برلماني: زيادة مخصصات تكافل وكرامة يؤكد دعم الدولة لغير القادرين
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
قال النائب عمرو هندي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن زيادة المخصصات المالية لبرنامج تكافل وكرامة فى الموازنة العامة للعام المالى 2025/2026 تعكس اهتمام الدولة بالفئات غير القادرة ، والإدراك لحجم التحديات الاقتصادية التي تواجه الفئات الأكثر احتياجًا.
وأوضح هندى، أن مرور 10 سنوات على إطلاق "تكافل وكرامة"، ذلك البرنامج الذى يعبر عن نهج واضح في تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية وضمان وصول الدعم لمستحقيه، يؤكد الإرادة الحقيقية لنجاح البرنامج فى الوصول للأهداف المرجوة، وزيادة المخصصات فى كل عام عن السابق يأتي في سياق التوجه الاستراتيجي للدولة نحو تحقيق عدالة اجتماعية أوسع.
وأكد النائب عمرو هندي، أن البرنامج يلعب دورًا حيويًا في التخفيف من الأعباء المعيشية، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية المتسارعة التي قد تؤثر على القدرة الشرائية للأسر محدودة الدخل، ومن ثم زيادة المخصصات يعنى توسيع قاعدة المستفيدين، إضافة لتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، مما يعزز من استقرار الأسر البسيطة، ويمكنها من تلبية احتياجاتها الأساسية، وهو ما ينعكس إيجابيًا على مؤشرات التنمية البشرية.
وأكد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن "تكافل وكرامة" يتسق مع رؤية الدولة 2030، وفى نفس الوقت يتكامل مع الاستثمار في مجالات الصحة والتعليم، بحيث لا تقتصر على تقديم الدعم النقدي فحسب، بل تمتد إلى خلق بيئة اقتصادية واجتماعية أكثر استقرارًا للمجتمع المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو هندي لجنة الشئون الاقتصادية تكافل وكرامة الموازنة العامة تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: تكافل وكرامة توجه وطني يؤمن بدور الدولة في دعم المواطن
شارك محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في احتفالية مرور 10 سنوات على انطلاق برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، وسط حضور رفيع من قيادات حكومية وممثلين عن المجتمع المدني والمنظمات الدولية.
في كلمته، في الجلسة العامة لمجلس النواب وصف فوزي البرنامج بأنه نموذج وطني رائد في تصميم وتنفيذ شبكات الحماية الاجتماعية، حيث يجمع بين الابتكار في السياسات والتعاون الدولي، مؤكدًا أنه لم يكن مجرد وسيلة لتقديم دعم مالي، بل منظومة متكاملة تربط بين الدعم النقدي والتعليم والصحة، بهدف حماية كرامة المواطن وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشار إلى أن الدولة، ومنذ إطلاق البرنامج، كانت حريصة على التوازي بين مسار الإصلاح الاقتصادي والسياسات الاجتماعية، من خلال إطلاق مبادرات تقلل من عبء الإصلاح على الفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف فوزي أن "تكافل وكرامة" نشأ في ظل رؤية وطنية واضحة، بدعم فني وتمويلي من البنك الدولي، ليصبح واحدًا من أنجح البرامج الاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي.