صراحة نيوز ـ أ. د. اخليف الطراونة
حين يشتاق إليك الطلبة، وينتظرون دخولك إلى القاعة الصفية بشغف، فأنت معلمٌ أو أستاذ ناجح.
وحين يسود الصمت عند شرحك للدرس، فأنت معلمٌ وقائد محترف.
وحين لا يتأخر أحد عن محاضرتك أو حصتك، فأنت معلمٌ أو أستاذ متميز.
وحين يبوح لك طلبتك بهمومهم ومشكلاتهم، فاعلم أنك معلم قريب من قلوبهم، وأنهم يثقون بك وبنصحك.
وحين يجتهد الطلبة في مادّتك، ويحققون فيها أعلى الدرجات رغم صعوبتها، فاعلم أنك معلمٌ أو أستاذ متفوق.
وحين تجتمع فيك هذه الصفات، فأنت تقترب من أن تكون رسولًا… وتلك أسمى مراتب المعلّم.
وبكل فخر، أقول: إنّ أنبل المهن وأشرفها هي مهنة التعليم؛ فهي المهنة التي تُخرّج سائر المهن.
تحياتي وتقديري لكل معلم ومعلّمة، ولكل عضو هيئة تدريس
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام
إقرأ أيضاً:
فارم دي.. لماذا يعدل البرلمان شروط مزاولة مهنة الصيدلة؟
في خطوة تشريعية تستهدف تطوير مهنة الصيدلة في مصر ومواكبة المعايير الدولية، أقرت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب تعديلات جديدة على قانون مزاولة مهنة الصيدلة، تتضمن فرض سنة تدريب إجباري بعد الحصول على درجة البكالوريوس. فما السبب وراء هذا التعديل؟.
نظام التعليم الصيدلي الحديثكشفت المذكرة الإيضاحية المصاحبة لمشروع القانون أن التطبيق العملي لنظام التعليم الصيدلي الحديث "فارم دي – Pharm D"، الذي بدأ العمل به في الجامعات المصرية منذ العام الجامعي 2019/2020، أظهر الحاجة إلى مراجعة طريقة تنظيم التدريب الإجباري لطلاب كليات الصيدلة.
وبحسب المذكرة، فإن الدراسات التي أعدتها لجنة قطاع الدراسات الصيدلية عام 2018 أوصت بضرورة مواكبة نظام التعليم الصيدلي في مصر للأنظمة العالمية، خاصة أن أغلب الدول المتقدمة في المجال تشترط قضاء فترة تدريب عملي بعد التخرج كجزء أساسي من شروط مزاولة المهنة.
وأشارت المذكرة إلى أنه: لذلك تم استحداث نظام الـ Pharm D، والذي يستلزم قضاء خمس سنوات دراسية، يعقبها سنة تدريب إجباري داخل مواقع العمل المعتمدة، بهدف إكساب الخريجين المهارات المهنية المطلوبة، ورفع جودة الممارسة الصيدلية ضمن رؤية الدولة لتوطين صناعة الدواء وتعزيز منظومة الرعاية الصحية.
المشكلة ظهرت في التوقيتالمذكرة أوضحت أن نظام التدريب في كليات الصيدلة – وفقًا للائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات – يعتبر السنة التدريبية جزءًا من سنوات الدراسة، وهو ما يختلف عن نظام كليات القطاع الصحي الأخرى مثل الطب وطب الأسنان والعلاج الطبيعي والتمريض، حيث يحصل الطالب أولًا على درجة البكالوريوس ثم يبدأ في سنة الامتياز كمطلب مستقل لمزاولة المهنة.
هذا التفاوت خلق شعورًا بعدم المساواة بين خريجي الصيدلة ونظرائهم في التخصصات الطبية الأخرى، خاصة أن طلاب الصيدلة لا يُعَدّون خريجين إلا بعد إتمام السنة التدريبية، وبالتالي لا يستحقون المكافأة المالية، على عكس باقي الكليات الطبية.
مستهدفات التعديل التشريعي الجديدفصل الدراسة الأكاديمية عن التدريب الإجباري، بحيث يحصل الطالب أولًا على البكالوريوس، ثم يؤدي سنة التدريب بوصفه خريجًا.
إقرار مكافأة شهرية لا تقل عن 2500 جنيه للمتدرب خلال سنة التدريب، وهو مطلب لطالما نادى به خريجو الصيدلة.
تحقيق المساواة الدستورية بين طلاب كليات القطاع الصحي.
ضمان جودة التدريب قبل موعد بدء السنة التدريبية الأولى في سبتمبر 2024.
وترى الحكومة أن الإسراع في تعديل القانون أصبح ضرورة، حتى يتسنى تنفيذ البرامج التدريبية بكفاءة، وتوفير الحوافز العادلة للخريجين، بما يضمن دمجهم في منظومة الرعاية الصحية بجودة وفاعلية داخل مصر وخارجها.