تبادل اتهامات بين الهند وباكستان بعد ساعات من اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
لم تمر ساعات على إعلان وقف شامل لإطلاق النار بين الهند وباكستان، حتى عادت التوترات إلى الواجهة، بعد ما تبادل الطرفان الاتهامات بارتكاب انتهاكات على طول خط المراقبة في إقليم كشمير المتنازع عليه.
وصرّح سكرتير وزارة الخارجية الهندي، فيكرام ميسري، خلال مؤتمر صحفي، أن بلاده رصدت "انتهاكات متكررة" للاتفاق، مؤكدًا أن القوات المسلحة الهندية "ردّت بشكل ملائم"، ودعا باكستان إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف هذه الخروقات والتعامل مع الوضع بمسؤولية.
في المقابل، ردّت وزارة الخارجية الباكستانية بالتشديد على التزام إسلام آباد بتنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن "القوات المسلحة الباكستانية تتعامل مع الوضع بمسؤولية وضبط للنفس"، في وقت وجهت فيه اتهامات للهند بكونها الجهة التي بدأت بخرق الهدنة.
وجاء في البيان الباكستاني أن "أي قضية متعلقة بالتنفيذ الدقيق للاتفاق يجب أن تُحل عبر القنوات المناسبة"، ودعت القوات المنتشرة ميدانيًا إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس.
في منشور مثير للجدل على منصة "تروث سوشال"، كتب ترامب قبل بدء المحادثات: "رسوم بنسبة 80% تبدو مناسبة! الأمر يرجع إلى سكوت"، في إشارة إلى وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، الذي يشارك لأول مرة في هذا النوع من المحادثات مع الصين.
ويُنظر إلى هذا التصريح كمحاولة للضغط على بكين قبل الدخول في تفاصيل التفاوض، وسط أجواء من الشك حول مدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات حقيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باكستان الهند الهند وباكستان باكستان والهند جامو وكشمير لوقف إطلاق النار باکستان فی مع الهند
إقرأ أيضاً:
ليبرمان: اتفاق غير واضح مع إيران سيقود “لحرب أسوأ”
إسرائيل – وجه زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان، الثلاثاء، انتقادات لوقف إطلاق النار مع إيران، وأعرب عن اعتقاده أنه سيقود تل أبيب إلى “حرب جديدة وبظروف أسوأ” بعد أعوام.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموافقة على وقف إطلاق النار مع إيران، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الثلاثاء، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ودعا إلى عدم انتهاكه.
وقال ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، في منشور على منصة “إكس”: “في ظل الإنجازات العسكرية المذهلة التي حققها جيش الدفاع الإسرائيلي والموساد في الحرب ضد إيران، فإن النهاية تحمل في طياتها مرارةً وحزنًا بالغين”.
وأضاف: “بدلاً من الاستسلام غير المشروط، دخل العالم في مفاوضات صعبة ومملة، في حين أن نظام إيران لا ينوي التنازل لا عن تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، ولا عن إنتاج وتجهيز الصواريخ الباليستية، ولا عن دعم وتمويل الإرهاب في المنطقة وحول العالم”، وفق تعبيراته.
وتابع: “في بداية الحرب، حذرتُ من أنه لا يوجد ما هو أخطر من ترك أسد جريح”.
وجدد انتقاده لوقف إطلاق النار خاصة في ظل عدم “وجود اتفاق واضح”، قائلا إن ذلك “سيقود (تل أبيب) بالتأكد إلى حرب أخرى بعد عامين أو ثلاثة أعوام، وفي ظروف أسوأ بكثير”.
وادعى بيان مكتب نتنياهو أن “إسرائيل أزالت تهديدًا وجوديًا مباشرًا مزدوجًا في المجالين النووي والصاروخي الباليستي، وبالإضافة إلى ذلك، حقق الجيش سيطرة جوية كاملة على سماء طهران، وألحق أضرارًا جسيمة بالقيادة العسكرية، ودمر عشرات الأهداف الحكومية المركزية الإيرانية”.
وأردف: “في ضوء تحقيق أهداف العملية، وبالتنسيق الكامل مع الرئيس ترامب، وافقت إسرائيل على اقتراح وقف إطلاق النار الثنائي”.
وحتى الساعة 08:55 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات الإيرانية تعليق على بيان مكتب نتنياهو.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
الأناضول