الكتاب: تحولات بنية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بعد السابع من أكتوبر ( الصراع الثقافي نموذجا)
الكاتب: منصور أبو كريم
الناشر: مركز فينيق للبحوث والدراسات الحقلية الطبعة الأولى غزة - فلسطين 2024م
عدد الصفحات: 207 صفحة

بعد أن سبق للكاتبة إلهام جبر شمالي تقديم قراءة لكتاب "تحوّلات بنية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بعد السابع من أكتوبر"، تأتي قراءة الباحث التونسي أحمد القاسمي اليوم لتشكّل إضافة نوعية في سياق ما آلت إليه حرب الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني منذ قرابة عامين، حيث يستعرض د.

منصور أبو كريّم تحوّلاً جوهريًا في بنية الصراع من صراع على الأرض إلى صراع على الهوية والتراث والحضارة، بعد أن بسطت إسرائيل سيطرتها شبه الكاملة على الجغرافيا الفلسطينية. ويُبرز الكتاب التداخل العميق بين المشروع الاستيطاني والبعد الديني والاستعماري الكولونيالي، مسلطًا الضوء على محاولات محو الهوية الفلسطينية وسرقة تراثها، ليؤكد أن ما يجري اليوم هو حرب ثقافية موازية للحرب العسكرية، تستهدف الوجود الفلسطيني برمته، وهو ما تجسّده عملية 7 أكتوبر وتداعياتها، بوصفها نقطة تحوّل مفصلية كشفت زيف سردية "الجيش الذي لا يُقهر"، وأعادت تعريف جوهر الصراع كصراع وجودي شامل.

ـ 1 ـ

تمثل الأرض جوهر الصراع العربي الإسرائيلي ومحدده الرئيسي. ولعلّ المقولة التاريخية التي تشير إليه باعتباره "صراع وجود وليس صراع حدود" تختزله جيّدا. فما تواجهه فلسطين إنما هو استعمار استيطاني يعمل على أن يُحلّ أفرادا وافدين من مشارق الأرض ومغاربها بدلا من شعب آخر قائم، ويعمل على محو تاريخ أصلي كتب على أرض فلسطين وكتابة أخر زائف على الصفحة نفسها بعد تغيير تسميتها ولذلك كانت كل المعارك، العسكري منها والسياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي، تتأثر بطبيعة هذا الصراع.

كانت خارطة الطريق واضحة بالنسبة إلى الحركة الصهيونية منذ البداية. فهي تدرك أنّ إحلال المستوطنين بــ"أرض الميعاد" لن يتحقّق إلاّ باقتلاع أصحاب الأرض الأصليين ونفي وجودهم وحقهم في أرضهم عبر تطهير عرقي يرغمهم عن التخلي عن وطنهم والتفرّق في الشتات أو إبادتهم إن هم أبدوا صمودهم.ولذلك أيضا ارتبط نشاط الحركة الصهيونية على الاستيلاء على الأرض، بطرق مختلفة تدرّجت من اقتناء بعض الأفراد أو المؤسسات للأراضي من أصحابها أو من متحوزيها من رجالات العسكر العثماني، إلى طرد أهلها وسكانها الأصليين لمّا اكتسبت العصابات الصهيونية أسباب القوة، إلى توظيف أسلحة الدمار الشامل اليوم وارتهان القرار الدّولي بعد التحالف مع القوى الدولية والنجاح في تشتيت القرار العربي ومشاغلة الحكام العرب بالمحافظة على استقرار حكمهم وتمزيق الوحدة الفلسطينية.

لقد كانت خارطة الطريق واضحة بالنسبة إلى الحركة الصهيونية منذ البداية. فهي تدرك أنّ إحلال المستوطنين بــ"أرض الميعاد" لن يتحقّق إلاّ باقتلاع أصحاب الأرض الأصليين ونفي وجودهم وحقهم في أرضهم عبر تطهير عرقي يرغمهم عن التخلي عن وطنهم والتفرّق في الشتات أو إبادتهم إن هم أبدوا صمودهم.

ـ 2 ـ

ضمن لعبة

بعد سيطرة إسرائيل على أكثر من 90 في المائة من أرض فلسطين التاريخية، ظهر تحول جوهري في الصراع الذي يستهدف اختراع شعب وتفكيك آخر. فبات يستهدف شطب الهوية الوطنية الفلسطينية والسطو على التاريخ والتراث الحضاري والثقافي الفلسطيني، وتهويده كما تُهوّد الأرض والمقدسات الإسلامية.

