موقع النيلين:
2025-06-27@19:15:06 GMT

حرب الهند والباكستان … حروب الوكالة Proxy wars

تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT

الممر الإقتصادي الصيني الباكستاني
حرب الهند والباكستان … حروب الوكالة Proxy wars …
حكمت الجغرافيا على الصين بأن ساحلها كله من الشرق ولتصل صادراتها إلى أفريقيا وأوروبا تحتاج لرحلة والتفاف طويل عبر مضائق صعبة.

كما أن مدنها الصناعية في أقصى غربها تحتاج إلى رحلة لآلاف الكيلومترات للوصول للموانئ في أقصى الشرق.

ولهذا جاءت فكرة المشروع الضخم من غرب الصين إلى ميناء جوادار في غرب الباكستان ، مشروع الممر الإقتصادي الصيني الباكستاني China Pakistan Economic Corridor (CPEC) وقد أنفقت فيه الصين مئات المليارات لإنشاء شبكة ضخمة من الطرق والجسور والأنفاق ومطار ضخم في جوادار.

العقبات : منطقة غرب الباكستان تاريخيا جزء من موطن قومية البلوش (بلوشستان) وهي قومية سنية ولها لغة وثقافة وتاريخ ، وتم تقسيم بلوشستان بين باكستان وشرق إيران وقليلا من جنوب غرب أفغانستان.

وقد تحركت في السنوات الأخيرة حركات مسلحة في الإقليم (حاكورة البلوش) حيث يقع ميناء جوادار وبدأت في استهداف مشاريع الممر الإقتصادي ، وتبدي وسائل الإعلام الغربية والهندية حماسا وابتهاجا واضحا لأخبار المعارك بين الحركات البلوشية العديدة والجيش الباكستاني.
وللأسف فإن تعامل الحكومات الباكستانية مع الحركات البلوشية يبدو مائلا للحسم العسكري.
حرب الهند وباكستان جزئيا لعداوات تاريخية وجزئيا بالوكالة عن أفيال أخرى.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حروب الإنابة لن تنفع العراقيين

آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 10:33 صبقلم: سمير داود حنوش القرار السيادي ما يزال متأرجحًا بين العراق الرسمي و”عراق الفصائل المسلحة”، إذ تتوزع المواقف في بلدٍ لم يستطع إقناع واشنطن بالضغط على حليفتها لإيقاف انتهاك أجوائه من قِبل طائراتها ومُسيّراتها، وبالمقابل لم يستطع إقناع إيران، حامية المنظومة السياسية في العراق، بأن تكفّ صواريخها عن اختراق سمائه وعبور أجوائه.بعد أكثر من عقدين من حكم الإسلام السياسي، الذي تميّز بتعدّد الولاءات وتنوّع الخيانات، لم تتمكّن هذه المنظومة السياسية من بناء سياج دفاعي يحمي الوطن من تدخلات القريب والبعيد، ولم تستطع هذه الجماعات السياسية، على الأقل، امتلاك منظومة دفاع جوي تحمي سماء العراق، رغم كل الموازنات الانفجارية وتسهيلات الدول الراعية لهذا النظام السياسي. الواقع السياسي في العراق يعيش اليوم ورطة حقيقية، فلا يمكن الجزم إنْ كان العراق دولة في ظروف طبيعية، أم “لا دولة” يحكمها سلاح الفصائل؛ ذلك السلاح الذي سيكون بإمرة الجارة إيران، فيما إذا استمرت أميركا وحليفتها في سياسة الضغط القصوى على طهران. ومن المؤكد أن تلك الفصائل ستدخل الحرب بكل عناوينها وولائها العقائدي إلى جانب إيران، إذا بلغ الاستهداف الإسرائيلي ذروته بسقوط النظام الإيراني. يقف العراق عاجزًا عن تحديد بوصلة اتجاهه ومعرفة الطريق الصحيح الذي يجب عليه أن يسلكه. ففيما يسعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى مطالبة الجانب الأميركي بمنع الطائرات الإسرائيلية من انتهاك الأجواء العراقية، استنادًا إلى اتفاقية الإطار الإستراتيجي بين بغداد وواشنطن، يأتي تحذير المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقي أبوعلي العسكري ليفجّر تلك المحاولات بقوله “إن دخول الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب سيجلب لها ويلات ودمارًا غير مسبوق،” وهو تهديد مباشر يعكس الاستعداد لتوسعة رقعة الصراع.

