تناقض مثير يضع أنشيلوتي في حيرة قبل الكلاسيكو
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
يشهد ريال مدريد تناقضا بين ثنائي الفريق، قبل مواجهة برشلونة في كلاسيكو الدوري الإسباني، المقرر إقامته يوم الأحد المقبل.ويتمثل التناقض في صعود أردا جولر، الذي استفاد من تعديل كارلو أنشيلوتي مدرب الريال، بإضافة لاعب وسط في التشكيل، مع تراجع مستوى رودريجو جويس، الذي يعاني من سلسلة من الصيام التهديفي، ولكنه ما يزال يحظى بالثقة.
ويمثل اختيار أحدهما لإدراجه في قائمة الـ 11 التي سيخوض بها أنشيلوتي الكلاسيكو القرار الوحيد الذي يتوجب على المدرب الإيطالي اتخاذه.فضلا عن ذلك، المفاضلة بين داني سيبايوس ولوكا مودريتش، في ظل تمتع لاعب الوسط الإسباني بأفضلية بسبب بنيته البدنية العالية، ما يجعل الكرواتي أحد البدائل المؤكدة في مونجويك.
وتتركز المتاعب الكبرى لأنشيلوتي في الكلاسيكو، الذي يتوجب عليه الفوز به، في خط الدفاع، بسبب الغيابات العديدة التي يعاني منها الفريق.
وتدخل كتيبة أنشيلوتي المواجهة من دون المدافعين إيدير ميليتاو وأنطونيو روديجر ودافيد ألابا، وأيضا من دون الظهيرين الأساسيين داني كارباخال وفيرلاند ميندي، مع غياب اللاعب الجوكر إدواردو كامافينجا.
وتتوقف تشكيلة الميرينجي على الطريقة التي سيقرر أنشيلوتي خوض اللقاء بها، وقد تؤدي الحاجة إلى الفوز العودة لطريقة (4-3-3)، والتي ستشهد مشاركة رودريجو في الهجوم إلى جانب فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي.ويمكن أيضا التمسك بتشكيلة (4-4-2) التي لجأ إليها في المباريات الأخيرة، والتي جعلت الملكي قريبًا للغاية من تحقيق أول فوز له هذا الموسم على برشلونة في نهائي الكأس، الذي فاز به الفريق الكتالوني في اللحظات الأخيرة من الوقت الإضافي (3-2).
ويعيش جولر حالة من الاتجاه التصاعدي على عكس رودريجو، الذي غاب عن الفريق بسبب معاناته من الحمى في المباراة الأخيرة، لكنه كان في حالة ممتازة في الكلاسيكو، وتراجع مستواه في اللحظات الحاسمة من الموسم الذي لم يساهم فيه بأهداف حتى الآن، ما أفقده بريقه.
وكان آخر أهدافه في 4 مارس/آذار الماضي في ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، أمام أتلتيكو مدريد في سانتياجو برنابيو. ومنذ ذلك الحين شارك في 12 مباراة، تسع منها كأساسي، دون أن يسجل.
وسجل البرازيلي هدفا وحيدا في آخر 22 مباراة خاضها مع ريال مدريد؛ ليحظى بأرقام ضعيفة بالنسبة لمهاجم لطالما حظي بثقة أنشيلوتي، ويواجه الكلاسيكو كفرصة مثالية للعودة إلى الواجهة سواء من بداية اللقاء أو كبديل في الشوط الثاني.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رودريجو يُعلن استعداده ويُبقي الباب مفتوحًا أمام انتقال محتمل إلى آرسنال
وسط تقارير متزايدة عن اقترابه من الرحيل عن ريال مدريد، أرسل النجم البرازيلي رودريجو رسالة مباشرة عبر حسابه على منصة X (تويتر سابقًا)، قال فيها ببساطة: "جاهز"، في إشارة فسّرها كثيرون على أنها استعداد فني وذهني للعودة أو ربما إشارة مبطنة إلى نادٍ جديد.
رودريجو يُعلن استعداده ويُبقي الباب مفتوحًا أمام انتقال محتمل إلى آرسنالويأتي ذلك في وقت تزداد فيه التكهنات حول مستقبله، خاصة مع ارتباط اسمه بقوة بنادي آرسنال الإنجليزي، الذي أبدى اهتمامًا حقيقيًا بالتعاقد معه خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية. ووفقًا لتقارير إنجليزية وإسبانية، فإن ريال مدريد قد يوافق على بيع اللاعب مقابل 90 مليون يورو، ما يعادل نحو 77 مليون جنيه إسترليني.
رودريجو، الذي ابتعد عن التشكيلة الأساسية في المباريات الأخيرة سواء تحت قيادة كارلو أنشيلوتي أو المدير الفني الجديد تشابي ألونسو، لم يشارك سوى في 27 دقيقة فقط خلال 4 مباريات بكأس العالم للأندية الجارية. وعلى الرغم من ذلك، أكد ألونسو ثقته باللاعب قائلًا:
"أنا واثق من قدرة رودريجو على استعادة مستواه. تحدثت معه، وهو متحفز وجاهز عند الحاجة".
ورغم وجود لاعبين شباب لامعين في مركزه مثل أرادا جولر وغونزالو غارسيا، لا تزال الأندية الكبرى تراه فرصة سانحة. في المقابل، يسعى آرسنال لتعزيز خطه الهجومي، ويفكر في رودريجو إلى جانب أسماء أخرى مثل نوني مادويكي لاعب تشيلسي، وإيبيريشي إيزي من كريستال بالاس.
أما على صعيد الواقع، فإن توقيع آرسنال مع لاعب بحجم رودريجو قد يعتمد على خروج لاعب كبير من التشكيلة لتوفير التوازن المالي، خاصة مع مطالبة تشيلسي بـ50 مليون جنيه إسترليني لبيع مادويكي، مما يجعل الجمع بين الصفقتين احتمالًا صعبًا.
الجدير بالذكر أن رودريجو، البالغ من العمر 24 عامًا، لم يخفِ في أكثر من مناسبة رغبته في لعب دقائق أكثر، وهي الفرصة التي قد يجدها في البريميرليغ، إذا قرر الرحيل عن "سانتياغو برنابيو".