انطلاقا من هذه الزاوية التي لا ننتبه إليها غالبا تناول الباحث منصور أبو كريم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. واتّخذ من الصراع الثقافي أنموذجا لتحولاته. وجعل دراسته ضمن حدود زمانية تبدأ بالعام 1967م، وهو العام الذي قامت فيه إسرائيل باحتلال باقي الأرض الفلسطينية، وتنتهي في عام 2023، بعد أشهر قليلة من عملية طوفان الأقصى. ولم يربط بحثه بحدود جغرافية يعينها. فعمّت دراسته كامل الأراضي الفلسطينية بما في ذلك ما تم احتلاله سنة 1948.

ـ 3 ـ

اقتضى المشروع الاستيطاني الصهيوني أوّل الأمر إذن العمل على السيطرة على أكبر قدر من الأرض الفلسطينية بما أسهم في تثبيت حقائق على الأرض. فقامت الحركة الصهيونية ببناء قاعدتها الديمغرافية اليهودية بمساعدة بريطانيا. ووظفت في سبيل ذلك مقولتين أساسيتين من المقولات الدينية اليهودية.

كان مدار المقولة الأولى على فكرة "الشعب المختار" التي ترسّخ فكرة عنصرية تعتقد بأنّ اليهود أسمى في جوهرهم من جميع البشر الآخرين، وتؤمن بأن هذا السّمو جاء بتقدير إلهي. فقد جعلهم خاصته وصفوة خلقه. فجاء في سفر التثنية: [لأَنَّكَ شَعْبٌ مُقَدِّسُ لِلرَّبِّ إليكَ، وَقَدِ اخْتَارَكَ الرَّبُّ لِكَيْ تَكُونَ لَهُ شَعْبًا خَاصًا فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ].  واعتمادا على هذا التصوّر تأصلت لديهم فكرة انفصالهم عن الآخرين وانعزالهم في حارات خاصّة بهم. أما وقد بات لديهم "وطنهم الخاص" فقد أسست هذه القناعة لشرعية تطهير الأرض من الفلسطينيين أو إبادتهم إن اقتضى الأمر.

ومثلت "أرض الميعاد" أساس المقولة الثانية. فالحلم بالوطن الخاص ركيزة أساسية في تشكيل الهوية الدينية. ولذلك لم يجد زعماء الحركة الصهيونية أي صعوبة في إقناع يهود المهجر أو الشتات بأنّ الهجرة إلى "الوطن القومي الجديد" عمل عبادي. ومنذ مؤتمر بازل عام 1897 قدّموا الاستيطان بوصفه حقا طبيعيا لليهود يجب العمل على تعزيزه وإيجاد الظروف المواتية له.

وبعد إعلان قيام الدولة الإسرائيلية وما أحاط بها من إبادة وتهجير و تطهير عرقي وجدت الحركة الصهيونية في هزيمة حزيران عام 1967 فرصة لتنفيذ مخططاتها بالسيطرة على ما تبقى من الأرض الفلسطينية وجعل القدس مدينة يهودية خالصة. وظهرت ثلاث اتجاهات مختلفة. فتبنت القوى الدينية المتطرفة حل مشكلة الفلسطينيين عبر ترحيلهم عنوة خارج البلاد، للتخلص من الأعباء الأخلاقية التي تترتب على بقائهم.

وتبنى اليمين المتطرف ـ وعلى رأسه حزب الليكود، فكرة ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى إسرائيل، عبر توسيع المستوطنات ومنح الفلسطينيين حكمًا ذاتيا محدودًا. أما اليسار فكان أميل إلى تنفيذ مبدأ "حل الأرض مقابل السلام". ولكن رغم تباين المرجعيات أو المواقف المعلنة ظاهرا يظل التعامل الإسرائيلي مع الفلسطينيين على الأرض واحدا. فعمليا أسهمت مختلف الأطراف في تطويق المدينة المقدسة بمجموعة من الكتل الاستيطانية من كافة الجهات وأعاقت كلّ إمكانية لقيام دولة فلسطينية.

ـ 4 ـ

يمثل ما تقدّم ذكره المستوى الظاهر من الصراع وفق الباحث. أما المستوى الخفي منه الذي يراد له تأبيد الواقع المفروض على الأرض فحضاري، على صلة بالهوية. وهوية الأمة وفقا للمرجعيات التي يعتمدها الباحث هي تاريخية أولا وبناء اجتماعي ثانيا، يشكّله التفاعل بين المجموعات المتعايشة وانصهار أفرادها في وجود مجتمعي منسجم وإن تعلق بالتخيل أكثر من كونه عنصرا موضوعيا.  فهو تجسيد لتصور مجموعة ما لما بجعلها تميّيز عن الآخرين، تلك السمات الروحية والفكرية والعاطفية الخاصة وطرائق الحياة ونظم القيم والتقاليد والمعتقدات. وهي مفهوم رمزي ثالثا. فما ذكر يتحوّل إلى منظومة متكاملة من المعطيات المادية والمعنوية والاجتماعية ومن القيم الثقافية المشتركة التي يمكن إعادة صياغتها وتطويعها بما يخدم تلك المجموعات ويحدّد كينونتها.

عد إعلان قيام الدولة الإسرائيلية وما أحاط بها من إبادة وتهجير و تطهير عرقي وجدت الحركة الصهيونية في هزيمة حزيران عام 1967 فرصة لتنفيذ مخططاتها بالسيطرة على ما تبقى من الأرض الفلسطينية وجعل القدس مدينة يهودية خالصة. وظهرت ثلاث اتجاهات مختلفة. فتبنت القوى الدينية المتطرفة حل مشكلة الفلسطينيين عبر ترحيلهم عنوة خارج البلاد، للتخلص من الأعباء الأخلاقية التي تترتب على بقائهم.إذن ليست الهوية كتلة صلبة جامدة، وإنما هي حقيقة تتطور وفقًا لمنطقها الخاص: متحركة ومتطورة مع تطور حركة التاريخ يحددها الباحث انطلاقا من عدة عوامل تسهم في تشكيلها. منها العامل التاريخي الذي يخضع لظروف المجتمع والعامل الثقافي وهو يمكن تحديده بعدد من العناصر. منها اللغة والدين والعادات والتقاليد والقيم المشتركة التي أنتجتها تجارب ذلك المجتمع نفسه. ومنها  العامل السياسي وكُل ما يرتبط بالدساتير والقوانين ومنها العامل الاقتصادي الذي يخص مقدرات المجتمعات وثرواتها.. وانطلاقا منها تدافع المجموعات عن مصالحها المشتركة.

انطلاقا من هذه المعطيات يحدّد الباحث سياق بروز الهوية الوطنية الفلسطينية. فقد مثلت وعيا جماعيا بالذات، بما يميزها عن العرب الآخرين الذين يشتركون معها في اللغة والدين والثقافة. وجاءت ردة فعل عن إنكار الدراسات الإسرائيلية لوجود هوية وطنية فلسطينية وارتبطت بالنضال ضد المشروع الصهيوني. ومقابل الانسجام في التصور الهووي الفلسطيني تعاني إسرائيل من أزمة هوية شاملة. صحيح أن بعدا نفسيا روحيا يجمع بين أغلب اليهود. فقد عاشوا ضمن مناطق معزولة عن المجتمعات، شأن الشنتل "المدينة الصغيرة" على تخوم هموشاف" أو محيط الاستيطان اليهودي في شرق أوروبا، أو "الجيتو" في غربها ووسطها. وجعلوا من عزلتهم درع أمان للحفاظ على الذات اليهودية. ولكن هذه الأزمة تتصل بطبيعة تكوينها باعتبارها خليطا عرقيا إثنيا متعددا. فيمثل اليهود الشرقيين السفارديم نصف سكان إسرائيل من اليهود ويتشكل نحو النصف الآخر من الغربيين "الإشكناز" والذين هاجروا من أصول حضارية مختلفة. أما اليهود الروس الذي وفدوا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، فقد جاؤوا  مُحمَّلين بثقافات وعقائد مختلفة؛ ومشاعر وقناعات بعيدة عن الأيديولوجيا الصهيونية. ورغم المماثلة بين  الدين والقومية لم يتحقق الانصهار المجتمعي.

ـ 5 ـ

تحاول إسرائيل، لمواجهة الانسجام المجتمعي الفلسطيني ومواجهة ما تعيشه هي من تحلل، عبر شرذمة وحدة الفلسطينيين وإضعاف انتمائهم المشترك وتمزيق نسيجهم الاجتماعي. واليوم تمثل صفقة القرن التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي ترامب في بداية العام 2020 أملها في إنقاذ هويتها المتحلّلة. فتراهن على استكمال بناء الدولة العبرية اليهودية الكبرى التي تمتد من نهر الأردن للبحر المتوسط وعلى تصفية ما تبقى من كيان فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية ودمج ما يمكن دمجه في دولة الأردن وتحرص على بقاء قطاع غزة بعيدًا عن مركز التأثير الفلسطيني.

