الشرطة البريطانية تعتقل 3 أشخاص للاشتباه في العمل مع المخابرات الروسية
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية اعتقال 3 أشخاص في لندن للاشتباه في مساعدتهم جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي.
وفي وقت سابق، أخلت الشرطة البريطانية محطة قطار يوستون إحدى أكثر محطات القطارات ازدحامًا في وسط لندن، ما تسبب في فوضى عارمة في حركة المرور.
وتُظهر لقطات وصور التُقطت في يوستون آلاف الركاب خارج المحطة مع تعليق خدمات القطارات، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأفادت شرطة النقل البريطانية بأنه تم فرض طوق أمني وإخلاء المحطة كإجراء احترازي.
وأضاف متحدث باسم الشرطة: "تم تقييم الجسم على أنه غير مشبوه، وتوقفت الحادثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا شرطة مكافحة الإرهاب روسيا الإستخبارات الروسية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تنهي جلسات الاستماع بشأن حظر "فلسطين أكشن"
لندن - صفا أنهت المحكمة العليا في بريطانيا جلسات استماع استمرت 3 أيام ضمن مراجعتها قرار الحكومة البريطانية حظر حركة العمل المباشر من أجل فلسطين "فلسطين أكشن"، دون أن تصدر حكمها بعد. وخلال هذه الجلسات، قدّمت الحكومة أدلة سرية لتبرير قرارها، بينما استمعت المحكمة لمرافعات من المقرر الخاص لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة والفريق القانوني للحركة. وتعد جلسة الاستماع أمام المحكمة العليا في لندن أمرًا حاسمًا بالنسبة للحكومة التي تعرّضت لانتقادات بسبب أخذها في الاعتبار تعريفًا فضفاضًا لما يشكّل "الإرهاب". ورفعت هدى عموري، المؤسسة المشاركة لمنظمة "فلسطين أكشن"، دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية للطعن في حظر المنظمة الذي يضعها في الفئة نفسها مع تنظيم القاعدة وحزب الله والجيش الجمهوري الأيرلندي، ويجعل الانتماء إليها جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عامًا. وقالت وزارة الداخلية: إن "فلسطين أكشن انخرطت في حملة مكثفة أدت إلى أضرار متعمدة كبيرة، بما في ذلك البنية التحتية للأمن القومي في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى الترهيب والعنف وإصابات خطيرة"، وفق الوزارة. وحُظرت الحركة في يوليو/تموز الماضي بعد سلسلة وقائع بلغت ذروتها باقتحام قاعدة بريز نورتون الجوية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في يونيو/حزيران، عندما ألحق أفراد من الحركة أضرارًا بطائرتين. ويقول معارضو الحظر إن أعمال الاحتجاج التي تتضمن إلحاق أضرار بالممتلكات لا يمكن أن تصل إلى مستوى الإرهاب، وإن هذه الخطوة من شأنها أن تقوض الحق في الاحتجاج. وبالتزامن مع مراجعة قضائية لقرار الحظر، نُظِّمت سلسلة احتجاجات استمرت طوال شهر نوفمبر/تشرين الثاني في 18 بلدة ومدينة بمختلف أنحاء بريطانيا.