مدبولي: تطوير الموانئ والمناطق الصناعية ركيزة أساسية لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم السبت، زيارة إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات شرق وغرب بورسعيد، يرافقه الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتور عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وعدد من المسئولين.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن هذه الزيارة تأتي تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بشأن الاستغلال الأمثل للموقع الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتعزيز تكامل بنيتها التحتية، بما يدعم جهود الدولة نحو تحويلها إلى مركز عالمي للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية.
وقال إن تطوير الموانئ والمناطق الصناعية يمثل ركيزة أساسية في تحقيق هذه الرؤية، لما له من دورٍ محوري في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فضلاً عما تسهم به هذه المشروعات بشكل مباشر في خلق فرص عمل مستدامة، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد والتوريد.
من جانبه، قال وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن زيارة اليوم تبدأ بمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة التي تمثل نموذجًا رائدًا للتنمية الاقتصادية في مصر، حيث تجتمع فيها منظومة متكاملة من الخدمات اللوجستية، والصناعات المتقدمة، والبنية التحتية الذكية، كما تشمل الزيارة تفقد وافتتاح أعمال التطوير بميناءى شرق وغرب بورسعيد، التي تجعل منهما نقطة جذب رئيسية للمستثمرين الدوليين، نظراً لموقعهما الاستراتيجي المميز، والشبكات المتطورة التي تربط تلك الموانئ بالمناطق الصناعية مُباشرة.
وأضاف أن الهيئة تعمل على تعزيز التكامل بين محاور التنمية المختلفة، بما يدعم خطط مصر في التحول لمركز إقليمي وعالمي للصناعة والتجارة والخدمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدبولي الوزراء مجلس الوزراء قناة السويس السويس الاقتصادیة لقناة السویس
إقرأ أيضاً:
ميناء السخنة.. محور لوجستي إقليمي في قلب استراتيجية تطوير الموانئ المصرية
تتواصل أعمال استكمال وتطوير ميناء السخنة، باعتباره أحد أكبر مشروعات البنية التحتية القومية الجاري تنفيذها حاليًا.
ممر استراتيجي يربط بين البحرين الأحمر والمتوسطيمثل ميناء السخنة عنصرًا رئيسيًا في تنفيذ الممر اللوجستي "السخنة – الدخيلة"، ضمن مشروع محور "السخنة – الإسكندرية" المتكامل للحاويات، والهادف إلى الربط المباشر بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، بما يعزز موقع مصر كمحور عالمي لحركة التجارة الدولية.
تطور ملموس في تنفيذ أولى المحطاتأُنجزت بالكامل أعمال البنية التحتية لمحطة الحاويات التابعة لتحالف "هاتشيسون" العالمي، فيما تمضي أعمال البنية الفوقية بوتيرة متقدمة، وتشمل إنشاء الساحات والمباني الإدارية والأسوار، بما يتماشى مع الجدول الزمني المعتمد للمشروع.
ميناء بمعايير دولية متقدمةيقام ميناء السخنة على مساحة 29 كم²، وتضم خطة التطوير الشامل:
5 أحواض بحرية جديدة
18 كيلومترًا من الأرصفة البحرية بعمق 18 مترًا
9.2 مليون متر مربع من ساحات التداول
5.2 كم² للمناطق اللوجستية
17 كم من الطرق الداخلية بالرصف الخرساني
30 كم من خطوط السكك الحديدية المتصلة بمشروع القطار الكهربائي السريع
مركز محوري على البحر الأحمرتهدف الدولة من خلال هذا المشروع إلى تحويل ميناء السخنة إلى ميناء محوري إقليمي على البحر الأحمر، من خلال إنشاء البنية الفوقية المتكاملة وتشغيل محطة الحاويات بأحدث التقنيات، بما يعزز حركة التبادل التجاري ويخدم السوقين الإقليمية والدولية.
شراكات دولية لتعظيم العائدات اللوجستيةتماشيًا مع توجهات الدولة، تعمل وزارة النقل على عقد شراكات استراتيجية مع كبرى التحالفات العالمية في مجال تشغيل محطات الحاويات والخطوط الملاحية، ما يضمن جذب المزيد من السفن العملاقة وزيادة قدرات الموانئ المصرية في مجال الترانزيت والخدمات اللوجستية، تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية في تعزيز تنافسية مصر عالميًا في هذا القطاع الحيوي.