د.علاء مرسي: نستهدف ريادة التدريب البحري عالميًا بشراكات دولية وتقنيات متطورة
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
في إطار تعزيز بناء القدرات العربية في المجال البحري تنفيذا لاستراتيجة جامعة الدول العربية على تعزيز التعاون العربي، احتفل معهد تدريب الموانئ بالاسكندرية التابع للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بتخريج دفعة جديدة من المتدربين من المملكة المغربية، وسط تأكيدات على سعيه الدائم لمواكبة أحدث التطورات العالمية.
وفي تصريحات إعلامية على هامش الحفل، أكد الدكتور علاء محمود مرسي، عميد المعهد، أن هذه المكانة التي يحظى بها المعهد كواحد من أرقى المؤسسات التدريبية إقليميًا ودوليًا، لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة لاستراتيجية طموحة تركز على تطوير الخدمات التعليمية والتدريبية لتتوافق مع احتياجات سوق العمل، من خلال تقديم أحدث البرامج العالمية.
شراكات دولية وجوائز مرموقة
وأوضح الدكتور علاء أن طموح المعهد يتجاوز الحدود المحلية، مما دفعه للانضمام إلى منظومة التدريب العالمية عبر عضوية عدد من الاتحادات البحرية المرموقة، مثل الاتحاد الدولي للموانئ (IAPH)، إلى جانب إقامة شراكات استراتيجية مع كبرى المؤسسات في إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا.
ولفت إلى أن هذه الشراكات أسفرت عن تقديم دبلومات متخصصة ومنح تدريبية في مجالات النقل البحري واللوجستيات، مشيرًا إلى حصول المعهد على عدة جوائز دولية، أبرزها جائزة التميز في التعليم البحري وجائزة (Run Smarter Awards) للتحول الرقمي.
التدريب بالتكنولوجيا: محاكيات تحاكي الواقع
وأبرز العميد أحد أبرز أدوات التطوير، وهي البرامج التدريبية التي تعتمد على أحدث تقنيات المحاكاة لتأهيل مخططي عمليات التشغيل في محطات الحاويات. هذه التقنيات تتيح للمتدربين التدرب على عمليات التفريغ والشحن والتخزين في بيئة افتراضية تطابق الواقع، مما يمكنهم من إتمام المهام في أقل وقت ممكن وبكفاءة عالية.
تكريم الخريجين وتضامن عربي
وفي إطار تعزيز الروابط العربية، حرص عميد المعهد على تكريم المتدربين المغاربة، معربًا عن فخره بالتعاون مع الأشقاء في المملكة المغربية لبناء قدرات الكوادر. كما استغل المناسبة ليهنئ المغرب بمناسبة فوز منتخبها بكأس العالم للشباب، معتبرًا هذا الإنجاز "مصدر فخر لكل العرب".
من جانبه، أعرب القبطان الليبي فوزي محمد البكر، أحد المتدربين، عن أن التجربة في المعهد كانت "خطوة مهمة في مسيرته المهنية"، مشيدًا بالدمج الفريد بين الجانب النظري والتطبيق العملي عبر المحاكاة المتقدمة والزيارات الميدانية.
وأكد أن هذه البرامج لا تكتفي بتعزيز المهارات الفنية فحسب، بل تركز أيضًا على تنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي، مما ينعكس إيجابًا على جهود تطوير قطاع النقل البحري في ليبيا والوطن العربي ككل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجالات النقل البحري تطورات العالمية أكاديمية العربية للعلوم جامعة الدول العربية الاتحاد الدولي المتدربين جائزة علام متدربين أكاديمية
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يبحث مع اتحاد المستثمرات العرب تعزيز التعاون المشترك لفتح آفاق استثمارية جديدة في إفريقيا والمنطقة العربية
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اليوم الاثنين بالعاصمة الجديدة، بوفد من اتحاد المستثمرات العرب برئاسة الدكتورة هدى يسى، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والاتحاد، والترويج للفرص الاستثمارية في مصر، ودعم التواجد المصري في الأسواق الأفريقية والدولية.
وخلال اللقاء، أكد الخطيب على الدعم الكامل الذي توليه الوزارة لمنظمات المجتمع المدني والاتحادات وجمعيات الأعمال الجادة، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يلعبه اتحاد المستثمرات العرب كقوة ناعمة ومؤثرة تساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية لمصر، خاصةً في القارة الأفريقية.
وأشار الوزير إلى أهمية لقاءات الأعمال المباشرة (B2B) التي يوفرها الاتحاد عبر منصاته وفعالياته، مؤكدًا أن القطاع الخاص يحظى بثقة كبيرة في الأوساط الدولية عند الحديث عن مناخ الاستثمار.
وأعرب الخطيب عن دعمه لتوجهات الاتحاد، وجهوده لنشر ثقافة الأعمال وجذب الاستثمارات، مؤكدًا على التنسيق المشترك للترويج للفرص الاستثمارية الواعدة في مصر خلال الفعاليات القادمة.
من جانبها، استعرضت الدكتورة هدى يسى، رئيس اتحاد المستثمرات العرب، أبرز إنجازات الاتحاد على مدار السنوات الماضية، مشيرةً إلى نجاح المنصات والفعاليات التي عقدها الاتحاد خلال السنوات الماضية لتعزيز الاستثمار المصري وربط المستثمرين العرب والأفارقة، والتي شهدت حضورًا رفيع المستوى من دول أفريقية وأوروبية ودول تجمع البريكس، مما يعكس الثقة الدولية في مناخ الأمن والاستثمار في مصر.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق بين الطرفين على تعزيز التنسيق بين وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية واتحاد المستثمرات العرب للإعداد للدورة القادمة من مؤتمر الاتحاد، بما يضمن تسليط الضوء على الإصلاحات الاقتصادية وفرص الاستثمار المتاحة في مصر أمام الوفود الدولية المشاركة.