نشاط مكثف لنيافة الأنبا ثاوفيلس في منطقة الأرشيديوسس
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
زار نيافة الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط، منطقة الأرشيديوسس (شمالي كاليفورنيا والساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية). حيث صلى نيافته القداس الإلهي في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول بسان فرانسيسكو، ورسم خلاله خمسة من أبناء الكنيسة شمامسة برتبة أغنسطس وشماس آخر برتبة إبصالتس.
والتقى نيافته بالقس چورچ راعي الكنيسة السريانية في سان فرانسيسكو والأب ماتنر من الكنيسة الغربية الأمريكية.
وفي سياق الزيارة ذاتها احتفلت كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس بسان فرانسيسكو، أيضًا بالعيد الثامن لتأسيسها بحضور القمص أنطونيوس باقي وكيل المقر البابوي لمنطقة الأرشيديوسس.
وتوجه نيافة الأنبا ثاوفيلس لزيارة كنيسة الشهيد مار جرجس والقديس يوسف النجار بسان هوزيه، حيث صلى عشية عيد "مارجرجس" ووضع الحنوط والأطياب علي رفات الشهيد، وألقى عظة بعنوان "أفراح القيامة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط القداس الأنبا ثاوفیلس
إقرأ أيضاً:
السودان.. هجوم مكثف للمسيرات في 5 مدن
استهدف هجوم بطائرات مسيرة تجمع لقوات تابعة للجيش السوداني في مدينة الأبيض عاصمة إقليم كردفان بغرب البلاد، وسط تصاعد متزايد في وتيرة الهجمات التي استهدفت 5 مدن، منذ بدء انطلاقها السبت الماضي في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر بشرق البلاد.
وبلغ عدد الهجمات حتى الآن أكثر من 30 هجوما على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة وقواعد جوية، في بورتسودان وكسلا بشرق البلاد وعطبرة بشمال البلاد وكوستي في جنوب غرب البلاد، إضافة إلى مدينة الأبيض، في تصعيد يعد الأكبر منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، والتي أدت إلى مقتل تحو 150 ألف شخص وتشريد أكثر من 15 مليونا حتى الآن.
وتواصلت في بورتسودان، سلسلة الهجمات لليوم الرابع على التوالي، حيث شهدت المدينة بورتسودان، الخميس، هجمات جديدة عنيفة على مواقع داخل قاعدة فلامنغو العسكرية والكلية الجوية وعدد من مخازن ومنشآت الجيش، ما أدى إلى زيادة اشتعال النيران في معظم مناطق المدينة الساحلية.
ويقول شهود عيان إن الهجوم الذي تعرضت له القاعدة الجوية في بورتسودان، الخميس، كان الأعنف منذ بدء سلسلة الهجمات.
كما تعرضت القاعدة البحرية التي يعتقد أنها تدير غرفة السيطرة الرئيسية للجيش حاليا، لهجوم عنيف أحدث خسائر كبيرة في الأجهزة والمعدات بحسب تقارير أولية.
وتحدثت مصادر عن إخلاء قوات الجيش معظم المواقع العسكرية الحيوية والاستراتيجية داخل المدينة، وقامت بإعادة تموضع تكتيكي تحسبا لضربات محتملة.
وحتى مساء الخميس، لا تزال الحرائق مشتعلة في عدد من المواقع، في ظل نقص حاد في معدات الإطفاء.
ويقول مراقبون إن الهجمات المستمرة على عدد من المواقع العسكرية والاستراتيجية في مدينة بورتسودان عطلت سلاسل الإمداد العسكري، حيث توقفت حركة نقل الأسلحة والوقود من الموانئ المطلة على البحر الأحمر.
وشهدت مدينة كوستي في جنوب غرب البلاد هجوما أحدث أضرارا بالغة بمستودعات للوقود تقول مصادر عسكرية إنها كانت تشكل خط الإمداد الرئيسي لقوات الجيش في المحور الغربي.
وأدى الهجوم إلى دمار واسع في بنية التخزين التحتية وسط اشتعال هائل للحرائق بحسب صور ومقاطع فيديو متداولة على وسائط التواصل الاجتماعي.