الأزهر العالمي للفتوى يكشف عن حالة تجب فيها الأضحية على المسلم
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حالة تجب فيها الأضحية على المسلم وهي حالة النذر الذي أوجبه المسلم على نفسه بأن يضحي.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور عن حكم الأضحية، إنه إذا كانت الأضحية منذورة، فقد اتَّفَقَ الفقهاء على أن من نذر أن يضحيَ فإنه يجب عليه الوفاء بنذره، سواءٌ أكان النَّذر لأضحيةٍ معيَّنة، أم غير معيَّنة.
وأضاف مركز الأزهر، أن جمهور الفقهاء ذهب إلى أن الأضحية سُنَّةٌ مُؤكدة، وهو الرَّاجح، واستدلوا بحديث سيدنا رسول الله: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» أخرجه مسلم، فقوله: «وأراد أحدكم» دليل على سنية الأُضْحِية وعدمِ وجوبها، وذهب الإمامُ أبو حنيفة رحمه الله إلى أنها واجبة على المقيمين الموسرين.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن حِكَمِ تشريعها كثيرة، منها، أن الأضحية شُرعت شكرًا لله على نعمهِ، وتقرّبًا إليه تعالى، واستجابةً لأمره.
وشُرعت الأُضْحِية توسعة على النّفس والأهل والمساكين، وصلةٌ للرحم، وإكرامٌ للضَّيف، وتودُّدٌ للجار، وصدقةٌ للفقير، وفيها تحدُّثٌ بنعمة الله تعالى على العبد.
وشُرعت الأُضْحِية إحياءٌ لسنَّة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصّلاة والسّلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصّلاة والسّلام في يوم النّحر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأضحية الأزهر فتاوى الأضحية النذر الأضاحي الأزهر العالمی للفتوى مرکز الأزهر
إقرأ أيضاً:
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 13-12-2025 في محافظة قنا
تقدم بوابة الفجر الإلكترونية، مواقيت الصلاة اليوم محافظة قنا، في إطار الخدمات التي تقدمها لقرائها ومتابعيها، مواقيت الصلاة اليوم السبت، في مدن ومراكز محافظة قنا، وتشمل مواقيت الصلاة اليوم، صلاة «الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء».
مواقيت الصلاة
ومن الأهمية البالغة أيضًا أن يُدرك المسلم أن هذه الأذكار لا تقتصر على الجانب الروحي فقط، بل تمتد إلى التأثير الإيجابي على الحالة النفسية والسلوكية، إن تركيز الفرد على الخير والشكر في بداية اليوم يؤثر بشكل كبير في توجيه تفكيره وتصرفاته لبقية اليوم.
ومن خلال ترديد هذه الأذكار، يخلق المسلم روتينًا يوميًا يرتبط بالتفكير الإيجابي والتأمل، يعزز هذا الروتين الروح الهادئة والتواصل الدائم مع الله، مما يجعل الفرد أكثر قوة وثباتًا في وجه التحديات.
وبشكل عام، تكمن أهمية أذكار الصباح في تحقيق التوازن بين البعد الروحي والحياة اليومية، مما يسهم في بناء شخصية مسلمة قائمة على الإيمان والتفاؤل.
مواقيت الصلاة:عبادة موقوتة وخدمة لا غنى عنها للمسلم المعاصر
الصلاة في الإسلام: عبادة لها وقت
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي العبادة التي أمر الله بها في أوقات محددة لا يجوز تقديمها ولا تأخيرها إلا بعذر شرعي. يقول الله تعالى في كتابه الكريم: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا" [النساء: 103].
ومن هنا، تظهر أهمية الالتزام بأداء الصلاة في وقتها، لما لذلك من فضل عظيم وأثر في ضبط حياة المسلم وتنظيم يومه الروحي والمادي.
لماذا نحتاج إلى معرفة مواقيت الصلاة بدقة؟
في ظل زحام الحياة وسرعة الوقت، أصبح الالتزام بمواقيت الصلاة تحديًا لدى كثير من الناس، خاصة مع اختلاف التوقيت بين المحافظات وتغيّره من يوم إلى آخر. ومع أن الصلاة عبادة، إلا أن توقيتها يعتمد على حسابات فلكية دقيقة مرتبطة بحركة الشمس، مثل الشروق، والزوال، والغروب.
لذلك، فإن معرفة مواقيت الصلاة لم تعد رفاهية، بل ضرورة يومية تساعد المسلم على تنظيم حياته وأداء فروضه في وقتها دون تأخير.
الجهات الرسمية التي تصدر مواقيت الصلاة في مصر
حرصًا على مساعدة المسلمين في أداء صلاتهم بدقة، توفر العديد من الجهات الرسمية في مصر خدمات محدثة يوميًا لمواقيت الصلاة، أبرزها:
الهيئة العامة للمساحة : تصدر جداول دقيقة يومية حسب كل محافظة.
دار الإفتاء المصرية : تقدم مواقيت الصلاة عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقها الرسمي.
الصفحات الرسمية للوزارات والمؤسسات الدينية : مثل وزارة الأوقاف، التي تنشر المواقيت ضمن النشرات اليومية.
كل هذه الجهات تعتمد على حسابات فلكية دقيقة، وتقوم بتحديث المواقيت باستمرار بناءً على التغيرات الجغرافية والمناخية.
كيف يمكن التحقق من صحة المواقيت؟
يمكنك الاعتماد على أكثر من وسيلة للحصول على المواقيت الدقيقة:
مواقع رسمية مثل [موقع دار الإفتاء المصرية]
تطبيقات الصلاة المعروفة
نشرات المساجد المحلية
الجرائد اليومية التي تنشر جدول مواقيت الصلاة في الصفحات الأولى أو الأخيرة
ويُفضّل دائمًا التأكد من ضبط الساعة الشخصية أو الهاتف على التوقيت المحلي الرسمي لضمان دقة الأداء.
تذكير روحي: الصلاة ليست توقيتًا فقط، بل حياة
فمواقيت الصلاة ليست مجرد أرقام في جدول، لكنها محطات يومية تُعيد للمسلم توازنه وتواصله مع ربه. فحين يحين الأذان، يتوقف القلب قبل الجسد، ليردد: "الله أكبر"، ويبدأ لحظة صفاء في وسط الزحام.