أبو تريكة يوجه رسالة صارمة إلى فيفا بشأن الفرق الإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
طالب نجم الكرة المصرية السابق محمد أبو تريكة، أمس الأحد، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي (يويفا) بوقف الفرق والرياضيين الإسرائيليين وسحب مونديال 2026 من الولايات المتحدة، وذلك على خلفية الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وستقام بطولة كأس العالم في الفترة الممتدة بين 11 يونيو إلى 19 يوليوز 2026، وستستضيفها بشكل مشترك 16 مدينة في 3 دول في أميركا الشمالية، وهي كندا والمكسيك والولايات المتحدة التي ستستضيف معظم مباريات البطولة.
وستقام المباراة النهائية لمونديال 2026 على ملعب نيوجيرسي بولاية نيويورك الأميركية في 19 يوليوز من العام نفسه، وفق ما أعلن (فيفا) سابقا.
وقال أبو تريكة، خلال وجوده بالأستوديو التحليلي لمباراة كريستال بالاس وليفربول على لقب الدرع الخيرية “هناك 760 رياضيا فلسطينيا استُشهدوا على يد إسرائيل، منهم 420 لاعب كرة قدم، فيما دُمرت 140 منشأة كرة قدم”.
وتابع “نشاهد الإبادة بغزة عبر البث مباشر، ونحن هنا نتحدث في المجال الرياضي. الفيفا واليويفا، أوقفا روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، فمتى يتم إيقاف الاحتلال الإسرائيلي، لا نريد كلاما فقط ولكن نريد فعلا حقيقيا”.
وأضاف “على مدار عامين (674 يوما) نشاهد تلك الإبادة ولم يتم إيقاف الفرق أو الرياضيين الإسرائيليين، ولا تخبرونا عن خلط الرياضة بالسياسة، فالأمور بالفعل مختلطة”.
واستطرد أبو تريكة “إذا كنتم تريدون اتخاذ موقف حازم فيجب سحب كأس العالم من الولايات المتحدة فهي مساهمة بشكل مباشر مع إسرائيل، لا للاحتفال مع سمسار العقارات (في إشارة للرئيس الأميركي دونالد ترامب) على منصة التتويج في نهائي كأس العالم للأندية، ويداه ملطختان بالدماء” الفلسطينية.
وتابع انتقاداته “فرنسا وبريطانيا وألمانيا بدأت تغسل يديها من جرائم إسرائيل، هناك إبادة لشعب يحرق ويتم تجويعه، ويتذرعون بأن الفلسطينيين هم من بدؤوا العنف، يجب أن نفهم جيدا أن هذا احتلال وهناك مقاومة تدافع عن أرضها”.
واختتم النجم المصري السابق “إذا كان الفيفا واليويفا صادقين في إدانتهما يجب منع الفرق الرياضية الإسرائيلية من المشاركة، وإلا فإنهما مشاركان بهذه الإبادة، كما هي الحال بالنسبة لنا إذا صمتنا”.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و430 شهيدا و153 ألفا و213 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية أبو تريكة فيفا غزة امريكا غزة فيفا أبو تريكة كرة القدم المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو تریکة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين جريمة اغتيال إسرائيل 6 صحفيين بغزة
أدانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي 6 صحفيين فلسطينيين بينهم مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع بقصف خيمتهم بمدينة غزة، واعتبرت ذلك "انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي".
وفي إدانتها لمجزرة قتل الصحفيين، قالت المفوضية الأممية عبر منصة إكس: "يجب على إسرائيل احترام وحماية جميع المدنيين في قطاع غزة، بمن فيهم الصحفيون".
وأضافت أنها "تدين مقتل 6 صحفيين فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي باستهداف خيمتهم، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي".
كما دعت إلى إتاحة وصول فوري وآمن ودون عوائق لجميع الصحفيين من وسائل الإعلامية العالمية إلى قطاع غزة الذي يواجه حربا إسرائيلية شرسة منذ 22 شهرا.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأممية لحقوق الإنسان إن على إسرائيل احترام الصحفيين وحمايتهم وليس استهدافهم.
وأضاف المتحدث للجزيرة أن استهداف الصحفيين يثير القلق من نيات إسرائيل، وفق تعبيره.
جريمة اغتيال غادرة
وغيبت صواريخ طائرة مسيرة إسرائيلية -مساء أمس الأحد- الصحفي الفلسطيني مراسل قناة الجزيرة أنس الشريف أيقونة التغطية الإعلامية للحرب على قطاع غزة رفقة مراسل القناة الآخر محمد قريقع و3 من طاقم التصوير، بعد استهداف مباشر لخيمتهم المقامة أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وتأتي جريمة الاحتلال الإسرائيلي بعد عملية تهديد وتحريض مركزة شنّها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي ضد الصحفي الشريف، امتدت على مدى أشهر طويلة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة وفاة الصحفي محمد الخالدي متأثرا بجراح أصيب بها إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء مساء الأحد.
وبجريمة الاحتلال الجديدة، ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 238 منذ بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
إعلانومنذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية لم يتوقف الشريف وقريقع عن نقل الأحداث وتطورات وتداعيات القصف المتواصل على القطاع على مدار 22 شهرا.
ونعت الهيئات والأطر الصحفية الفلسطينية والدولية طاقم قناة الجزيرة الذي ارتقى الليلة الماضية، وأكدت أن الجريمة تأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المتواصلة لتغييب الصوت والصورة، والاستمرار في ارتكاب جرائم الإبادة بعيدا عن عدسات الكاميرات، كما اعتبرتها استهدافا مباشرا لحرية التعبير.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و430 شهيدا و153 ألفا و213 مصابا، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.