قرار تأديبي.. بيولي يُبعد نجم النصر عن التدريبات
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
في خطوة مفاجئة، اتخذ ستيفانو بيولي، المدير الفني الجديد لفريق النصر السعودي، قرارًا صارمًا بحق المدافع الإسباني إيميريك لابورت، وذلك عقب غيابه اللافت عن مباراة الكلاسيكو الأخيرة.
وكان لابورت قد تغيب عن المواجهة التي خسرها النصر أمام الاتحاد بنتيجة 3-2، في الجولة الثلاثين من دوري روشن السعودي، والتي أُقيمت على ملعب الأول بارك، ما أثار العديد من علامات الاستفهام حول موقفه داخل الفريق.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "اليوم" السعودية، فقد قرر بيولي إبعاد لابورت عن التدريبات الجماعية، والاكتفاء بإخضاعه لبرامج تدريبية فردية خلال المرحلة المقبلة، في مؤشر واضح على وجود أزمة بين الطرفين.
استبعاد حتى نهاية الموسمورغم أن التقرير لم يوضح الأسباب الكاملة وراء هذا القرار الفني، إلا أن صحيفة "الرياضية" السعودية كانت قد أشارت في وقت سابق إلى أن بيولي اتخذ قرارًا بإبعاد لابورت حتى نهاية الموسم الحالي، وهو ما يعزز احتمالات رحيله عن الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
لابورت.. بداية قوية ونهاية غامضةوكان إيميريك لابورت قد انضم إلى صفوف النصر قادمًا من مانشستر سيتي في صيف 2023، وبدأ مسيرته في السعودية بشكل إيجابي، إلا أن مستواه شهد تذبذبًا في الأشهر الأخيرة، وسط تقارير عن وجود توتر داخل غرفة الملابس.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: احتلال غزة يدفع المنطقة إلى دوامة عنف لا نهاية لها
قال المستشار نشأت عبدالعليم، عضو الأمانة العامة بحزب "الإصلاح والنهضة"، وأمين تنظيم محافظة أسيوط بالحزب، إن التقارير والمخططات المتعلقة باحتمالية احتلال قطاع غزة تضع المنطقة برمتها على حافة هاوية، وتؤكد على أن الصراع الدائر ليس مجرد مواجهة عابرة، بل هو محاولة صريحة لفرض واقع جديد يتجاوز كافة المواثيق الدولية والخطوط الحمراء.
وأضاف "عبدالعليم"، في بيان، أن أي خطة لاحتلال غزة، أو حتى جزء منها، هي خطوة مُدانة بكل المقاييس، لأنها تُمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة الأراضي الفلسطينية، وتصعيدًا خطيرًا يدفع المنطقة إلى دوامة عنف لا نهاية لها، موضحًا أن احتلال قطاع غزة لن يكون مجرد انتصار عسكري زائف، بل هو وصمة عار تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن هذه الخطوة تعني تهجيرًا قسريًا جديدًا، ومزيدًا من المعاناة الإنسانية، وتدميرًا مُمنهجًا لأي أمل في تحقيق سلام عادل ودائم، فالسلام لا يُبنى على الأنقاض والاحتلال، بل على الاعتراف بالحقوق المشروعة وإنهاء الظلم، وفي خضم هذا التصعيد، يبرز الموقف المصري القوي والثابت كحجر زاوية في دعم القضية الفلسطينية، فقد كان لمصر موقف واضح وصريح منذ البداية، مؤكدة على رفضها التام لسيناريوهات التهجير القسري وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ولفت إلى أن الموقف المصري ليس مجرد دعم عاطفي، بل هو التزام استراتيجي وأخلاقي بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ويُظهر هذا الموقف أن مصر تدرك تمامًا أن الأمن القومي المصري مرتبط ارتباطًا وثيقًا باستقرار المنطقة وحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن رفض مصر لمخططات احتلال غزة أو تصفية القضية هو موقف مبدئي لا يتزعزع، ويؤكد على أن الحل الوحيد يكمن في إنهاء الاحتلال وإعادة الحقوق لأصحابها، لا في فرض حلول عسكرية لن تجلب إلا المزيد من الدمار.