رئيس "الكاثوليكي للإعلام": دعوات بابا الفاتيكان للسلام ليست سياسة بل واجب إنساني وضميري
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
قال المونسنيور عبدو أو كَسْم رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام، إنّ انتخاب الكاردينال بريفوست، الذي يحمل حاليا اسم البابا "ليو الرابع عشر"، يأتي في إطار استمرارية نهج البابا الراحل فرنسيس، مؤكدًا أن الكنيسة الكاثوليكية هي مؤسسة مترابطة الحلقات لا تنكسر، ومن يقودها اليوم سيكمل المسيرة الروحية والإنسانية التي بدأها أسلافه، وأن دعوات البابا للسلام ليست سياسة بل واجب إنساني وضميري.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامي أحمد بشتو مقدم برنامج "المراقب"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نحو 102 من أصل 133 كاردينالًا ناخبًا عُينوا من قبل البابا فرنسيس، مما يفسر سرعة التوافق على انتخاب خليفته، لافتًا، إلى أن سلطة البابا رغم كونها روحية، تحمل أبعادًا اجتماعية وإنسانية عميقة، وتشمل الدفاع عن الفقراء والمظلومين والمهمشين.
وتابع، أنّ الفاتيكان برغم مساحته الصغيرة يُعد من أقوى القوى الدبلوماسية في العالم، وله تمثيل فاعل لدى معظم دول العالم، ما يعزز تأثيره في القضايا الدولية.
الخارجية الأمريكية تعلن تطور جديد بشأن إيصال المساعدات والمواد الغذائية إلى غزة سميحة أيوب تكشف حقيقة إصابتها بمرض السرطان
وعن جنسية البابا الجديد، شدد على أن الانتماء الوطني لا يغيّر من طبيعة المهمة البابوية، مؤكدًا أن الكنيسة تعمل ضمن إطار رسولي عقائدي واضح لا يتبدل، رغم خصوصية الخلفيات الشخصية التي قد تترك بعض الأثر في الأسلوب، دون أن تمس جوهر السياسات الكنسية الكبرى.
وردًا على تساؤلات حول استمرار الحوار بين الأديان، أوضح أن الفاتيكان سيواصل بناء "أخوة إنسانية" مع العالم الإسلامي وسائر الديانات، مشيرًا إلى أن الوثيقة التي وُقعت بين البابا فرنسيس وشيخ الأزهر شكّلت نقطة تحول في العلاقات المسيحية الإسلامية، وستظل مرجعية لهذه المسيرة الإنسانية.
وفيما يخص مواقف الفاتيكان من القضايا السياسية، خاصة النزاعات المسلحة، قال إن الباباوات عبر التاريخ دعوا إلى السلام ورفض الحروب: "هذه ليست مواقف سياسية بل مواقف إنسانية وضـميرية تعبر عن رسالة الكنيسة في العالم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكاردينال بريفوست الكاثوليكي للإعلام قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البابا خلال افتتاحه فصلا للتعليم الفني بالكاتدرائية: بناء الإنسان وتمكين الشباب من أولويات الكنيسة
افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الاثنين، فصل التعليم الفني داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بالتزامن مع انطلاق الدورة الأولى لتعليم مهنة لحام المعادن، ضمن برنامج "عيون مصر للتعليم"، التابع للمكتب البابوي للمشروعات.
يأتي هذا المشروع في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين مصنع 200 الحربي والمكتب البابوي للمشروعات، بهدف دعم التعليم الفني والتدريب المهني.
ويشمل البرنامج تدريبًا نظريًا داخل الكاتدرائية وعمليًا داخل المصنع، سعيًا إلى تأهيل الشباب بتدريبهم على مهارات سوق العمل، من خلال منحة مجانية مقدمة من المكتب البابوي للمشروعات.
وأكد قداسة البابا في كلمته أن بناء الإنسان وتمكين الشباب تعد من أولويات الكنيسة.