تعد الكتب المدرسية الخارجية من أهم الأدوات التعليمية التي يحتاجها الطلاب في جميع المراحل الدراسية، وأنها توفر لهم المعلومات والمراجع اللازمة للدراسة والفهم. ومع ذلك، فقد شهدت أسعار الكتب المدرسية الخارجية في مصر ارتفاعًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، مما أدى إلى معاناة الكثير من الأسر، خاصة الأسر ذات الدخل المحدود.

أسباب غلاء أسعار الكتب المدرسية الخارجية 

هناك عدة أسباب وراء غلاء أسعار الكتب المدرسية الخارجية  في مصر، منها:

ارتفاع أسعار الورق والطباعة: يعد الورق والطباعة من أهم المكونات الأساسية في الكتب المدرسية، وهما من السلع التي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار خلال السنوات الأخيرة.ارتفاع تكاليف الإنتاج والتوزيع: ترتفع تكاليف الإنتاج والتوزيع للكتب المدرسية، وذلك بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام وتكلفة العمالة.ضعف الرقابة على أسعار الكتب المدرسية الخارجية : لا توجد رقابة كافية على أسعار الكتب المدرسية الخارجية ، مما يسمح للناشرين برفع الأسعار بشكل عشوائي.


ويعاني أصحاب محلات بيع الكتب المدرسية الخارجية  من ارتفاع أسعار هذه الكتب، حيث أنهم يضطرون إلى شراء الكتب من الناشرين بأسعار مرتفعة، وإعادة بيعها بأسعار أعلى حتى يتمكنوا من تحقيق هامش ربح مناسب.

ويؤكد أصحاب المحلات أن ارتفاع أسعار الكتب المدرسيةالخارجية  يؤثر سلبًا على مبيعات هذه الكتب، حيث يضطر الكثير من المواطنين إلى شراء الكتب المستعملة أو نسخ الكتب الإلكترونية بدلًا من شراء الكتب الجديدة.

ويعاني المواطنون أيضًا من ارتفاع أسعار الكتب المدرسية الخارجية، حيث يشكل هذا الأمر عبئًا إضافيًا على الأسرة المصرية، خاصة الأسر ذات الدخل المحدود.

ويطالب المواطنون بضرورة خفض أسعار الكتب المدرسية الخارجية، حتى يصبح من السهل على الأسر المصرية توفيرها لأبنائهم.

معاناة الأسر مع غلاء أسعار الكتب المدرسية الخارجية 

يعاني الكثير من الأسر المصرية من غلاء أسعار الكتب المدرسية الخارجية، حيث يشكل هذا الأمر عبئًا إضافيًا على الأسرة في ظل ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأخرى.

ويضطر الكثير من المواطنين إلى التوفير من مصروفاتهم اليومية أو اللجوء إلى الاقتراض من أجل توفير الكتب المدرسية الخارجية لأبنائهم.

ويؤثر غلاء أسعار الكتب المدرسية الخارجية سلبًا على مستوى التعليم في مصر، حيث يحرم الكثير من الطلاب من الحصول على الكتب المدرسية اللازمة للدراسة والفهم.

حلول مقترحة لخفض أسعار الكتب المدرسية الخارجية

هناك عدة حلول مقترحة لخفض أسعار الكتب المدرسية الخارجية في مصر، منها:

دعم الحكومة للناشرين: يمكن للحكومة دعم الناشرين من خلال تقديم الإعانات المالية لهم، مما يساعدهم على تخفيض أسعار الكتب المدرسية الخارجية.زيادة المنافسة بين الناشرين: يمكن زيادة المنافسة بين الناشرين من خلال إلغاء الترخيص الإجباري لنشر الكتب المدرسية الخارجية، مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار.ترشيد استهلاك الورق: يمكن ترشيد استهلاك الورق في الكتب المدرسية من خلال تقليل عدد صفحات الكتب أو استخدام ورق أقل جودة.

يشكل غلاء أسعار الكتب المدرسية الخارجية في مصر مشكلة كبيرة تؤثر على الأسر المصرية والمستوى التعليمي في البلاد. لذلك، يجب على الجهات المعنية البحث عن حلول فعالة لخفض أسعار هذه الكتب، حتى يصبح من السهل على الأسر المصرية توفيرها لأبنائهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكتب المدرسية اسعار الكتب المدرسية غلاء أسعار الكتب ارتفاع أسعار الکثیر من على الأسر فی مصر

إقرأ أيضاً:

الذهب يحقق أعلى مستوى تاريخي ..اعرف الأسعار بالتفاصيل

ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية والعالمية خلال تعاملات اليوم السبت، رغم العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، وذلك بعد أن سجلت الأوقية ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 3.4%، لتُحقق بذلك ثامن مكاسبها الأسبوعية المتتالية، وسط زخم استثماري قوي وتزايد الرهانات على استمرار دورة خفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات.


وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، إن أسعار الذهب بالسوق المحلية تراجعت بنحو 45 جنيهًا خلال تعاملات اليوم مقارنة بنهاية تعاملات أمس، ليسجل جرام الذهب عيار 21 نحو 5400 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية في البورصة العالمية بنحو 131 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع، لتُنهي الأسعار عند 4017 دولارًا بعد أن لامست أعلى مستوى في تاريخها عند 4060 دولارًا يوم التاسع من أكتوبر الجاري.


وأشار إمبابي إلى أن عيار 24 سجل نحو 6171 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 4629 جنيهًا، وعيار 14 وصل إلى 3600 جنيه، بينما استقر سعر الجنيه الذهب عند 43,200 جنيه.
وأضاف أن أسعار الذهب كانت قد ارتفعت أمس الجمعة بنحو 35 جنيهًا، حيث افتتح عيار 21 التعاملات عند 5320 جنيهًا وأغلق عند 5355 جنيهًا، بينما صعدت الأوقية من 3972 إلى 4017 دولارًا، لتسجل ارتفاعًا بنحو 45 دولارًا.
استمرار الزخم الصعودي عالمياً
واصل الذهب رحلته الصعودية القياسية خلال تعاملات الأسبوع الجاري، متجاوزًا مستوى 4000 دولار للأوقية لأول مرة في تاريخه، بعد أن لامس أعلى مستوياته عند 4060 دولارًا، ليحقق بذلك ثامن مكاسبه الأسبوعية المتتالية، وسط طلب استثماري قوي ورهانات متزايدة على خفض الفائدة الأمريكية خلال الأشهر المقبلة.
وشهدت الأسعار تراجعًا مؤقتًا بنهاية الأسبوع، إذ هبطت إلى 3950 دولارًا للأوقية في أكبر تصحيح أسبوعي منذ بداية موجة الصعود، قبل أن تعاود الارتفاع مجددًا وتُغلق فوق مستوى 4000 دولار مع نهاية تداولات الجمعة، في إشارة واضحة إلى استمرار سيطرة الطلب والمضاربين الصاعدين على السوق.
وارتفع الذهب بعد موجة جني أرباح حادة تزامنت مع اتفاق الهدنة في غزة، لكنه سرعان ما استأنف الصعود بدعم من تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، واستمرار الإغلاق الحكومي الأمريكي، إلى جانب توقعات الأسواق بمزيد من التيسير النقدي من الاحتياطي الفيدرالي، ما عزز الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن.
العوامل الجيوسياسية تدفع الذهب نحو مزيد من الارتفاع
ارتفعت أسعار الذهب بفضل تصاعد تهديدات الرسوم الجمركية الأمريكية وإطالة أمد الجمود السياسي في واشنطن، وهو ما أعاد إشعال موجة العزوف عن المخاطرة في الأسواق العالمية.
وأصبح الحذر سمةً رئيسيةً بين المستثمرين بعد أن حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من فرض رسوم جمركية جديدة محتملة على الصين، وردّت الأخيرة بتهديد فرض ضوابط على تصدير المعادن النادرة، بينما أعلن ترامب أنه "لا يرى سببًا" للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية كما كان مقررًا بعد أسبوعين.
وفي الداخل الأمريكي، يستمر الإغلاق الحكومي لليوم العاشر على التوالي دون أي مؤشرات لحل قريب، ما يضغط على ثقة المستثمرين ويزيد الطلب على الأصول الآمنة.
أما على صعيد البيانات الاقتصادية، فكشفت جامعة ميشيجان أن ثقة المستهلك الأمريكي استقرت خلال أكتوبر، رغم الإغلاق الجزئي للحكومة، بينما من المقرر أن يُصدر مكتب إحصاءات العمل الأمريكي (BLS) بيانات مؤشر أسعار المستهلك (CPI) لشهر سبتمبر يوم الجمعة المقبل، وهو مؤشر يُراقبه المستثمرون عن كثب لتقييم اتجاه التضخم والسياسة النقدية القادمة.
اضطرابات سياسية أوروبية وآسيوية تدعم الملاذات الآمنة
تلعب العوامل الجيوسياسية دورًا إضافيًا في دعم أسعار الذهب، إذ تزيد الاضطرابات السياسية في فرنسا واليابان من جاذبية السبائك.
ففي فرنسا، أفادت وكالة رويترز أن الرئيس إيمانويل ماكرون لن يُعيّن رئيس وزراء يساريًا رغم الضغوط السياسية، ما أثار غضب قادة المعارضة ودفع بعضهم للمطالبة بانتخابات تشريعية مبكرة أو بتنحيه.
أما في اليابان، فتسود حالة من عدم اليقين حول انتخاب ساناي تاكايتشي كأول رئيسة وزراء في البلاد، بعد انهيار التحالف التاريخي بين الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب كوميتو إثر فضيحة تمويل سياسي هزّت الحكومة لأكثر من عامين. ومن المتوقع إجراء الانتخابات البرلمانية في النصف الثاني من أكتوبر الجاري.
مؤشرات السوق الأمريكية
ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي بشكل حاد في جميع المجالات. انخفض مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يتتبع أداء قيمة الدولار مقابل سلة من ست عملات، بنسبة 0.43% ليصل إلى 98.97.
وانخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار تسع نقاط أساس ليصل إلى 4.048%، كما تراجعت العائدات الحقيقية الأمريكية – التي ترتبط عكسيًا بأسعار الذهب – بنحو تسع نقاط ونصف لتصل إلى 1.708%.
وقال ألبرتو موساليم، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، إن أهداف الفيدرالي “تسير في مسار متوتر”، مشيرًا إلى أن التضخم ما زال مرتفعًا في ظل بوادر ضعف سوق العمل. وأضاف أن السياسة النقدية تتراوح حاليًا بين التقييدية والحيادية، بينما تبقى الظروف المالية العامة متساهلة نسبيًا.
توقعات مستقبلية قوية
حدَّث بنك جولدمان ساكس توقعاته لسعر الذهب لعام 2026 من 4300 إلى 4900 دولار للأوقية، مشيرًا إلى أن الزيادة المتوقعة ستعتمد على التدفقات القوية إلى صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) واستمرار مشتريات البنوك المركزية، مع الإشارة إلى أن مخاطر الاتجاه الصاعد ما تزال هي الغالبة.
وتُظهر بيانات الأسواق أن هناك احتمالًا بنسبة 94% لأن يُقدم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل في 29 أكتوبر الجاري، وفقًا لأداة Prime Market Terminal لتوقعات الفائدة.
تدفقات قياسية إلى صناديق الذهب
أظهر تقرير مجلس الذهب العالمي الشهري أن صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب سجلت تدفقات قياسية خلال الربع الثالث من العام، حيث استحوذ شهر سبتمبر وحده على أكثر من 60% من إجمالي النشاط خلال هذه الفترة.
وبحسب التقرير، تدفقت 145.6 طنًا من الذهب إلى صناديق الاستثمار المتداولة حول العالم الشهر الماضي، بقيمة تجاوزت 17.3 مليار دولار، بينما زادت الحيازات الإجمالية خلال الربع الثالث بمقدار 221.7 طنًا تعادل نحو 26 مليار دولار.
وأشار المجلس إلى أن الارتفاع الحاد في الأسعار دفع قيمة الأصول المدارة (AUM) إلى مستويات قياسية تاريخية، في حين ما زالت الحيازات المادية أقل من ذروتها السابقة المسجلة في نوفمبر 2020 بنسبة تقل عن 2%.
وفي تقرير منفصل، حذّر المجلس من أن الطلب الاستثماري القوي، الذي رفع الأسعار إلى مستويات قياسية الشهر الماضي، قد دفع السوق إلى منطقة “تشبّع شرائي”، إلا أنه أكد أن العوامل الأساسية القوية ما تزال تدعم الأسعار حتى نهاية العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • بعد ارتفاع سعر الفراخ البيضاء.. كم تسجل أسعار الدواجن اليوم؟
  • شعبة المعادن: الذهب يحافظ على مكاسبه في مصر رغم تحسن سعر الصرف
  • قرار عاجل من «التعليم» بشأن ربط تسليم الكتب المدرسية بسداد المصروفات الدراسية
  • أسعار البنزين والسولار اليوم في محطات الوقود
  • الذهب يحقق أعلى مستوى تاريخي ..اعرف الأسعار بالتفاصيل
  • أسعار السجائر بعد خفض الدولار .. شعبة الدخان تكشف مفاجأة
  • الفلاح كان مظلوم.. شعبة الأرز تكشف سر ارتفاع الأسعار الأيام الأخيرة
  • أسعار الحديد بالأسواق المصرية اليوم الجمعة
  • أسعار الذهب اليوم.. ومفاجأة في عيار 21.. فيديو
  • تخطى 6 آلاف جنيه| ارتفاع قياسي في أسعار الذهب اليوم.. وخبراء يعلقون