جامعة كولومبيا تعلّق دراسة عشرات الطلاب عقب مظاهرة مؤيدة لفلسطين
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
قالت متحدثة باسم جامعة كولومبيا في نيويورك، أمس الجمعة، إن الجامعة علّقت دراسة عشرات الطلاب ومنعت خريجين وآخرين شاركوا في مظاهرة مؤيدة لفلسطين وضد حرب الإبادة على قطاع غزة داخل المكتبة الرئيسية للجامعة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقد وضعت المؤسسة التابعة لرابطة اللبلاب في مانهاتن أكثر من 65 طالبًا تحت التعليق المؤقت، ومنعت 33 آخرين، بمن فيهم طلاب من مؤسسات تابعة مثل كلية بارنارد، من دخول الحرم الجامعي.
وبحسب موقع كولومبيا الإلكتروني، فإن التعليق المؤقت يعني عمومًا أن الطالب لا يمكنه الحضور إلى الحرم الجامعي أو حضور الصفوف الدراسية أو المشاركة في أنشطة جامعية أخرى. ورفضت الجامعة الإفصاح عن مدة سريان الإجراءات التأديبية، مشيرة فقط إلى أن القرارات لا تزال قيد التحقيق.
كما مُنع عدد غير مُعلن من الخريجين الذين شاركوا في الاحتجاج من دخول أراضي الجامعة، وفقًا لما ذكرته كولومبيا.
وقد اعتُقل نحو 80 شخصًا على صلة بالمظاهرة التي جرت، مساء الأربعاء، في مكتبة باتلر التابعة للجامعة. وقالت الشرطة إن معظمهم يواجه تهم التعدي على ممتلكات الغير، في حين قد يواجه البعض الآخر تهم السلوك غير المنضبط.
وقد اقتحم المحتجون، الذين كانوا يضعون الأقنعة والكوفية الفلسطينية، المبنى بعد تجاوزهم عناصر الأمن الجامعي، ورفعوا أعلامًا فلسطينية ولافتات أخرى على رفوف الكتب.
وقد فرّقت شرطة مدينة نيويورك، المزودة بخوذ ومعدات واقية، المظاهرة بناءً على طلب من مسؤولي الجامعة، الذين نددوا بالاحتجاجات بوصفها "تعطيلًا فاضحًا" للطلاب الذين يدرسون ويستعدون للامتحانات النهائية.
وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن مكتبه سيراجع وضع التأشيرات للمشاركين في الاستيلاء على المكتبة لاحتمال ترحيلهم.
وقد سحبت إدارة ترامب بالفعل التمويل الفيدرالي واحتجزت طلابًا دوليين في جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات الأميركية المرموقة بسبب تعاملها مع احتجاجات الطلاب ضد الحرب في غزة.
وكانت قد كشفت جامعة كولومبيا الأميركية، التي خفضت إدارة الرئيس دونالد ترامب تمويلها الفدرالي بسبب ما شهدته من احتجاجات طلابية ضد الحرب على غزة، ومزاعم بمعاداة بعض المتظاهرين للسامية، عن حزمة سياسات جديدة، في منتصف آذار الماضي، في محاولة لاسترضاء الرئيس.
وكانت أنشطة الحركة الطلابية في جامعة كولومبيا في مقدمة الاحتجاجات، التي كشفت عن انقسام عميق بين الأميركيين بشأن حرب غزة. ووصف الناشطون الطلاب احتجاجاتهم بأنها إظهار دعم للشعب الفلسطيني، في حين ندد ترامب بها، واعتبرها معادية للسامية.
وخفض الرئيس 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي لجامعة كولومبيا، متهماً المؤسسة الأكاديمية بعدم توفير الحماية الكافية للطلاب اليهود من المضايقات. وأعلنت جامعة كولومبيا، الجمعة، عن "تحسينات في إجراءاتنا التأديبية"، بالإضافة إلى إلزام المتظاهرين بالتعريف عن أنفسهم عند اعتراضهم، حتى لو كانوا يضعون أقنعة، كما فعل كثيرون خلال ذروة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
كما أعلنت عن توسيع فريقها الأمني، بما في ذلك توظيف 36 ضابطا يملكون صلاحية إبعاد أو اعتقال كل من يخالف قوانين الجامعة. وفي الوثيقة التي أصدرتها تحت عنوان "تعزيز عملنا لمكافحة التمييز والمضايقة ومعاداة السامية في كولومبيا"، أعلنت الجامعة عن تحديث سياساتها لمكافحة هذه التصرفات، التي يتعرض لها الطلاب والمجموعات، وإنشاء مكتب لتلقي الشكاوى بشأنها. وجاء في الوثيقة إن هذه السياسات "سوف تتضمن تعريف معاداة السامية، كما أوصى به فريق العمل المعني بمعاداة السامية في جامعة كولومبيا في آب/أغسطس 2024".
