تجار الحرة يربحون مؤقتًا.. والمواطنون يدفعون الثمن قريبًا
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
صراحة نيوز – عدي أبو مرخية
تشهد المنطقة الحرة حركة غير مسبوقة في بيع المركبات، مع اقتراب تطبيق القرار الحكومي الجديد الذي يُلزم السيارات المستوردة بالحصول على شهادة مطابقة للمواصفات الأوروبية أو الأميركية أو الخليجية، ويمنع دخول سيارات “السالفج” والمواصفات الصينية إلى السوق المحلي.
ورغم أن القرار أُعلن منذ أشهر، وُجّه التجار للاستعداد له، إلا أن الإقبال الشعبي المفاجئ على شراء المركبات في الأيام الأخيرة أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الموجة فرصة مدروسة لاستغلال الفترة المؤقتة قبل التشدد في الاستيراد.
الخبير الاقتصادي منير أبو ديه أوضح أن القرار، المقرر تطبيقه في الأول من تشرين الثاني المقبل، أدى إلى ارتفاع كبير في التخليص الجمركي داخل المنطقة الحرة، من نحو 300 بيان يوميًا إلى أكثر من ألف، حيث جرى تخليص أكثر من 40 ألف مركبة منذ صدور القرار في حزيران الماضي.
وبيّن أن هذه الحركة أنعشت السوق مؤقتًا ورفعت إيرادات الحكومة، لكنها سرعان ما ستتراجع بعد دخول القرار حيز التنفيذ، إذ سيقتصر الاستيراد على عدد محدود من الوكلاء القادرين على توفير شهادات المطابقة، ما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتراجع حركة البيع.
وقال أبو ديه إن السيارات المستعملة والمضروبة كانت تشكّل عامل توازن في الأسعار، ومع توقف إدخالها سيزداد العبء على المواطنين، مضيفًا أن “الاستفادة الحالية مؤقتة وسيدفع التجار ثمنها لاحقًا إذا لم تُمنح السوق مهلة أو استثناءات للتصدير”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
النائب العوايشة: موازنة 2026 بلا جديد والمواطن يدفع الثمن
صراحة نيوز – قال النائب عبد الرحمن العوايشة إن موازنة 2026، مثل سابقاتها، لم تقدم حلولاً حقيقية، مشيراً إلى وصول المديونية إلى 47 مليار دينار مع خدمة دين تبلغ 2.26 مليار دينار وعجز قدره 2.125 مليار دينار، ونمو اقتصادي بنسبة 2.9%.
وأضاف العوايشة أن المواطن يعاني من الفقر والجوع والبطالة، محذراً من بيع مقدرات الوطن مثل الماء والكهرباء والاتصالات والفوسفات والبوتاس بأسعار زهيدة، مؤكداً أن المواطن لا يجد من يسمع همومه.
وتطرق العوايشة إلى مقارنة بين أداء الحكومتين السابقتين، موضحاً أن الفرق بين حكومتي جعفر حسان وبشر الخصاونة يتضح في الالتزام بالدوام اليومي، حيث كان حسان يبدأ العمل الساعة السادسة صباحاً ويشاهد الوزراء يومياً، بينما يبدأ بشر الساعة الحادية عشرة صباحاً ويطلع على أعمال الوزراء مرة أسبوعياً.