الهند تتهم باكستان بالتلويح بالحرب وبعدم المسؤولية
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
اتهمت الهند جارتها باكستان اليوم الاثنين "بالتلويح بالحرب" و"عدم المسؤولية" بعد ورود تقارير إعلامية عن تعليقات أدلى بها قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير بشأن التهديدات النووية في جنوب آسيا لدى زيارته للولايات المتحدة.
ونقلت وسائل إعلام هندية عن مصادر أن منير قال "نحن دولة نووية، إذا شعرنا أننا سنسقط فسنأخذ نصف العالم معنا".
ولم يرد الجيش ووزارة الخارجية الباكستانية بعد على طلب للتعليق على تصريحات منير. ولم يشمل مقتطف من خطابه، نشره مسؤولون أمنيون باكستانيون، تعليقات "الدولة النووية".
وأفادت التقارير بأن منير أدلى بهذه التعليقات خلال حفل عشاء رسمي أقامه رجل أعمال من أصل باكستاني في فلوريدا يوم السبت الماضي، حيث تحدث أمام حشد يتألف من أكثر من 100 شخص ولم يتسن التحقق من صحة التعليقات على نحو مستقل.
والهند وباكستان مسلحتان نوويا، وخاضتا أعنف معاركهما منذ عقود في مايو/أيار الماضي، والتي اندلعت بسبب هجوم على سياح في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، والذي قتل فيه 26 مدنيا.
وقال راندهير جايسوال، المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية: "التهديدات النووية هي تجارة باكستان، يمكن للمجتمع الدولي أن يتوصل إلى استنتاجاته الخاصة بشأن عدم المسؤولية التي تنطوي عليها مثل هذه التعليقات". كما عبر عن أسفه أن هذه التعليقات صدرت لدى وجوده في دولة ثالثة صديقة.
وكان منير في زيارة إلى الولايات المتحدة لحضور حفل تقاعد الجنرال مايكل كوريلا، القائد الخامس عشر للقيادة المركزية الأميركية. وأجرى منير محادثات مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال جون دانيال كين تناولت المسائل "ذات الاهتمام المهني المتبادل"،حسب وكالة بلومبيرغ للأنباء.
وجاءت زيارة منير خلال أقل من شهرين بعدما استضافه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مأدبة غداء خاصة في البيت الأبيض.
إعلانوشهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان تحسنا بعد التوترات على مدار العقود الأخيرة. وأشاد رئيس الوزراء شهباز شريف بترامب لتوسطه في وقف إطلاق النار مع الهند بعد صراع وجيز في مايو/أيار، بينما رفض رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الاعتراف بدور الرئيس الأميركي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة في لندن تنديدًا بالحرب على غزة
لندن - صفا
نظم ناشطون عرب وأجانب في العاصمة البريطانية لندن، مساء يوم السبت مسيرة حاشدة تنديدًا بحرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية على قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون في المسيرة حملت عنوان: "أوقفوا تجويع غزة، أوقفوا تسليح إسرائيل" شعارات ولافتات طالبت الحكومة والسلطات البريطانية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاعتباره مجرم حرب وأنه المسؤول الأول عن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وشارك في الفعالية مئات من الناشطين العرب والأجانب الذين انطلقوا مشيًا على الأقدام حيث بدأت المسيرة فعالياتها من ساحة راسل (Russell Square) وهي حديقة عامة تقع في قلب لندن و أحد أكثر الأحياء التاريخية والثقافية في لندن، لتصل إلى شارع داونينغ (Downing Street) هو مقر الإقامة الرسمية لرئيس الوزراء البريطاني.
وتهدف المسيرة إلى الضغط على الحكومة البريطانية لوقف صادرات السلاح إلى "إسرائيل"، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، في ظل تحذيرات دولية متزايدة من كارثة إنسانية ومجاعة في القطاع نتيجة الحرب المتواصلة منذ أكتوبر الماضي.
كما طالبت المسيرة بإنهاء الدعم العسكري والسياسي البريطاني لإسرائيل، وتحقيق العدالة للفلسطينيين، عبر تحركات شعبية سلمية في الشارع البريطاني.