“مدن” تستقطب 24 مليار ريال استثمارات محلية وأجنبية جديدة بنسبة نمو بلغت 38% خلال عام 2024
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
المناطق_واس
أعلنت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” عن استقطاب (24) مليار ريال استثمارات محلية وأجنبية جديدة خلال عام 2024 بنسبة نمو بلغت (38%) مقارنة بعام 2023 ليرتفع حجم استثماراتها التراكمية إلى (440) مليار ريال في (39) مدينة صناعية حول المملكة.
وبينت “مدن” في تقريرها السنوي لعام 2024م، أن استقطاب استثمارات محلية وأجنبية جديدة خلال عام التقرير، يأتي مواكبًا لرؤيتها بأن تكون الوجهة المفضلة لنمو الاستثمارات والشريك الأول للمنظومة الصناعية والتقنية، وتحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة وتطلعات رؤية المملكة 2030 بتوفير مجتمع صناعي حيوي مُمكن، وتهيئة بيئة صناعية وإنتاجية ترسخ لمكانة المملكة مركزًا صناعيًا رائدًا في المنطقة.
وأوضحت الهيئة أن عام 2024، شهد نموًا في عدد المنشآت الصناعية واللوجستية والاستثمارية ومراكز البيانات لتصل إلى (8,616) منشأة تسهم في دعم المحتوى المحلي وتنمية الصادرات الوطنية، وذلك بنسبة نمو (9%) عن العام السابق، وشهدت أعداد الوظائف زيادة نسبتها (10%) لتصل إلى (593) ألف وظيفة.
وكشفت عن زيادة مساحة الأراضي المطورة في مدنها الصناعية بنسبة (7%) لتصل إلى (219,5) مليون متر مربع، وإنجاز (80) مشروعًا بنسبة (100%) مقارنة بعام 2023م، من خلال الاستعانة بأفضل الكوادر البشرية، وعقد شراكات مع أبرز الشركاء المحليين والعالميين.
ونجحت “مدن” في تحقيق نسبة التزام كاملة بلغت (100%) في تنفيذ مبادراتها الإستراتيجية على مستوى رؤية المملكة 2030 وفق اعتماد المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة “أداء”؛ مما يعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي، وبلغ إجمالي عدد المبادرات المنفذة (32) مبادرة إستراتيجية بتكلفة إجمالية (16.3) مليار ريال.
وتمكنت الهيئة من تحقيق نمو يفوق المستهدف خلال العام بتوقيع أكثر من (875) عقدًا صناعيًا ولوجستيًا واستثماريًا جديدًا اُسْتُقْطِبَت نتيجة للتوسع في تنفيذ مشاريع المنتجات الجاهزة، وتخصيص الأراضي، والتواصل الفعّال مع المستثمرين، وتقديم حلول تتناسب مع الاحتياجات المستقبلية بما يضمن رضا المستثمرين واستدامة النمو.
ودشنت “مدن” التجمع الغذائي في جدة الحائز على شهادة الأكبر عالميًا من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، مع تتويج أعمالها بـ (36) جائزة وشهادة محلية وإقليمية وعالمية بينها جائزة الملك عبدالعزيز للجودة التي تعد المرجع الوطني الأهم للتميز المؤسسي، والمحفّز الرئيس لدفع عجلة التقدم في البلاد، وذلك نظير جهودها في تعزيز ثقافة الجودة والتميز بالقطاع الصناعي؛ وتماشيًا مع رؤيتها بأن تكون الوجهة المفضلة لنمو الاستثمارات المحلية والأجنبية والشريك الأول للمنظومة الصناعية والتقنية واللوجستية.
الجدير بالذكر أن الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، منذ تأسيسها في عام 2001 تهتم بتطوير وإدارة مدن صناعية ومناطق تقنية ومراكز بيانات مميزة، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، وبالشراكة مع القطاعين العام والخاص، إضافة إلى إشرافها على المجمعات والمدن الصناعية الخاصة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مدن ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
ليبيا تستقطب “بريتش بتروليوم” و”شل” في اتفاقيات لدعم قطاع النفط
“بريتش بتروليوم” و”شل” تعززان حضورهما في ليبيا باتفاقيات نفطية جديدة
شراكات استراتيجية لتعزيز إنتاج النفط الليبي
ليبيا – نقل تقرير اقتصادي نشرته مجلة “ذا جورنال أوف بتروليوم تكنولوجي” الأميركية عن شركتي “بريتش بتروليوم” و”شل” البريطانيتين تأكيدهما الالتزام بتوسيع استثماراتهما في قطاع الطاقة الليبي، عبر اتفاقيات شراكة مع المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس.
وبحسب التقرير الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه الاقتصادية صحيفة المرصد، وقعت الشركتان اتفاقيات تهدف إلى تعزيز إنتاج النفط في ليبيا، في خطوة وصفت بأنها “صفقة كبرى” تعيد تأكيد موقع ليبيا كأحد أبرز منتجي النفط في إفريقيا.
“بريتش بتروليوم”: ليبيا تمثل إضافة واعدة للمحفظة الاستثمارية
ووفق التقرير، اعتبرت شركة “بريتش بتروليوم” أن هذه الاتفاقيات تمثل فرصة لتعزيز محفظتها النفطية، مشيرة إلى أن استثماراتها تركز على الهيدروكربونات لتعزيز الأداء المالي وتلبية توقعات المستثمرين، معربة عن تطلعها للمساهمة في تطوير القطاع النفطي الليبي.
وفي هذا السياق، قال ويليام لين، نائب الرئيس التنفيذي في الشركة:
“مذكرة تفاهمنا مع ليبيا تعكس اهتمامنا القوي بتعميق شراكتنا ودعم مستقبل قطاع الطاقة الليبي، ونسعى للمساهمة بخبرتنا العالمية في إعادة تطوير وإدارة حقول النفط العملاقة”.
“شل”: عودة قوية إلى السوق الليبية
كما أكد التقرير أن شركة “شل” هي الأخرى عادت بقوة إلى السوق الليبية، لتنضم إلى “بريتش بتروليوم” ضمن قائمة الشركات الغربية الساعية إلى استئناف أنشطة الاستكشاف والإنتاج في البلاد، في ظل الجهود الحكومية الرامية إلى إعادة تنشيط قطاع النفط.
ترجمة المرصد – خاص