المصري للشئون الخارجية يثمن رأي العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
ثمن المجلس المصري للشئون الخارجية، الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود الأمم المتحدة وأنشطتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة وما يتصل بها.
ونوه المجلس، في بيان اليوم الخميس، برأي المحكمة، بالإجماع، بأن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، مطالبة بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، والتي تشمل: ضمان حصول السكان على الإمدادات الأساسية للحياة اليومية، بما في ذلك الغذاء والمياه والملابس والفراش والمأوى والوقود والإمدادات الطبية والخدمات.
وشدد على احترام وحماية جميع العاملين والمرافق الطبية والإغاثية، واحترام حظر النقل القسري والترحيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واحترام الحظر المفروض على استخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، والتزامها بتسهيل إيصال المساعدات إلى غزة.
وأعرب المجلس عن تقديره للأهمية الحيوية لهذا الرأي الاستشاري من منظور أن إسرائيل، ومن خلال سياسة صريحة ومعلنة، لم تستهدف فقط المدنيين الفلسطينيين العزل في كلا من قطاع غزة والضفة الغربية، بل وأيضاً مخيمات اللاجئين وكافة منظمات الأمم المتحدة ومسئوليها، وذلك بمجموعة من الأدوات العسكرية والسياسية والبيروقراطية.
ولفت إلى أن الرأي الاستشاري للمحكمة قد تضمن مجموعة من المعايير والمبادئ المؤسسة التي تفضح السلوك الإسرائيلي في هذا الشأن، باعتباره انتهاكاً لقواعد القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأعرب المجلس، في ختام بيانه، عن أمله في أن تتضافر الجهود الدولية والإقليمية، من أجل تعزيز العمل المتعدد الأطراف ووضع الآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية بشأن فلسطين موضع التنفيذ.
اقرأ أيضاًنائب ترامب: لن ننشر قواتنا فى غزة.. واتفاق وقف إطلاق النار صامد
الرئيس السيسي يؤكد أهمية تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمصابين بقطاع غزة
أونرو: هناك أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض تغطي قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القانون الإنساني الدولي المجلس المصري للشئون الخارجية غزة فلسطين محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة بإستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
استهداف شخصيات لبنانيةوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
المنظومة الأمنية الإسرائيليةوبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.
وشدد على أن أي حديث عن تهدئة سيظل هشاً ما لم يتم التوصل إلى حل جذري للصراع.