فرنسا تُحيي ذكرى العبودية وبايرو يدعو إلى مواجهة "تاريخ رهيب ومرعب"
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أعرب رئيس الوزراء السابق جان-مارك إرو، رئيس مؤسسة ذاكرة العبودية، عن أمله في أن "يتيح هذا العمل لفرنسا أن تنخرط في مسار إصلاحي تجاه الشعب الهايتي". اعلان
دعا رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، خلال زيارة إلى مدينة بريست، إلى عدم الصمت إزاء "التاريخ الرهيب والمرعب للعبودية"، وذلك خلال إحياء اليوم الوطني لذكرى تجارة العبيد والعبودية وإلغائها.
وقال بايرو، خلال كلمة ألقاها أمام خليج بريست بالقرب من منحوتة فولاذية ضخمة تحمل اسم "ذكريات"، إن "هذا التاريخ يجب أن يُعرف، يجب أن نعلم، ولنعلم علينا أن نُسمّي ونُحصي ونُحلل هذه الحقيقة".
ووصف رئيس الحكومة العبودية بأنها "قصة رهيبة ومرعبة في حجمها وجوهرها"، مشيرًا إلى أن "حوالي 4 ملايين امرأة ورجل وطفل عانوا من العبودية بين عامي 1625 و1848 في المستعمرات الفرنسية".
وأعلن بايرو عن مشروع لإنشاء "علامة تصنيف" تجمع كل أماكن ذاكرة العبودية، سواء تلك التي كانت مواقع فعلية لممارسة العبودية، وخصوصًا في الأراضي الفرنسية ما وراء البحار، أو الأماكن التي خلدت نضالات إلغاء العبودية في كافة أنحاء فرنسا.
وفي سياق متصل، تطرق بايرو إلى ما وصفه بـ"الدَين المزدوج" الذي فرضته فرنسا على هايتي لتعويض مالكي الأراضي والعبيد بعد الاستقلال، موجّهًا "رسالة تضامن" إلى "هذا الشعب الشهيد والشقيق"، وداعيًا إلى "علاقة صريحة مع الماضي تقوم على الحقيقة".
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أعلن في نيسان/ أبريل عن إنشاء لجنة فرنسية-هايتية من المؤرخين لدراسة "أثر" التعويضات المالية الباهظة التي فرضتها فرنسا على مستعمرتها السابقة مقابل الاعتراف باستقلالها.
Relatedملك هولندا يعتذر عن ممارسة بلاده العبودية خلال الحقبة الاستعماريةبريطانيا: سياسات الهجرة المشددة تهدد ضحايا العبودية الحديثة وتعرقل مكافحة الاتجار بالبشرملك هولندا يرحب باعتذار حكومته عن حقبة العبوديةمن جانبه، أعرب رئيس الوزراء السابق جان-مارك إرو، رئيس مؤسسة ذاكرة العبودية، عن أمله في أن "يتيح هذا العمل لفرنسا أن تنخرط في مسار إصلاحي تجاه الشعب الهايتي، وهو مسار تفرضه علينا الذاكرة وتستعجله الضرورة".
وأضاف: "هذا التاريخ منقوش في ذاكرة الهايتيين، بينما لا يزال غائبًا إلى حدّ بعيد عن الذاكرة الوطنية الفرنسية".
أما ماكس ريلوزا، مؤسس جمعية "ذكريات العبودية" وصاحب النصب التذكاري "ذكريات"، فقال: "نحن لا نبحث عن التوبة، بل نريد أن تنظر الأجيال الجديدة إلى التاريخ، إلى تاريخنا، وجهاً لوجه".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب باكستان غزة إسرائيل الاتحاد الأوروبي كشمير دونالد ترامب باكستان غزة إسرائيل الاتحاد الأوروبي كشمير فرنسا عبودية عنصرية دونالد ترامب باكستان غزة إسرائيل الاتحاد الأوروبي كشمير الهند الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ثقافة سوريا جنوب أفريقيا صواريخ باليستية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان يدعو أعلى هيئة تشرف على الترسانة النووية في البلاد إلى الاجتماع
وأفاد الجيش الباكستاني بأن رئيس الوزراء دعا هيئة القيادة الوطنية، وهي أعلى هيئة عسكرية ومدنية تشرف على الترسانة النووية للبلاد، لعقد اجتماع في أعقاب عملية عسكرية على الهند جرت في وقت مبكر صباح اليوم السبت.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إنه لم يتم تحديد موعد بعد لاجتماع هيئة القيادة الوطنية، ولم تتم جدولة أي اجتماع من هذا القبيل”.
من ناحيته، قال وزير الخارجية الباكستاني لتلفزيون محلي إنه إذا توقفت الهند عند هذا الحد “فسنفكر في التوقف عند هذا الحد”.
وبالتوازي، أكدت الهند أنها ملتزمة بعدم التصعيد إذا فعلت باكستان المثل.
وكان الجيش الهندي قد قال إنه استهدف قواعد عسكرية باكستانية بعد أن أطلقت إسلام أباد العديد من الصواريخ عالية السرعة على قواعد جوية هندية متعددة في ولاية البنجاب بالبلاد في وقت مبكر من صباح السبت.
اقرأ أيضاًالعالمالذهب يرتفع بأكثر من 2% مدعومًا بتراجع الدولار
وذكرت باكستان في وقت سابق من اليوم السبت أنها اعترضت معظم الصواريخ التي استهدفت 3 قواعد جوية، وأن ضربات انتقامية على الهند جارية.
وهذا أحدث تصعيد في الصراع الذي اندلع بين الدولتين النوويتين عقب هجوم دموي وقع الشهر الماضي في القسم الهندي من إقليم كشمير المقسم. وألقت الهند باللوم عى باكستان في الهجوم الذي أودى بحياة حوالي 26 شخصًا.