الادعاء الهولندي: القطع الأثرية الرومانية التي سرقت من متحف هولندا قد لا تزال سليمة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
هولندا – توقع ممثلو الادعاء الهولنديون أن القطع الأثرية الرومانية التي سرقت من متحف صغير في مدينة آسن الهولندية ما تزال سليمة ويمكن استعادتها.
وقد هز حادث السرقة الذي وقع في يناير المجتمع الهولندي، حيث كان قد أعار متحفها الوطني القطع لأحد المعارض.
ووصف رئيس هولندا آنذاك كلاوس يوهانيس القطع الأثرية بأنها ذات “أهمية ثقافية وتاريخية استثنائية” لتراث وهوية بلاده، وقال إن اختفاءها كان له “تأثير وجداني ورمزي قوي على المجتمع”.
واستخدم اللصوص قنبلة ألعاب نارية محلية الصنع ومطرقة لاقتحام متحف درينتس في مدينة آسن بشمال هولندا يوم 25 يناير، وسرقوا خوذة كوتوفينيستي الذهبية وعمرها 2500 عام وهي أحد أكثر الكنوز الوطنية الرومانية المهمة من حضارة داسيا .
وبعد ثلاثة أيام من عملية السرقة ألقت الشرطة القبض على ثلاثة أشخاص.
وأمر قاض في محكمة شمال هولندا بإبقاء اثنين من المشتبه فيهم، عمر كل منهما 35 عاما، قيد الاحتجاز تسعين يوما أخرى، بانتظار المزيد من التحقيقات.
ونسبت إلى الاثنين ثلاثة اتهامات على خلفية تورطهما المزعوم في السطو، وهي التسبب في انفجار وإلحاق ضرر وسرقة تحف.
وهناك مشتبه به ثالث يبلغ من العمر 20 عاما وهو قيد الإقامة الجبرية. وينحدر الثلاثة من نفس البلدة بالقرب من أمستردام.
المصدر : أسوشيتد برس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار تنشر القائمة الـ30 بالآثار اليمنية المنهوبة
وأوضح بيان الهيئة أن القطع المنهوبة بلغت 26 قطعة أثرية يمنية، يجري تداولها في مزادات عالمية ومتاحف خارجية ومجموعات خاصة، مشيرًا إلى أن سبع قطع منها عُرضت للبيع خلال ديسمبر الحالي.
وأضافت أن القائمة تضم قطعة كانت ضمن مقتنيات دبلوماسي ووزير فرنسي سابق، في تأكيد على حجم الاستهداف للتراث اليمني من قبل المنظومة الغربية.
وأكدت الهيئة أن هذه القائمة تمثل الإصدار الثلاثين الذي يصدر لرصد وتتبع القطع اليمنية المنهوبة على الصعيد الدولي.
وجددت الهيئة مطالبتها للجهات الدولية المعنية بوقف المزادات غير القانونية وإعادة الحقوق لأصحابها، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات يشكل استمرارًا لمسلسل تجريف التراث اليمني ونهب المكاسب الوطنية، في سياق يوازي استهداف العدوان لأرض اليمن وثرواته ومكتسباته الحضارية والسياسية.
كما دعت الهيئة المواطنين وكل من يمتلك معلومات عن المواقع أو القطع المنهوبة إلى المبادرة بالتواصل عبر النموذج المخصص على موقع الهيئة أو من خلال الصفحات الرسمية لها على منصات التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا البيان في وقت يتعرض فيه التراث اليمني لضغوط مستمرة بفعل العدوان وأدواته التي سعت إلى تقويض الهوية الوطنية، وإضعاف قدرة اليمن على حماية ثرواته المادية والثقافية عبر مسارات تهريب ممنهجة تديرها أمريكا وبريطانيا اللتان شهدتا عرض قطع في متاحفهما تعود لليمن.