وفي البال استبدال سكانها الأصليين بمستوطنين يهود انطلاقا من  وحشية عنصرية فاشية حددها "سموتريتش حين وضع الفلسطينيين، أمام خيارات ثلاث. فإما أن يعيشوا في دولة يهودية وإما أن يهاجروا خارج فلسطين. وإما أن يموتوا بالقتل الذي ينتظرهم. فهذا السياسي والمحامي الإسرائيلي  الذي ينتسب إلى أقصى اليمين ينكر وجود "فلسطين" أصلا، إذ يرى أنها "أمة" "لم تكن موجودة قبل المشروع الصهيوني"، وأن "فلسطين" كانت الاسم الجغرافي لهذه القطعة من الأرض ولا شيء آخر".

ـ 6 ـ

يتجلى صراع الهوية في محاولات سرقة إسرائيل لكل الأبعاد التراثية والثقافية الفلسطينية المادية واللامادية، بأشكال وصور مختلفة ومتعددة. ففضلا عن سرقة الآثار الكنعانية وتحويلها إلى المتاحف والمعارض الإسرائيلية وفضلا عن تهويد أسماء المدن والشوارع الفلسطينية والمحاولات المستمرة لتهويد مدينة القدس ومقدساتها، تمتدّ يدها إلى اللباس الفلسطيني بما فيه من أزياء وتصاميم وتطريز وإلى الأكلات الشعبية الفلسطينية. ويندرج سعيها هذا ضمن عملها على نسف التاريخ الفلسطيني واجتثاث شواهده بعد إنكارها لوجوده.

وهذا السعي يتم بوعي وتصميم وتخطيط. فمنذ النكبة أقامت إسرائيل لجنة سميت لجنة "الأسماء الحكومية". وتمثّلت وظيفتها في تبديل الأسماء العربية الأصلية إلى أسماء يهودية. ويتم هذا التزوير تحت مسميي: التهويد والأسرلة.

ـ 7 ـ

يناقش إذن الباحث منصور أبو كريم تحولات بنية الصراع بين الفلسطينيين والحركة الصهيونية، آملا في أن يستفيد الباحثون المهتمون وأصحاب القرار من منجزه. ويحدّد مواضيع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في ثلاثة عناصر رئيسية. أولها الصراع على الأرض التي هي أساس المشروع الكولونيالي الاستعماري الصهيوني. وخسارة الأرض بتهجير الفلسطيني منها عنوان كبير لنكبة الفلسطينيين. وثانيها الصراع على الهوية. فالتعلق الوجداني للفلسطينيين بأرضهم اعتزازهم بالانتماء إليها والأمل في استعادتها، يمثل عائقا يحول دون تأبيد خسارتهم لأرضهم. وثالثها الصراع على التراث باعتباره مقوما مهما من مقومات الهوية. لذلك تعمل إسرائيل عبر التهويد والأسرلة على سرقة الموروث الثقافي الفلسطيني وطمس أحد أساسيات ارتباط الفلسطينيين بهذا المكان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير كتب الكتاب الفلسطيني فلسطين كتاب عرض نشر كتب كتب كتب كتب كتب كتب أفكار أفكار أفكار سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرکة الصهیونیة الأرض الفلسطینیة انطلاقا من تطهیر عرقی على الأرض منصور أبو من الأرض صراع على

إقرأ أيضاً:

خبير شؤون دولية: حرب الإبادة في غزة مستمرة.. والحصار في البرد القارس يثبت طغيان إسرائيل

أكد الدكتور سهيل دياب، الأكاديمي والخبير في الشؤون الدولية، أن الأحداث الجارية في قطاع غزة تؤكد استمرار حرب الإبادة دون انقطاع.

وقال دياب في مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن الحصار الشديد على الفلسطينيين وسط البرد القارس دليل دامغ على بقاء الأحلام الإسرائيلية الطاغية حية.

وأوضح دياب أن الولايات المتحدة اضطرت للموافقة على اتفاق شرم الشيخ لأسباب عدة، مشيرًا إلى فشل إسرائيل في خطة التهجير والجهود المصرية الفعالة وصمود الشعب الفلسطيني أمام القسوة.

وتابع الخبير في الشؤون الدولية سهيل دياب، أن واشنطن تسعى لإغلاق ملف غزة بسرعة قبل الانتخابات الأمريكية، مضيفًا أن ترامب يواجه ضغوطًا داخلية شديدة.

وأكد الدكتور سهيل دياب، أن الجرائم الصهيونية تمثل سقوطًا أخلاقيًا أمام العالم، مع معاناة غزة من تساقط الأمطار على الخيام.

