نجاح متواصل.. 40 طالبًا سعوديًا يتألقون بإبداعاتهم في "آيسف 2025"
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
غادرت بعثة المنتخب السعودي للعلوم والهندسة أرض الوطن اليوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للمنافسة على جوائز معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025".
ويُقام في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، من 10 إلى 16 مايو الجاري، بمشاركة أكثر من 1700 طالب وطالبة يمثلون 70 دولة.المنتخب السعودي في آيسف 2025وتشارك المملكة ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" ووزارة التعليم منذ 2007 بشكل سنوي في هذا المعرض الذي يعد أكبر محفل علمي عالمي للطلاب في مجالات العلوم والهندسة، وقد حصدت حتى الآن 160 جائزة، منها 110 جوائز كبرى، و50 جائزة خاصة.
أخبار متعلقة 5 معايير أساسية و15 يومًا للبت.. تفاصيل قواعد شهادة الاستثمار الاجتماعيضبط مخالف لنقله 3 مقيمين ووافدًا لا يحملون تصريحًا بالحج .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نجاح متواصل.. 40 طالبًا سعوديًا يتألقون بإبداعاتهم في "آيسف 2025" - واس
ويضم المنتخب السعودي 40 طالبًا وطالبة يشاركون بمشاريع نوعية ومتميزة في مجالات علمية واعدة، جرى اختيارهم من بين الفائزين بالجوائز الكبرى في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2025".
وذلك من أصل 200 طالب وطالبة تأهلت مشاريعهم إلى التصفيات النهائية للأولمبياد الذي يُعد واحدًا من 20 برنامجًا مختلفًا، تقدمها "موهبة" سنويًا للطلبة الموهوبين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نجاح متواصل.. 40 طالبًا سعوديًا يتألقون بإبداعاتهم في "آيسف 2025" - واس معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسةوكانت الجهة المنظمة لمعرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة قد أعلنت في أواخر 2024، عن ارتفاع عدد مشاريع منتخب المملكة العربية السعودية المشاركة في معرض العام 2025، إلى 40 مشروعًا بدلًا من 35 شاركت في النسخة الماضية.
وأرجع مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار بمؤسسة "موهبة" المهندس أنس الحنيحن، هذه الزيادة إلى جودة المشاريع السعودية المقدمة في المعارض الدولية.
هذا إضافة إلى ارتفاع أعداد المسجلين في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي على المستوى المحلي، فضلًا عن ارتفاع عدد المشاركين في معارض المناطق التعليمية والمركزية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نجاح متواصل.. 40 طالبًا سعوديًا يتألقون بإبداعاتهم في "آيسف 2025" - واس نجاح متواصل.. 40 طالبًا سعوديًا يتألقون بإبداعاتهم في "آيسف 2025" - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });إبداع 2025وسجل في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2025" أكثر من 291 ألف طالب وطالبة، شاركوا بـ23 ألف مشروع في 22 مجالًا علميًا للتنافس واختيار الأبرز بينها وتحكيمها عبر مراحل الأولمبياد المختلفة، للانتقال إلى معرض إبداع للعلوم والهندسة الذي احتضنته جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض في فبراير الماضي.
وخضع الطلبة المشاركون في "آيسف" لبرامج تدريبية مكثفة تنفذها "موهبة" بهدف تطوير مهاراتهم العلمية والبحثية، وتأهيلهم لتمثيل المملكة في المحافل العالمية، وتشمل هذه البرامج اختبارات تشخيصية وترشيحية، أعدّها نخبة من الخبراء في التخصصات العلمية، واستمرت على مدار عام كامل، ومرت بـ6 مراحل لتطوير مهارات العرض والإلقاء، والاستعداد للمنافسة الدولية.
ويعد معرض "آيسف" أكبر منصة علمية في العالم للمشاريع البحثية والابتكارية لطلاب ما قبل المرحلة الجامعية، حيث تُقيَّم المشاريع من قبل لجنة تحكيم تضم نخبة من العلماء والخبراء الدوليين، ما يمنح الطلاب فرصة لعرض مشاريعهم وإبراز قدراتهم العلمية على مستوى عالمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض نجاح متواصل آيسف 2025 آيسف طلاب السعودية موهبة للعلوم والهندسة نجاح متواصل article img ratio آیسف 2025
إقرأ أيضاً:
شاهد| وفود أولمبياد الفيزياء تستكشف إرث المملكة الحضاري في الشرقية
شهدت الوفود الدولية المشاركة في أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025، الذي تستضيفه المملكة في مدينة الظهران من 4 إلى 12 مايو الجاري، أيامًا حافلة بين المنافسات العلمية والفعاليات الثقافية والتعليمية والترفيهية، في تجربة متكاملة عاشها (240) طالبًا وطالبة من (30) دولة، و(110) متخصصين دوليين في مجال الفيزياء.
وامتد برنامج الأولمبياد إلى ما وراء قاعات التنافس العلمي، ليشمل زيارات تعليمية وثقافية وترفيهية، هدفت إلى تعريف المشاركين من الطلبة والمشرفين بالإرث الحضاري والتطور التنموي في المملكة العربية السعودية، وتعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين شباب العالم.
أخبار متعلقة عوالق ترابية وتدن في الرؤية.. إنذار أصفر بشأن الطقس في الشرقيةتأهبًا لـ"لحج 46".. 4 منافذ برية في الشرقية تستقبل حجاج الخليج .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفود دولية تستكشف إرث المملكة الحضاري ونهضتها الحديثة من بوابتها الشرقية - واسأولمبياد الفيزياء الآسيويوفي إطار البرنامج الثقافي، زار القادة والطلبة -كل على حدة- عددًا من المعالم البارزة في المنطقة الشرقية، وشهدت زيارة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" تفاعلًا واسعًا من الوفود، لما يقدمه المركز من تجارب تدمج بين الفن والعلم والمعرفة، وتستعرض مفاهيم الإبداع والتغيير، في بيئة تُمكّن الزوار من استلهام أفكار تُسهم في صناعة المستقبل.
وتضمن البرنامج التعليمي زيارة نفذها الطلاب والقادة إلى مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك"، الذي وفّر للزوار تجربة معرفية تفاعلية، واستعراضًا لأحدث الابتكارات والحلول التقنية والتجارب العلمية، في رحلةٍ علمية تسهم في إثراء الوعي والمعرفة العلمية لدى المشاركين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفود دولية تستكشف إرث المملكة الحضاري ونهضتها الحديثة من بوابتها الشرقية - واستجربة ثقافية فريدةوشملت الفعاليات زيارة مميزة إلى "هدب" إسطبل الخيول، وخاض الطلاب والزوار تجربة ثقافية فريدة تعرّفوا فيها على الخيل العربية الأصيلة، واطّلعوا على فنون الفروسية السعودية، في أجواء مزجت بين الأصالة والترفيه، وعكست جانبًا مهمًا من الهوية الثقافية للمملكة.
وفي إطار الاستمتاع بالطبيعة والمعالم الحديثة، زار المشاركون كورنيش مدينة الخبر، وقضوا وقتًا مميزًا في أجواء بحرية خلابة، واستمتعوا بالتجول على الواجهة البحرية التي تُعد إحدى أبرز وجهات الاستجمام في المنطقة، إضافة إلى زيارات لعدد من المراكز التجارية الكبرى في مدينتي الظهران والخبر، وتعرفوا عن قرب على أنماط الحياة في المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفود دولية تستكشف إرث المملكة الحضاري ونهضتها الحديثة من بوابتها الشرقية - واسالتجارب العلمية والتعليميةوشكّلت احتفالية لمّ شمل الطلبة بقادتهم مساحة تواصلية التقت فيها العلوم والمعارف بالمشاعر الإنسانية، وظهرت فيها مظاهر المحبة والاحترام والتقدير بين الطلاب ومشرفيهم، بعد أيام حافلة بالتحضير والنقاش والمنافسة والتجارب العلمية والتعليمية.
وتزيّنت أروقة الحفل، الذي نظمته "موهبة"، بأجواء تراثية تعبّر عن تنوع وثراء الهوية الثقافية للمملكة العربية السعودية، شملت أركانًا تمثل قصر المصمك والمتحف الشعبي والسوق التقليدي، إضافة إلى عروض فنية من الفلكلور المحلي، وسط تفاعل لافت من الوفود الدولية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفود دولية تستكشف إرث المملكة الحضاري ونهضتها الحديثة من بوابتها الشرقية - واسالأزياء السعوديةوارتدى أعضاء الوفود المشاركة الأزياء السعودية، في لفتة رمزية تعبّر عن الاحترام والتقدير للمملكة وثقافتها، واستمتع الجميع بأركان الضيافة التي حملت أطباقها المأكولات السعودية والتجارب التفاعلية التي أضفت على اللقاء طابعًا من الألفة والتقارب الثقافي، معبّرين عن إعجابهم بالكرم السعودي وثراء التجربة الثقافية.
وتمثّل استضافة المملكة لهذه النسخة من أولمبياد الفيزياء الآسيوي احتفاءً خاصًا، وتتزامن مع مرور ربع قرن على انطلاق هذه المسابقة العريقة التي تجمع ألمع العقول الشابة من مختلف الدول، وأسهمت على مدى (25) عامًا في تعزيز روح التنافس العلمي وبناء جسور التفاهم بين الأجيال الصاعدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفود دولية تستكشف إرث المملكة الحضاري ونهضتها الحديثة من بوابتها الشرقية - واسالنتائج النهائيةومن المقرر أن تُحسم النتائج النهائية لمنافسات الأولمبياد، الذي تنظمه وزارة التعليم ومؤسسة "موهبة" وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في آخر اجتماع ينعقد مساء غد، فيما ستُعلَن النتائج في الحفل الختامي الذي سيُقام في 11 من مايو الجاري بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مدينة الظهران.
وبدأت المملكة مشاركتها في هذا الأولمبياد عام 2012، وحققت منذ ذلك الحين (16) ميدالية وجائزة دولية، من أصل (874) ميدالية وجائزة حصدها طلابها من مختلف الأولمبيادات والمسابقات الدولية، في تأكيد على كفاءة المواهب السعودية وتقدمها في المحافل العلمية العالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفود دولية تستكشف إرث المملكة الحضاري ونهضتها الحديثة من بوابتها الشرقية - واسإشادة دولية واسعةويُعد أولمبياد الفيزياء الآسيوي ثاني أولمبياد دولي تستضيفه المملكة، بعد استضافتها في يوليو 2024 للنسخة الـ(56) من أولمبياد الكيمياء الدولي بالعاصمة الرياض، الذي شارك فيه (333) طالبًا وطالبة من (90) دولة، وحقق نجاحًا لافتًا على مستوى التنظيم والتنافس، ونال إشادة دولية واسعة.
وتجسد استضافة المملكة لهذه المحافل العلمية الدولية حرصها على أن تكون مركزًا إقليميًا رائدًا في العلوم والابتكار، ومكانًا جاذبًا للفعاليات العلمية الكبرى التي تحتفي بالمعرفة وتدعم التعاون الدولي، وتجسد اهتمامها البالغ بالاستثمار في الكفاءات الوطنية وتمكين الموهوبين.