وفي محاولة لاستدراج العراق إلى دائرة الصراع الإيراني – الإسرائيلي، انتقد نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي ما وصفه بعجز العراق عن حماية سيادته، مطالبًا بغداد باتخاذ موقف حاسم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية. وأضاف آبادي أن العراق لا يملك حتى الآن قدرة الحفاظ على سيادته، ولا ينبغي لأحد أن يظن أن الصمت يعني دعم إيران، داعيًا إلى تحرك واضح من جانب الحكومة العراقية، في موقف يشير إلى أن إيران لم تعد تُعوّل على الموقف الحكومي العراقي لمساندتها في حربها مع إسرائيل.

الغريب في الموقف العراقي أنه يعيش بأريحية ولامبالاة إزاء ما حدث ويحدث على أرضه وسمائه، التي تخترقها طائرات الإسرائيليين وصواريخ الإيرانيين.تخيّلوا أن البرلمان العراقي، الذي يُفترض به أن يُكثّف جلساته لاستضافة القادة العسكريين والاطّلاع على الاستعدادات تحسّبًا لاجتياح رياح الحرب للأرض العراقية، فشل في عقد جلسة واحدة لإدانة العدوان وانتهاك سيادة البلاد. فأيّ سيادة يمكن الحديث عنها؟ إن إغلاق السفارة الأميركية في بغداد، وإخلاء موظفيها، وتسليم مسؤولية مبناها إلى الجيش الأميركي، يعني بوضوح أن الولايات المتحدة تخلّت عن آخر معقل للدبلوماسية في بغداد؛ المعقل الذي كان يُفترض أن يوفّر قناة تواصل بين العراقيين والولايات المتحدة، أو على الأقل يحُدّ من الهجمات الإسرائيلية على الأراضي العراقية، أو يؤخر استهداف المصالح العراقية منذ السابع من أكتوبر، على الرغم من مشاركة الفصائل العراقية في ضرب إسرائيل بالطائرات المسيّرة والصواريخ في حرب غزة. المفارقة أن القلق الشعبي، الذي تراه في وجوه العراقيين، ربما يكون أشدّ وطأة وأكبر من القلق الحكومي، الذي لم يبادر بأخذ الحيطة والحذر والاستعداد للأسوأ، سوى بتكثيف وتشديد الإجراءات الأمنية التي تهدف إلى المحافظة على هدوء الشارع، خوفًا من تظاهرات أو انتفاضة قد تطيح بالمنظومة السياسية المقيمة خلف أسوار المنطقة الخضراء.بعد أكثر من عشرين عامًا من غياب الاستقلالية في القرار العراقي وارتباطه بمصير الجارة الشرقية، يدفع العراق اليوم ثمنًا باهظًا نتيجة من رهنوا مصيرهم بجيرانهم الإقليميين. وهنا تكمن المصيبة؛ إذ بات العراق يُخشى عليه من الضياع في مهبّ رياح حروب بالوكالة، لا ناقة له فيها ولا جمل.

مقالات مشابهة

  • 5 أسئلة لفهم الممرات الاقتصادية في شرق أفريقيا
  • ترامب يعلن توقيع اتفاقية تجارية مع الصين.. وعينه على الهند
  • ترمب: وقعنا اتفاقاً مع الصين ونتوقع آخر مع الهند.. قريباً
  • ترامب يعلن توقيع اتفاق تجاري مع الصين.. ويأمل باتفاق مماثل مع الهند
  • ترامب: وقعنا اتفاقا مع الصين وسنوقع آخر مع الهند قريبا
  • نصيحتي لمنسوبي الحركات المسلحة “نصيحة صادقة”
  • حروب الإنابة لن تنفع العراقيين
  • الحركات- جفت الأقلام ورفعت الصحف
  • رئاسة الجمهوريّة وزّعت تقريراً عن الوضع الإقتصاديّ
  • ماذا تقول نظريات حروب التحرر عن النصر والهزيمة في غزة؟