تحرك جديد في البرلمان بشأن غش المواد البترولية
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
تقدّم النائب محمد الجبلاوي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجّهًا إلى وزيري البترول والثروة المعدنية، والتموين والتجارة الداخلية، بشأن تقاعس الوزارتين في مواجهة ظاهرة غش المواد البترولية.
طلب إحاطة بشأن غش المواد البتروليةوأشار الجبلاوي في طلبه إلى وجود تقاعس واضح من قِبل وزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة التموين في التصدي لغش المواد البترولية داخل بعض المستودعات، والتي تقوم بتزويد المنتجات البترولية بمواد غير مطابقة للمواصفات القياسية.
وأوضح النائب أن هذه الظاهرة تم التحذير منها منذ أكثر من عام، ورغم ذلك تفاقمت المشكلة، وأصبحت أغلب المستودعات عرضة لهذا النوع من الغش، مما تسبب في إتلاف سيارات المواطنين، وحدوث أعطال مفاجئة، وتعطيل حركة السير في الشوارع، بالإضافة إلى حصولي على صور وفيديوهات من داخل المستودعات الموجودة بمحافظة قنا تُظهر اختلاط المياه بالمواد البترولية، وقد تم إرفاق هذه المستندات مع طلب الإحاطة المقدم.
غش المواد البتروليةوقال الجبلاوي: “غش المواد البترولية لا يُعد فقط مخالفة اقتصادية، بل جريمة تُهدد سلامة المواطنين وأمنهم، إذ يتسبب في تلف محركات السيارات، ويعرض الأرواح والممتلكات للخطر نتيجة احتمال اندلاع حرائق أو انفجارات”.
وأضاف: “الضرر لا يقتصر على الأفراد فقط، بل يمتد ليؤثر على الاقتصاد الوطني من خلال تقليل كفاءة الطاقة وزيادة استهلاك الوقود، فضلًا عن الخسائر البيئية الناجمة عن انبعاثات ضارة نتيجة استخدام وقود مغشوش”.
وأكد الجبلاوي أن هذا الخلل يخلق بيئة مواتية لنشاط عصابات تهريب المواد البترولية، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل وتحويل الموضوع إلى اللجان المختصة لاتخاذ الإجراءات الرقابية والتشريعية اللازمة.
وجاء طلب الإحاطة المقدم استنادًا إلى أحكام المادة (134) من الدستور، والمادة (212) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنزين اسعار البنزين سعر البنزين مجلس النواب البرلمان
إقرأ أيضاً:
حكم طهارة وصلاة العامل في محطة البنزين .. الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء المصرية أن البنزين والسولار يعدان من المواد الطاهرة شرعا، ولا يعتبر ما يصيب الملابس أو البدن منهما نجسا، ما يعني أن وضوء العامل أو غسله يظل صحيحا، وكذلك صلاته، حتى وإن لامس جسده أو ثيابه شيء من هذه المواد أثناء عمله في محطات الوقود.
جاء ذلك ردا على سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك"، يقول صاحبه حكم طهارة وصلاة العامل في محطات البنزين الذي تتعرض ملابسه باستمرار لبقع الوقود.
وأوضحت الدار أن آثار البنزين والسولار لا تمنع من وصول الماء إلى أعضاء الوضوء، وبالتالي لا تفسد الطهارة، مشيرة إلى أن الملابس تظل طاهرة ولا حرج في الصلاة بها.
ومع ذلك، رأت دار الإفتاء أن تغيير الملابس عند الصلاة إن أمكن يعد من الأمور المستحبة، لأن التجمل ولبس أحسن الثياب عند الوقوف بين يدي الله من السنن والمندوبات في الشريعة الإسلامية.