نشاط مكثف لنيافة الأنبا ثاوفيلس في منطقة الأرشيديوسس
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
زار نيافة الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط، منطقة الأرشيديوسس (شمالي كاليفورنيا والساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية). حيث صلى نيافته القداس الإلهي في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول بسان فرانسيسكو، ورسم خلاله خمسة من أبناء الكنيسة شمامسة برتبة أغنسطس وشماس آخر برتبة إبصالتس.
والتقى نيافته بالقس چورچ راعي الكنيسة السريانية في سان فرانسيسكو والأب ماتنر من الكنيسة الغربية الأمريكية.
وفي سياق الزيارة ذاتها احتفلت كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس بسان فرانسيسكو، أيضًا بالعيد الثامن لتأسيسها بحضور القمص أنطونيوس باقي وكيل المقر البابوي لمنطقة الأرشيديوسس.
وتوجه نيافة الأنبا ثاوفيلس لزيارة كنيسة الشهيد مار جرجس والقديس يوسف النجار بسان هوزيه، حيث صلى عشية عيد "مارجرجس" ووضع الحنوط والأطياب علي رفات الشهيد، وألقى عظة بعنوان "أفراح القيامة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط القداس الأنبا ثاوفیلس
إقرأ أيضاً:
أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
بعد سنوات من الصمت الذي فرضته الأحداث القاسية، استعادت بيت لحم هذا العام نبض الميلاد وهي تعيد إضاءة شجرتها في ساحة المهد، عادت المدينة المحملة بتاريخ الرسالة الأولى لتعلن أن الضوء قادر دائما على اختراق العتمة، وأن روح الميلاد ما زالت حية رغم كل ما مر بها من ألم وظروف صعبة.
مشهد العائلات المتجمعة، وأعين الأطفال المرفوعة نحو الأضواء، والترانيم التي تسري بين الحجارة العتيقة، كلها لحظات تعيد لبيت لحم دفئها وكرامتها ورجاءها القديم.
وفي هذا الصدد قال أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، في هذا العام، تستعيد بيت لحم روح الميلاد بعد غياب ثقيل فرضته الأحداث والظروف الصعبة في السنوات الأخيرة. ومع إعادة إضاءة شجرة الميلاد في ساحة المهد، عادت الحياة لتنبض في المدينة التي شهدت ولادة رسالة السلام الأولى.
و أوضح أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن بيت لحم التي لطالما كانت رمزاً للبساطة والرجاء، تعود لتقول للعالم إن النور قادر دائماً أن يشق طريقه، حتى في أكثر اللحظات عتمة، مشهد العائلات التي تجمعت حول الشجرة، الأطفال الذين رفعوا عيونهم نحو الأضواء، والترانيم التي عادت تتردد بين الحجارة القديمة، كلها لحظات أعادت للمدينة دفئها القديم.
وتابع الاحتفالات هذا العام ليست مجرد مظاهر فرح، بل فعل مقاومة إنسانية. فالمدينة التي تحمل ذاكرة الميلاد تحفظ أيضاً قدرة الإنسان على مواجهة الألم بالإيمان والرجاء. وفي كل شمعة تضاء في بيت لحم، يلمع نوع من التحدي الهادئ أن بيت المهد لن تنطفئ روحه.
واختتم أمين مفتاح كنيسة القيامة حديثه، قائلا: هكذا يعود الميلاد إلى بيت لحم، لا بزينة ضخمة ولا بصخب كبير، بل بروح صادقة تبعث رسالة واحدة ، أن السلام يبدأ من قلب الإنسان، وأن مدينة الميلاد ستبقى، مهما اشتدت الظروف، منارة أمل للعالم كله.