البنيان المرصوص وسيندور.. معنى أسماء دينية أطلقتها باكستان والهند على عملياتهما
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الجيش الباكستاني أنه بدأ عملية ضد الهند ردًا على "العدوان الهندي" الأخير، وقال الجيش: "باكستان ترد"، واصفًا رده بـ"عملية البنيان المرصوص".
وسُميت العملية الباكستانية تيمنًا بآية قرآنية تعني "الجدار المنيع"، معلنا، صباح السبت، بالتوقيت المحلي: "تم تدمير موقع تخزين براهموس"، مضيفًا أن هجمات أخرى لا تزال مستمرة.
وكانت الهند قد أطلقت على عمليتها العسكرية ضد باكستان اسم "سيندور" وهو اسم يحمل في طياته رمزية دينية، فكلمة "سيندور" هي إشارة إلى اللون الأحمر القرمزي، الذي تضعه العديد من النساء الهندوسيات على جباههن بعد الزواج.
وأدت مذبحة أبريل/ نيسان التي استهدفت المدنيين في الجزء الخاضع للإدارة الهندية من كشمير إلى ترمل العديد من النساء، وفي الأيام التي تلت الهجوم، انتشرت صورة لامرأة مستلقية بجانب جثة زوجها، وأصبحت رمزًا للألم والأسى الذي تحمله ضحايا الاعتداء.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الباكستاني أسلحة إقليم كشمير الجيش الباكستاني الحكومة الهندية
إقرأ أيضاً:
تحقيق فرنسي مع حاخام متهم بالتحريض ضد ماكرون.. فليُجهّز النعش
فتحت النيابة العامة في باريس تحقيقا جنائيا ضد حاخام يهودي للاشتباه في تحريضه ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد انتشار مقطع فيديو له يدعو فيه الرئيس إلى "إعداد نعشه" بعد توجهه للاعتراف بدولة فلسطينية.
وجرى فتح التحقيق الجمعة الماضية ضد الحاخام ديفيد دانيال كوهين، إثر ظهور فيديو باللغة الفرنسية على يوتيوب أشار فيه إلى اعتراف ماكرون بدولة فلسطينية، بحسب ما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم".
وقال فيه: "على هذا الرئيس الفرنسي أن يعلم، عليه أن يُجهّز نعشه.. أرجو من الرب أن يُريه معنى أن يكون بهذه الوقاحة ويُصرّ على الإدلاء بتصريحات تُخالف الرب".
وشبّه كوهين ماكرون بـ"طيطس"، وهو الإمبراطور الروماني الذي "هدم الهيكل الثاني"، وجادل بأن مصيره سيكون مماثلاً لمصير الإمبراطور الذي "مات من الألم" وفقاً للمعتقد اليهودي الحالي.
وقال كوهين: "سيُظهر الله له معنى الغطرسة والتصريحات ضده"، مضيفاً أن هذا دليل على "معاداة سامية عميقة".
أدان وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو بشدة هذه التصريحات، وكتب الوزير على منصة "إكس" (تويترسابقا): "في الفيديو المتداول على الإنترنت، تفوه دانيال ديفيد كوهين بكلمات غير مقبولة بتاتًا. ووجّه عدة تهديدات شنيعة، لا سيما ضد رئيس الجمهورية".
وأضاف أنه "تواصل مع سلطات إنفاذ القانون لاتخاذ إجراءات ضد كوهين وحذف الفيديو من الموقع".
في الوقت نفسه، نشر الحاخام الأكبر لفرنسا حاييم كورسيا بيانًا استثنائيًا تبرأ فيه من كوهين.
وكتب كورسيا على منصة "إكس" أن "دانيال دافيد كوهين لم يشغل قط أي منصب حاخامي في فرنسا، ولم يتلقَّ تأهيله في المدرسة الحاخامية الفرنسية"، مضيفا أن "التصريحات البغيضة وغير المحتملة".