بسنت شوقي: فكرت في إغلاق السوشيال ميديا بسبب التعليقات السلبي
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
تحدثت الفنانة بسنت شوقي خلال استضافتها في برنامج "الستات" مع الإعلامية مفيدة شيحة على شاشة قناة النهار، ضمن التغطية الخاصة لفعاليات مهرجان الجونة السينمائي، لتتحدث عن علاقتها بمواقع التواصل الاجتماعي وكيفية تعاملها مع الشائعات التي تلاحقها بين الحين والآخر، وخاصة تلك التي تتعلق بحياتها الشخصية.
. صورة جديدة
وقالت بسنت شوقي إنها لا تهتم بما يُقال عنها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الشائعات التي تتداولها بعض الصفحات دون أي دليل، موضحة: "أنا مبردش على أي إشاعات، السوشيال ميديا بقت صعبة جدًا، وأنا بطبيعتي صريحة ومبحبش أمثل، بحب أكون على طبيعتي في كل حاجة."
وأضافت أن شخصيتها لا تعرف التكلف أو التصنع أمام الكاميرات أو الجمهور، قائلة: "لو أنا في مود وحش بيبان على وشي، مش لازم أبقى دايما كيوت وأضحك طول الوقت، أنا بطلع بحقيقتي زي ما أنا."
وتحدثت بسنت تحدثت عن الجانب المظلم لشهرة الإنترنت، مؤكدة أن الجمهور أصبح يرى نفسه شريكًا في حياة الفنانين
الخاصة، وهو ما يسبب ضغطا نفسيًا كبيرًا. وقالت: "الناس بقت عايزة تعرف كل حاجة عن حياة الفنانين، على السوشيال ميديا أو حتى في الحقيقة، والموضوع بقى أوفر جدًا وبيعمللي ضغط كبير."
وأشارت إلى أنها فكرت أكثر من مرة في إغلاق حساباتها على “فيسبوك” و“إنستجرام”، بسبب الكم الهائل من التعليقات السلبية التي تتلقاها يوميًا، مضيفة: "أوقات بفكر أقفل السوشيال ميديا خالص علشان أرتاح من الكلام الكتير اللي بيضايقني."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسنت شوقي فكرة إغلاق السوشيال ميديا بسبب التعليقات السلبي السوشیال میدیا مهرجان الجونة
إقرأ أيضاً:
جرائم السب على السوشيال ميديا تهدد الأمن النفسى والمجتمعى
في ظل الانتشار الواسع لمنصات التواصل الاجتماعي وتنامي استخدام الجمهور لها في حياتهم اليومية، أصبحت جرائم السب والقذف عبر هذه الوسائل تشكل ظاهرة خطيرة تؤثر على الأمن الاجتماعي والنفسي للمواطنين، حيث لا تقتصر هذه الجرائم على الإساءة اللفظية فقط، بل تتعدى ذلك إلى تهديدات مباشرة، تشويه سمعة، ونشر أخبار كاذبة، مما يؤدي إلى زعزعة الثقة بين أفراد المجتمع ويهدد استقرار العلاقات الاجتماعية.
تعتبر جرائم السب عبر السوشيال ميديا من الجرائم التي أخذت حيزاً كبيراً من اهتمام أجهزة وزارة الداخلية نظراً لما تحمله من خطورة وتأثير سلبي على المجتمع.
ولمواجهة هذه الوقائع، تبذل وزارة الداخلية جهوداً مكثفة في الكشف عن مرتكبي هذه الجرائم وضبطهم، بالتنسيق مع الجهات القضائية والتكنولوجية المختصة.
إذ تقوم أجهزة الأمن برصد وتحليل البلاغات الواردة بشأن السب والقذف على الإنترنت، وتعقب الحسابات المشبوهة التي تستخدم هذه المنصات في نشر الإساءة أو التهديد.
وتعتمد الوزارة على تقنيات متطورة لفحص الأدلة الرقمية، مثل تتبع العناوين الإلكترونية وأجهزة المستخدمين، بالتعاون مع شركات التواصل الاجتماعي.
القانون صارم تجاه جرائم السب والقذف عبر الإنترنت، إذ نص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات على معاقبة كل من يستخدم الشبكة العنكبوتية لنشر أخبار كاذبة أو محتوى يهدف إلى الإضرار بالغير، بالحبس والغرامة المالية، بالإضافة إلى تعويضات للمتضررين.
كما أن قانون العقوبات يجرم السب العلني والقذف سواء في الواقع أو عبر وسائل التواصل، ويمنح الضحايا الحق في رفع دعاوى قضائية للمطالبة بحقوقهم وحماية سمعتهم.
يعد التنبيه على المسؤولية القانونية والأخلاقية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أمراً ضرورياً للحفاظ على مجتمع متماسك يسوده الاحترام المتبادل، ويُستعان فيه بالتقنية لخدمة الأمن وليس لزعزعته.