وأضاف دياب أن العالم فشل حتى الآن في لجم هذه الجرائم، مشيرًا إلى أن الدعم الأمريكي غير المحدود هو السبب الرئيسي في هذا البطش.

وأشار دياب إلى ضرورة وقوف العالم بقوة أمام الاحتلال وفرض عقوبات إضافية، مؤكدًا أن ترامب يخشى كسب الصين ثقة الشرق الأوسط وإفريقيا، لذا تسعى أمريكا لحلول جذرية قبل الانتخابات.

اقرأ أيضا:

بدء تحصيل تذاكر ركوب لأتوبيسات النقل الداخلي بالعاصمة الإدارية يناير المقبل

الصحة: غلق 18 مركزًا لعلاج الإدمان في المقطم للعمل بدون ترخيص

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

سهيل دياب غزة إسرائيل أخبار ذات صلة عمرو أديب: طب نعمل أغنية لمنير تقول "مصر لن تسمح بالتهجير" أخبار عمرو أديب بعد تقرير "أكسيوس": إسرائيل عدو تولع بالغاز بتاعها أخبار تحرك برلماني بشأن محاولات إسرائيلية لسرقة إرث "أم كلثوم" الغنائي أخبار

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

أحدث الموضوعات رياضة عربية وعالمية "آسف مليون مرة".. رسالة مؤثرة من أفشة بعد وداع منتخب مصر لكأس العرب شئون عربية و دولية إيران تعتقل الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي موسيقى بالصور..عمرو دياب يضيء سماء الكويت في ليلة استثنائية بتوقيع PACHA GROUP أخبار المحافظات الأمن يفحص فيديو صادم لاعتداء وسرقة بالإكراه في الخصوص (صور) أخبار جديد "دولة التلاوة".. موعد حلقة اليوم وأسماء المتسابقين ونظام الخروج قافلة "زاد العزة" الـ92 تدخل إلى قطاع غزة من مصر نجيب ساويرس ينفي زيارته إلى تل أبيب: لم تحدث في حياتي أخبار مصر خبير شؤون دولية: حرب الإبادة في غزة مستمرة.. والحصار في البرد القارس يثبت منذ 22 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر بإقبال كبير.. انطلاق عرض "سيمبا.. الأسد الملك" علي مسرح 23 يوليو بالمحلة منذ 31 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر خبير اقتصادي يكشف دلالات رفع "فيتش" توقعات نمو الاقتصاد المصري إلى 5.2% منذ 35 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر حالة الطقس اليوم.. تدفق للسحب الممطرة وفرص لسقوط الأمطار منذ 43 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مصر تصل للمركز التاسع عالميًا في جذب الاستثمارات.. خبير اقتصادي يكشف الأسباب منذ 51 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر نقيب البيطريين يكشف مفاجأة عن السعر العادل لكيلو اللحمة منذ 1 ساعة قراءة المزيد المزيد

إعلان

أخبار

المزيد أخبار مصر خبير شؤون دولية: حرب الإبادة في غزة مستمرة.. والحصار في البرد القارس يثبت أخبار المحافظات غلق وتشميع 8 منشآت طبية خاصة بالقنطرة غرب فى الإسماعيلية شئون عربية و دولية مسؤولون أمريكيون: قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس أخبار مصر بإقبال كبير.. انطلاق عرض "سيمبا.. الأسد الملك" علي مسرح 23 يوليو بالمحلة اقتصاد بعد واقعة إمبابة.. "تاون جاس": انفجار ماسورة الغاز مستحيل وتحذر من العبث

إعلان

أخبار

خبير شؤون دولية: حرب الإبادة في غزة مستمرة.. والحصار في البرد القارس يثبت طغيان إسرائيل

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

موعد وقناة ناقلة.. كل ما تريد معرفته عن مباراة الأهلي وإنبي في كأس الرابطة تحذير صادم| نقيب البيطريين: المجازر تعمل بـ25 % من طاقتها.. والخطر قد يؤثر على صحة المصريين أمطار تصل لـ"القاهرة".. الأرصاد تُحذر من حالة الطقس خلال الساعات المقبلة 21

القاهرة - مصر

21 14 الرطوبة: 42% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: إسرائيل دولة مزيفة وبقاءها مشكوك فيه
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يلزم “إسرائيل”بإدخال المساعدات وعدم تهجير الفلسطينيين بغزة
  • خبير شؤون دولية: حرب الإبادة في غزة مستمرة.. والحصار في البرد القارس يثبت طغيان إسرائيل
  • عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • خطط جاهزة للإعمار.. وزير الحكم المحلي الفلسطيني: دمار غزة يشمل البنية التحتية والمباني
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية