ديستانكت يعود بأغنية “RS6″عن الحب والخذلان من قلب برشلونة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
مايو 10, 2025آخر تحديث: مايو 10, 2025
المستقلة/-أطلق الفنان المغربي-البلجيكي ديستانكت أغنيته الجديدة “RS6″ بالشراكة مع نجم الراب الإسباني Morad، في تعاون موسيقي طال انتظاره، شكّل لحظة فنية فريدة تمزج بين الإبداع المغاربي والحس الحضري الأوروبي، وتعكس امتداد التأثير الفني لكلا النجمين داخل المشهد الموسيقي العالمي.
أغنية”RS6” هو لقاء بين صوتين من أصول مغربية نجحا في رسم مسارين متوازيين في أوروبا، كلٌّ بأسلوبه الخاص، وكان هذا التعاون قد أثار موجة من الحماس على المنصات الرقمية منذ ظهورهما المفاجئ معًا على خشبة المسرح في حفل فني بأمستردام، حيث تساءل الجمهور عن موعد صدور الأغنية.
تحمل أغنية “RS6” طابعًا شخصيًا وإنسانيًا، إذ تُروى من خلال مزيج لغوي بين الدارجة المغربية، والإسبانية، والفرنسية، قصة خيبة عاطفية وتجربة حب من طرف واحد، بأسلوب يمزج بين الصدق والواقعية. تعالج الأغنية مشاعر التعلّق والانكسار، وتسلّط الضوء على العلاقات السطحية المبنية على المصلحة والمظاهر.
تم تصوير الكليب في الحي الذي يقطن فيه Morad، أحد أشهر أحياء برشلونة، فجاءت مشاهده عفوية وبعيدة عن التكلف، بطابع بصري صادق وبسيط يعكس أصالة الفنانين وجذورهما، ويمنح الأغنية عمقًا بصريًا يُضاهي قوة كلماتها ورسالتها.
ويأتي هذا العمل بعد النجاح الكبير الذي حققه DYSTINCT من خلال أغنية “يا بابا” مع النجم العالمي French Montana، والتي تصدّرت قوائم الاستماع في عدد من الدول. وبهذا يواصل الفنان الشاب مساره التصاعدي، مؤكدًا التزامه بنقل الأغنية المغاربية إلى الساحة العالمية من خلال تعاونات فنية جريئة وصوت حضري متجدد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا.. “سحابة سامة” تحبس عشرات الآلاف في منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 160 ألف شخص بملازمة منازلهم، السبت، بعد اندلاع حريق في مستودع صناعي أدى إلى انبعاث سحابة كلور سامة غطت منطقة واسعة قرب برشلونة.
واندلع الحريق السبت في مدينة فيلانوفا إي لا غيلترو الساحلية، جنوبي برشلونة، داخل مستودع تخزن فيه مواد تنظيف أحواض السباحة، وفقا لما ذكرته هيئة الإطفاء الإقليمية.
وقال الدفاع المدني عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “إن كنت داخل المنطقة المتأثرة (بالحريق)، فلا تبرح منزلك أو مكان عملك”.
وأوصت السلطات السكان بإغلاق الأبواب والنوافذ في المناطق المعرضة للخطر، والممتدة على الساحل من فيلانوفا إي لا غيلترو الى قرية كالافل قرب طركونة.
ولاحقا رفعت السلطات الإسبانية التحذير بعد زوال الخطر.
ولم يسجل وقوع ضحايا حتى الآن، بحسب هيئة الإطفاء التي أوضحت أنها نشرت عددا كبيرا من الوحدات للسيطرة على الحريق، وتراقب الانبعاثات الناتجة عنه من حيث التغيرات ومستويات السُمية.
وأغلقت السلطات الطرق ومحطات القطارات في المنطقة، منعا لاقتراب السكان من الموقع.
وقال مالك المستودع خورخي فينياليس ألونسو في مقابلة إذاعية: “من النادر أن يشتعل الكلور، لكن إذا نشب الحريق يصبح من الصعب جدا إخماده”، مرجحا أن يكون سبب اندلاعه بطارية ليثيوم.
من جانبه، صرح رئيس بلدية فيلانوفا خوان لويس رويز لوبيز للتلفزيون الحكومي الإسباني، بأن السلطات تتوقع أن تبدأ “السحابة السامة بالتلاشي” مع إخماد الحريق.