حكم صيام العشر الأول من ذي الحجة .. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية إن صيام الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة من السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، واستدلت بما ورد في "سنن أبي داود" من حديث إحدى زوجاته رضي الله عنها أنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر، و الاثنين والخميس من كل اسبوع".
كما رُوي عن السيدة حفصة رضي الله عنها أنها قالت: "أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: صيام يوم عاشوراء، وصيام العشر، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتا الفجر"، وهو ما رواه كل من أحمد والنسائي وابن حبان وصححه.
أما الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم عن السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صائمًا في العشر قط"، فقد بيّن الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم أن هذا لا يُفهم منه كراهة صيام هذه الأيام.
وذكر أن العلماء تأولوا هذا الحديث بأن النبي ربما لم يصمها في بعض الأحيان لعذر كمرض أو سفر، أو أن السيدة عائشة لم تره يصومها، وهذا لا ينفي وقوع الصيام منه فعليًا.
وأكد النووي أن صيام هذه الأيام مستحب بشدة، خاصة يوم عرفة، واستدل على فضل هذه الأيام بحديث صحيح رواه البخاري: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه» أي العشر الأوائل من ذي الحجة.
ويؤكد هذا الفهم ما ورد في حديث هنيدة بن خالد، عن زوجته، عن إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر، الإثنين من الشهر والخميس"، وهو ما رواه أبو داود وأحمد والنسائي بألفاظ متقاربة، مما يدل على مشروعية واستحباب صيام هذه الأيام المباركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العشر الأول من ذي الحجة دار الإفتاء رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم دار الإفتاء هذه الأیام ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
موعد أول أيام عيد الأضحى 2025 واستطلاع رؤية هلال ذي الحجة
ما موعد أول أيام عيد الأضحى 2025 واستطلاع رؤية هلال ذي الحجة؟ سؤال يهم المسلمين حول العالم، لحرصهم على صيام الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة، لما لها من فضل كبير عند الله.
موعد استطلاع هلال ذي الحجةالحسابات الفلكية التي أصدرها المعهد القومي للبحوث الفلكية في بيان رسمي، أظهرت أن هلال شهر ذي الحجة 1446هـ سيولد مباشرة بعد الاقتران في الساعة 5:03 فجرًا بتوقيت القاهرة يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025، وهو ما يُوافق يوم 29 من شهر ذي القعدة، ويُعرف بـ«يوم الرؤية».
اقرأ أيضًا:
بحسب بيان المعهد فالهلال الجديد سيبقى في سماء القاهرة مدة 47 دقيقة بعد غروب الشمس، وفي مكة المكرمة مدة 38 دقيقة، في حين تتراوح مدة بقائه في بقية محافظات مصر بين 40 إلى 49 دقيقة، ما يُرجّح إمكانية رؤية الهلال بوضوح مساء ذلك اليوم.
أما في عدد من العواصم والمدن العربية والإسلامية، فتشير التقديرات إلى أن الهلال سيظل ظاهرًا في السماء بعد غروب الشمس لفترات تتراوح بين 9 و59 دقيقة.
موعد أول أيام العشر الأوائل من ذي الحجةمن المتوقع أن تكون غرة شهر ذي الحجة 1446هـ فلكيًا يوم الأربعاء الموافق 28 مايو 2025، هي بداية صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وتكون وقفة عرفات لعام 1446هـ فلكيًا يوم الخميس 2025/6/5.
من المقرر أن يوافق عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025، ويستمر حتى نهاية يوم الاثنين الموافق 9 يونيو 2025 في معظم الدول العربية والإسلامية، وعلى الرغم من ذلك، يعتمد الموعد رسميًا على رؤية هلال شهر ذي الحجة، والذي ستقوم بإعلانه دار الإفتاء المصرية عبر بث مباشر على صفحاتها الرسمية.
عدد أيام إجازة عيد الأضحىوفقًا لأجندة الإجازات الرسمية الخاصة بمجلس الوزراء عن موعد إجازة عيد الأضحى 2025، يحصل الموظفون في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة وشركات القطاعين العام والخاص على إجازة رسمية بمناسبة عيد الأضحى من يوم الخميس الموافق 5 يونيو 2025 (وقفة عرفات) حتى الاثنين الموافق 9 يونيو 2025، على أن يعود الموظفون إلى أعمالهم يوم الثلاثاء الموافق 10 يونيو 2025.
أكدت دار الافتاء أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة؛ ففي »سنن أبي داود» وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس».
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجةوأوضحت دار الإفتاء أن فضل صيام العشر من شهر ذي الحجة، جاء أيضًا في حديث، فعَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ حَفْصَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: «أَرْبَعٌ لَمْ يَكُنْ يَدَعُهُنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: صِيَامَ عَاشُورَاءَ، وَالْعَشْرَ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ؛ يَعْدِلُ صِيَامَ كُلَّ يَوْمٍ مِنْهَا بِصِيَامِ سَنَةٍ، وَقِيَامَ كُلَّ لَيْلَةٍ بِقِيَامِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ».