روائية نمساوية حائزة نوبل للآداب تدافع عن حق الفلسطينيين في العيش
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
ندّدت النمساوية إلفريدي يلينيك الحائزة جائزة نوبل للآداب، بسياسات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي وصفته في موقعها الإلكتروني بأنه "مجرم" يُدفّع "عددا لا يحصى من الأبرياء الثمن" في غزة، "معظمهم نساء وأطفال".
ودافعت الروائية البالغة 78 عاما والتي نالت جائزة نوبل للآداب في العام 2004، يوم الجمعة، عن حق إسرائيل في العيش، واستدركت، "لكن دعوا الفلسطينيين يعيشون أيضا".
وكانت الروائية ندّدت بحركة حماس بعد هجومها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت يلينيك "ليس كل الفلسطينيين يؤمنون بالإرهاب"، مستنكرة "تدمير منازلهم ومقتل عشرات آلاف الأشخاص منهم".
وندّدت الروائية التي نجا والدها اليهودي من الهولوكوست (محرقة اليهود على يد النازيين)، بـ"استعمار استيطاني يشكل ازدراء للقانون الدولي" وبـ"تطهير عرقي من أجل أرض موعودة" تكون "لكل اليهود وليس لسواهم".
ودعت إلى دعم "الديمقراطيين" في إسرائيل الذين "يعارضون بلا هوادة هذه الحكومة اليمينية المتطرّفة"، محذّرة من "خطر تحوّل الخطط التاريخية لضم غزة… إلى حقيقة واقعة".
وحضّت إلفريدي يلينيك الطبقة السياسية المؤيدة "بشكل أعمى وغير مدروس" لإسرائيل على "الانحياز إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها جماعات إسرائيلية مدافعة عن حقوق الإنسان".
إعلانوبعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شبّهت الروائية الحائزة نوبل للسلام حركة حماس بالنازيين، معتبرة أنّها تريد "محو" إسرائيل "الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة".
تُعد إلفريدي يلينيك، الكاتبة النمساوية الحائزة على جائزة نوبل للآداب عام 2004، من أبرز الأصوات الأدبية التي استخدمت الأدب والرواية أداةً لكشف التناقضات الاجتماعية والسياسية
وشملت أعمال يلينيك روايات وأعمالا مسرحية، حيث استخدمت النص المسرحي وسيلة لفضح التناقضات الاجتماعية والسياسية. في مسرحيتها "قطعة رياضية" (1998)، تناولت العلاقة بين الرياضة والعنف، مسلطة الضوء على كيفية استخدام الرياضة أداة للهيمنة والسيطرة.
و في مسرحية "بورغتياتر" (1985)، وجهت نقدًا للمؤسسة الثقافية النمساوية، متهمة إياها بالتواطؤ مع القوى السياسية والاقتصادية. تميزت هذه الأعمال بأسلوبها التجريبي واللغوي المعقد، الذي يتحدى القوالب التقليدية للمسرح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات نوبل للآداب
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تأمر بحبس متهم لقيامه بنشر محتوى منافٍ للآداب العامة
في إطار متابعة النيابة العامة لما يُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ورصدها المستمر للمحتويات التي قد تُشكل جرائم تمس القيم المجتمعية أو تُخالف أحكام القانون، رصد المركز الإعلامي للنيابة العامة تداول مقاطع مرئية عبر أحد الحسابات على تطبيق “إنستغرام”، تضمنت محتويات خادشة للحياء العام، تنطوي على سرد وقائع مختلقة تتعلق بعلاقات جنسـ.ـية غير مشروعة بين المحارم، في صورة تُنتهك بها الآداب العامة والقيم المجتمعية الراسخة.
وبناءً على ما تضمنته مذكرة الرصد، باشرت النيابة المختصة إجراءات التحقيق، التي أسفرت عن ضبط المتهم، وبحوزته هاتفان محمولان، تبين استخدامهما في إعداد ونشر العديد من المقاطع المرئية التي تتناول قصصًا خيالية تتضمن انتهاكات جسيمة للقيم الأخلاقية والمجتمعية، وذلك بغرض تحقيق مكاسب مادية عبر استقطاب المتابعين. وقد قررت النيابة العامة حبس المتهم احتياطيًا لمدة أربعة أيام.
وإذ تُؤكد النيابة العامة استمرارها في رصد مثل هذه الوقائع، فإنها تشدد على أنها لن تتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة حيال نشر أي محتوى من شأنه خدش الحياء العام، أو المساس بالآداب العامة، أو الإضرار بالقيم الراسخة في وجدان هذا المجتمع.