وبالإضافة إلى خفض الميزانية الفدرالية لجامعة كولومبيا، استهدف مسؤولو الهجرة زعيم الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، محمود خليل. واعتُقل خليل، الطالب في كولومبيا من أصول فلسطينية، والمقيم الدائم في الولايات المتحدة، من قبل ضباط الشرطة، حيث جرى احتجازه في لويزيانا، والتهديد بترحيله. وكانت الرئيسة الانتقالية لجامعة كولومبيا، كاترينا أرمسترونغ، قد أقرت في بيان صدر مؤخراً بأن التعليم الجامعي يمر بـ"لحظة حرجة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية البيت الأبيض يكشف أولوية الإدارة الأمريكية بشأن غزة الحوثي يعلن استهداف مطار بن غوريون هدف حيوي بتل أبيب قبل جولة ترامب.. وزير الخارجية الإيراني يتوجه إلى السعودية وقطر الأكثر قراءة طقس فلسطين اليوم: أجواء غائمة جزئيا معتدلة "سنضرب بيد من حديد".. داخلية غزة تصدر بيانا بشأن قيام فئة بنشر الفوضى والرعب 19 شهيدا جنوب القطاع - "مجزرة" باستهداف إسرائيلي لمنزل وسط خان يونس اتفاق أميركي إسرائيلي وشيك - تفاصيل آلية جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
القرفة.. أحد التوابل العتيقة التي تحارب أمراض القلب والسرطان!
لم تعد القرفة مجرد نكهة تضفي طابعاً مميزاً على أطباقنا، بل أصبحت نجمة متألقة في عالم الصحة والطب، بعد أن أثبتت أبحاث طبية حديثة قدرتها الفريدة على حماية الجسم وتعزيز قوته.
وتكشف دراسات منشورة في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry أن القرفة تعزز من مستويات مضادات الأكسدة في الدم، مما يساهم في تقليل الالتهابات والأضرار الناتجة عن الجذور الحرة التي تسرع من شيخوخة الخلايا وتسبب الأمراض المزمنة.
وفي قلب صحة القلب، تشير أبحاث نشرت في *American Journal of Clinical Nutrition* إلى أن تناول 1.5 جرام يومياً من القرفة يخفض بشكل ملحوظ مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار وسكر الدم، خاصة لدى مرضى متلازمة الأيض، وهو ما يضع القرفة في مقدمة المكافحين لأمراض القلب، القاتل الأول على مستوى العالم.
كما وجدت دراسة أخرى في *Journal of Hypertension* أن استخدام القرفة بانتظام لمدة ثمانية أسابيع يساهم في خفض ضغط الدم بشكل آمن وفعّال.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فالقرفة تلعب دوراً حاسماً في تحسين حساسية الإنسولين، وفق دراسة في *Diabetes Care*، مما يساعد في مكافحة مقاومة الإنسولين التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك عبر تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين عملية التمثيل الغذائي.
أما بالنسبة للأمراض التنكسية العصبية مثل الزهايمر وباركنسون، فقد أظهرت تجارب نشرت في Neurobiology of Aging وPLoS ONE أن مركبات القرفة تمنع تراكم بروتين “تاو” الضار في الدماغ، وتحمي الخلايا العصبية، مما يفتح آفاقاً واعدة لعلاج هذه الأمراض التي تصيب الملايين حول العالم.
وعلى صعيد محاربة السرطان، قدمت دراسات في Cancer Letters دليلاً على قدرة القرفة في تثبيط نمو الخلايا السرطانية ومنع تشكل الأوعية الدموية التي تغذي الأورام، بالإضافة إلى تحفيز موت الخلايا السرطانية، وهو تأثير مدهش يظهره أيضاً في سرطان المبيض وفق دراسة على الفئران.
ولا تنسَ الفعالية المضادة للميكروبات؛ حيث أظهرت أبحاث في Journal of Food Science أن مركب السينامالدهيد في القرفة يقضي على أنواع متعددة من الفطريات والبكتيريا مثل الليستيريا والسالمونيلا، ويمنع تسوس الأسنان ويقلل من رائحة الفم الكريهة.