السيسي وفيدان يرفضان قرار إسرائيل احتلال غزة وتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
أبدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير خارجية تركيا هاكان فيدان، اليوم السبت، رفضهما قرار إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي الوزير التركي بحضور وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، وفق المتحدث باسم الرئاسة محمد الشناوي.
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان، إن السيسي وفيدان بحثا "مستجدات عدد من الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة".
وشدد البيان على "رفض إعادة الاحتلال العسكري (الإسرائيلي) للقطاع، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى (الفلسطينيين والإسرائيليين) مع التشديد على رفض تهجير الفلسطينيين".
وأشار السيسي، حسب البيان، إلى "التطور النوعي في العلاقات المصرية التركية، لا سيما بعد توقيع الإعلان المشترك في فبراير/شباط 2024 لإعادة تفعيل اجتماعات مجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى، ورفعها إلى مستوى رئيسي البلدين".
ولفت البيان إلى "ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا، والسعي للوصول إلى حجم تبادل تجاري يبلغ 15 مليار دولار، وتوسيع مشاركة الشركات التركية في المشروعات الاستثمارية داخل مصر".
كما ناقشا "تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والسودان"، مؤكدين على أهمية احترام الدول والحفاظ على وحدة أراضيها ومقدرات شعوبها.
ونبّه السيسي إلى أهمية "تحقيق السلام والاستقرار في تلك الدول الشقيقة، وجهودها في هذا الإطار".
وفجر الجمعة، أقر "الكابينت" الإسرائيلي خطة "تدريجية" عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، في خطوة لقيت معارضة دولية واسعة وتهديدا بوقف دول أوروبية تصدير معدات عسكرية إلى تل أبيب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عيد عبد الهادي: البيان العربي الإسلامي يعبر عن موقف صلب وموحد لرفض مخطط احتلال غزة
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن البيان العربي الإسلامي المشترك بشأن التطورات في قطاع غزة جاء ليعبر عن موقف صلب وموحد، رافض بشكل قاطع التحركات الإسرائيلية الرامية لفرض السيطرة العسكرية على القطاع، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا فجًا للقانون الدولي ومحاولة لتكريس الاحتلال بالقوة.
ولفت عبد الهادي، في بيان له، أن هذا الموقف الجماعي يبعث برسائل قوية إلى المجتمع الدولي بأن العالم العربي والإسلامي لن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات طمس الهوية الفلسطينية وابتلاع الأرض.
وتابع: ما تضمنه البيان من إدانة شديدة للجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين من قتل وتجويع وتهجير قسري، يؤكد أن هذه الممارسات لن تمر دون محاسبة، وأنها ستظل موضع متابعة وضغط سياسي ودبلوماسي على مختلف المستويات، مشدداً على أن الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال في غزة والضفة والقدس الشرقية، تمثل جرائم قد ترقى إلى الإبادة الجماعية، وهو ما يستدعي تحركًا عاجلًا من مجلس الأمن والمجتمع الدولي.
وأشار عبد الهادي، إلى أن الرسائل الإنسانية التي حملها البيان، من دعوة لوقف العدوان وإدخال المساعدات بشكل عاجل ودون شروط، تعكس التزام الدول العربية والإسلامية بالقيم الإنسانية وبحماية المدنيين، كما تبرز الحرص على إنهاء معاناة سكان غزة الذين يواجهون حصارًا خانقًا منذ ما يقارب العامين، في ظل دمار واسع طال البنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وأضاف عبد الهادي، أن دعم البيان للجهود المصرية والقطرية، بالتنسيق مع أطراف دولية، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، يعكس إدراكًا لأهمية الحلول السياسية والدبلوماسية كمدخل رئيسي لتخفيف التصعيد والانتقال نحو معالجة جذرية للصراع.