون مشاركتها أمنية.

وواصل السفير الأمريكي لدى إسرائيل: "العديد من الشركاء اتفقوا على آلية توزيع المساعدات في قطاع غزة".

وأكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل أن الخطر الأكبر حدوث مجاعة في قطاع غزة، لافتا إلى أنه ستكون هناك 400 نقطة توزيع للمساعدات في غزة.

واستكمل: "شركات أمن خاصة ستتولى ضمان توزيع الغذاء في قطاع غزة، وسنحاول رفع مستوى المساعدات تدريجيا لتشمل جميع سكان غزة".

طباعة شارك إسرائيل ترامب غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل ترامب غزة السفیر الأمریکی لدى إسرائیل توزیع الغذاء فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

البرش: إسرائيل انتقلت من التجويع إلى هندسة المجاعة

قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش إن تسجيل 11 وفاة في 24 ساعة بسبب التجويع "مؤشر خطير"، وأكد أن "إسرائيل انتقلت في تعاملها مع القطاع من التجويع إلى هندسة المجاعة".

وكشف البرش، في اتصال مع قناة الجزيرة أمس السبت، أن ما وصل قطاع غزة في الأيام الماضية "هو أقل من 5% من احتياجات القطاع". وأضاف أن "هناك انهيارا في المنظومة الصحية في غزة".

من جانبه حذر مدير مجمع الشفاء الطبي، الدكتور محمد أبو سلمية، من ارتفاع معدلات المجاعة، وقال إن "التجويع وسوء التغذية يؤدي إلى تراجع المناعة، لا سيما بين الأطفال والنساء وكبار السن".

وبدوره قال المدير الطبي بمستشفى العودة في مخيم النصيرات ياسر شعبان إن نحو 80% من الأطفال الذين يستقبلهم المستشفى يعانون من التجويع وسوء التغذية الحاد.

وأضاف أن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية "يشكل تهديدا خطيرا للقطاع الصحي في غزة".

من جهة أخرى قالت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة إيناس حمدان إن إسرائيل "لم تسمح للوكالة بإدخال أي نوع من المساعدات إلى القطاع رغم توسع مظاهر الجوع"، ووصفت الأوضاع الإنسانية هناك بـ"الكارثية".

وبدوره صرح المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا عدنان أبو حسنة أنه "من غير الممكن أن يكون إنزال المساعدات من الجو بديلا عن المعابر البرية".

وأضاف -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن الاحتلال "يصر على منع دخول حليب الأطفال واللقاحات إلى قطاع غزة"، وأن ما تسمح إسرائيل بدخوله "ما هو إلا نقطة في بحر مقارنة مع احتياجات القطاع".

وفي السياق قتل 37 شخصا على الأقل السبت بنيران الجيش الإسرائيلي في أنحاء مختلفة من غزة، بينهم 30 من منتظري المساعدات، بحسب ما أفادت إدارة الدفاع المدني في القطاع المحاصر.

إعلان

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل تأكيده سقوط 12 شهيدا بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلي قرب مراكز المساعدات في منطقة الشاكوش والطينة شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة ومحور موراغ جنوب مدينة خان يونس في جنوب القطاع.

وفي شمال القطاع أحصى الدفاع المدني 12 شهيدا و181 مصابا وصلوا المستشفى برصاص الاحتلال من منتظري المساعدات.

وسجّل الجهاز 6 شهداء على الأقل بينهم طفل و30 إصابة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع للمساعدات تديرها ما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" على طريق صلاح الدين جنوب منطقة جسر وادي غزة وسط القطاع، بحسب ما أعلن بصل.

وأدى الحصار الإسرائيلي وتقييد دخول الإمدادات إلى غزة منذ بدء الحرب قبل عامين تقريبا إلى نقص في الغذاء والإمدادات الأساسية، بما في ذلك الأدوية والوقود الذي تحتاج إليه المستشفيات لتشغيل مولداتها.

مقالات مشابهة

  • 4 شهداء و14 إصابة برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط القطاع
  • 3 شهداء و7 إصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط القطاع
  • هآرتس: ترامب لن ينقذ الفلسطينيين ولا الأسرى ولا إسرائيل من نفسها
  • السفير الأمريكي لدى الناتو: اجتماع زيلينسكي مع بوتين بيد ترمب
  • مجلس الأمن يُحذر إسرائيل من احتلال غزة واستمرار التجويع
  • إسرائيل- حماس.. مَن يجوع مَن؟
  • 5 احتياجات أساسية للسكان بحالات الحرب فهل توفرت لأهل غزة؟
  • الجامعة العربية تدين قرار إسرائيل فرض السيطرة على غزة
  • مجلس الأمن يناقش قرار إسرائيل بإعادة احتلال قطاع غزة
  • البرش: إسرائيل انتقلت من التجويع إلى هندسة المجاعة