نصائح نبوية لنشر السلام والمحبة بين المسلمين.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أرشدنا النبي الكريم إلى مجموعة من النصائح الشاملة التي تساعد على إرساء المحبة والسلام بين المسلمين في مجتمعهم فتقوي وحدته وتشد من بنيانه.
وروي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى هاهنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه» صحيح مسلم.
وقوله: «ولا تدابروا» أي ولا يهجر بعضكم بعضا ولا تعرض بوجهك عن أخيك وتوله دبرك استثقالاً له وبغضاً، ويفهم من نهيه عن التدابر نهيه المسلم أن يستنكف عن استماع الآخر وإعطائه الفرصة للتعبير عن مكنوناته وذاته، ففي التدابر عدم احترام لإنسانيته واعتداء على حقه في التعبير عن رأيه.
والتدابر يعني وصول الطرفين إلى حلقة مسدودة لا تسمح بمرورهم سوياً إلى السلم بمعنى التواصل الفكري والاجتماعي والإنساني، فالتدابر بين الأفراد والأمم يعني فشلها في الوصول إلى حالة الإقناع أو الاقتناع وفق منهج عقلي، وهذا بالتالي سيجر كلا المتدابرين إلى استخدام وسائل عدوانية أو غير إنسانية للتعبير عن ذاتهما ووجودهما.
المسلم أخو المسلموعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة».
ويؤكد هذا الحديث على ضرورة الإيجابية والتفاعل مع حاجات الغير والسعي في قضائها كمبدأ أساسي لتحقيق السلام في المجتمع الإسلامي، فالمسلم لا يظلم المسلم، وكذلك لا يخذله بالامتناع عن مناصرته على ظالمه، وفي هذا الحديث أيضاً ترغيب من النبي صلى الله عليه وسلم على معاونة المسلم وقضاء حاجته وستر عيوبه، بإخباره أن من فعل ذلك بطاقته المحدودة مسانداً أخاه استحق أن يسانده الله في الدنيا والآخرة بقدرته اللامحدودة.
وأخرج الإمام أبي داود حديث آخر هاماً يرشد عامة المسلمين للتحالف والتآخي لترسيخ السلام بينهم، فعن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه».
ويلاحظ هنا استخدام النبي صلى الله عليه وسلم صيغة العموم في الاسم الموصل «من» ليشمل هذا الحديث جميع أفراد المجتمع باختلاف عقيدتهم، وفيه من مبادئ السلام الاجتماعي تقديم الحماية لمن يطلبها وتقديم العطاء وإجابة الدعوة والمكافأة على المعروف بأي شيء ولو بالدعاء، وفيه عرض النبي صلى الله عليه وسلم عدة مستويات متدرجة في نشر السلام في المجتمع، فبعد أن كانت دعوته في الأحاديث إلى الأمر بتقديم الحماية والعطاء والمكافأة، فالسلام في كف الأذى أولاً ثم السلام في تقديم المعروف والخير ثانياً، وكلاهما سلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصافحة السلام نشر السلام نصائح نبوية صلى الله علیه وسلم السلام فی
إقرأ أيضاً:
بعد أن تصدرت “الترند” وأنهالت عليها الإشادات.. تعرف على الأسباب التي دفعت الفنانة فهيمة عبد الله لتقديم التهنئة والمباركة لزوجها بعد خطوبته ورغبته في الزواج مرة أخرى
تصدرت الفنانة السودانية الشابة فهيمة عبد الله, “الترند” على مواقع التواصل الاجتماعي ببلادها وذلك بعد تدوينة قامت بنشرها على حسابها عبر موقع التواصل فيسبوك.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن المطربة الشابة كانت قد قدمت تهنئة حارة لزوجها بعد إعلان خطوبته تأهباً للزواج من جديد.
وكتبت فهيمة في تدوينتها التي أرفقت مع صورة زوجها أحمد الصديق, وحازت على إعجاب أكثر 8 ألف شخص: (ألف مبروك أبو الصديق الخطوبه يارب بالرفا والبنين ربي يتمم علي خير وما تشوفو شر ابو أولادي وعشره لا يشيبها شي ربنا يكتبلك الخير في الجاي كله اعفي مننا وعافين منك).
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين, فقد أكد مقربون من الفنانة في تعليقاتهم أن فهيمة, انفصلت عن زوجها ووالد أبنائها عازف الربابة أحمد الصديق, في صمت وبرضا تام بين الزوجين.
وأكدوا أن فهيمة, وأحمد, بينهما علاقة إحترام كبيرة حيث لم يؤثر قرار الإنفصال على إحترامهما لبعضهما البعض, وكتب المقربون مشيدين بالروح الجميلة للفنانة عبد الله, معلقين بعبارة: (النهايات احترام).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب