أعلنت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر عن نجاح القوات المسلحة خلال عمليات التمشيط اليومية أمس، من قطع الطريق على قوة هاربة تابعة لمليشيا الدعم السريع المتمردة على متن 26 مركبة قتالية شرق مدينة الفاشر وأشارت الى أن القوات المسلحة قد تمكنت بعد اشتباكات عنيفة من تدمير وتعطيل كافة المركبات بالإضافة إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصر المليشيا.

في سياق متصل، ذكرت الفرقة السادسة بحسب الإيجاز الصحفي أن احياء مدينة الفاشر تعرضت لقصف متقطع من قبل المليشيا بإستخدام قذائف مدفعية من عياري 120و82 ملم ، أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين، وإصابة آخرين تم نقلهم للمستشفيات والمراكز الصحية لتلقي العلاج.واكدت الفرقة السادسة مشاة، استقرار الأوضاع بمدينة الفاشر بصورة نسبية، وانها تحت سيطرة القوات المسلحة مشيرة في هذا الصدد إلى تقدمها في مختلف المحاور، وبروح معنوية عالية للمقاتلين تعانق السماء. و ترحمت الفرقة علي ارواح الشهداء الابرار، و تمنت الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وعودة المفقودين سالمين ، وآمنين ، في وقت قريب بمشيئة الله. وقالت أن الفاشر ستبقي حصينة بفضل الله، ثم بفضل جهود القوات المسلحة الباسلة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

تهريب الوقود والمهاجرين يقود صراع السيطرة في مدينة الزاوية

اشتباكات الزاوية تتجدد وسط صراع نفوذ اقتصادي وأمني

ليبيا – ذكر المحلل السياسي خالد الحجازي أنّ مدينة الزاوية تشهد تجددًا لافتًا للاشتباكات المسلحة، حتى باتت من أكثر النقاط سخونة في الغرب الليبي، وفق تعبيره.

أبعاد الصراع وتعدد التفسيرات
أوضح الحجازي في تصريح لموقع “إرم نيوز” أن التفسيرات المتداولة حول أسباب الاشتباكات تتغير من جولة إلى أخرى، إلا أن قراءة المشهد بعمق تكشف أن القضية أعقد من مجرد خلاف محلي أو احتكاك عابر بين مجموعات مسلحة.

أهمية الزاوية الاستراتيجية
بيّن أن الزاوية تُعد عقدة استراتيجية اقتصاديًا وجغرافيًا، لاحتوائها على المصفاة والميناء والطريق الساحلي، إضافة إلى كونها نقطة عبور مهمة لشبكات تهريب الوقود والمهاجرين، ما جعلها مركزًا لصراع متعدد الأبعاد.

شبكات التهريب واقتصاد الموازي
وأشار إلى أنّ تقارير عدة تؤكد أن التهريب، خصوصًا تهريب الوقود والاتجار بالبشر، تحول إلى اقتصاد موازٍ في المدينة، تدور حوله شبكة مصالح كبرى تزيد من حدة التنافس بين المجموعات المسلحة.

غياب السلطة المركزية وتغيّر موازين القوى
وأوضح الحجازي أن غياب سلطة موحدة قادرة على فرض القانون جعل الزاوية ساحة مفتوحة لإعادة تشكيل موازين القوى كلما شعرت أي مجموعة بتهديد أو فرصة، معتبرًا أن الاشتباكات غالبًا ترتبط بمحاولات السيطرة على نقاط استراتيجية مرتبطة بالتهريب والمنافذ الحيوية.

صراع نفوذ معقد ومتجدد
وأكد أن المدينة غارقة في صراع نفوذ اقتصادي وأمني، وأن الجماعات المسلحة تتعامل معها باعتبارها بوابة موارد لا يمكن التفريط فيها، ما يجعل تجدد الاشتباكات أمرًا متوقعًا في ظل غياب سلطة مركزية قادرة على فرض قواعد واضحة.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. القوات المسلحة الجنوبية تطلق "عملية الحسم" في أبين
  • بيان لرئاسة هيئة الأركان: اعتداءات سافرة لمجاميع الإنتقالي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 70 ضابطًا وجنديًا بحضرموت
  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • الجيش الأوكراني: قوات روسية قليلة دخلت مدينة سيفيرسك
  • انقلاب مركبة على طريق كوت بإيران يودي بحياة شخص وإصابة العشرات
  • القوات الروسية ترفع العلم في مدينة سيفيرسك بعد تحريرها
  • عاجل | حادث تدهور مركبة في الكرك يُسفر عن وفاة شخصين وإصابة ثلاثة
  • تهريب الوقود والمهاجرين يقود صراع السيطرة في مدينة الزاوية
  • الفنان الشهير محمد النصري يلتحق بالقوات المسلحة السودانية
  • المغرب.. مصرع وإصابة 38 شخصاً بانهيار مبنيين في مدينة فاس