أطلق رئيس الوزراء الباكستاني تصريحات حماسية عقب تصدي بلاده لما وصفه بـ "عدوان هندي سافر"، مؤكدًا أن تمسك الشعب والجيش بالعقيدة والوحدة هو ما مكّنهم من دحر العدوان وتحقيق "نصر ميداني واضح".

 

العدوان الهندي: توتر متجدد بين الجارتين النوويتين

بدأ التصعيد الأخير حينما زعمت الهند أن عناصر عبرت الحدود من الجانب الباكستاني إلى كشمير الخاضعة لسيطرتها، ما دفع الجيش الهندي لتنفيذ ضربات جوية محدودة على ما قالت إنها مواقع "إرهابية" في الداخل الباكستاني.

الرد الباكستاني

في المقابل، أعلنت باكستان أن سلاح الجو الباكستاني تصدى للطائرات الهندية وأسقط اثنتين منها، واحتجزت طيارًا هنديًا تمت إعادته لاحقًا كبادرة "حسن نية".

 

الرافال لم تصمد؟ سلاح الجو الباكستاني يتفاخر

أضاف رئيس الوزراء أن حتى طائرات "رافال" الفرنسية المتطورة، والتي اشترتها الهند ضمن صفقة كبرى، "لم تصمد أمام ضرباتنا الجوية الدقيقة".

 

"الطريقة التي يفهمها هؤلاء": رسالة ردع واضحة للهند 

وأكد رئيس الوزراء أن "هذه هي الطريقة التي يفهمها هؤلاء، لا يفهمون لغة السلام، بل لغة الردع والقوة". وهو تصريح يدل على تصعيد الخطاب الحاد ضد الحكومة الهندية، التي تتبنى سياسة أمنية مشددة تجاه باكستان، خاصة في ملف كشمير.

 

الدين والجيش: مزج بين العقيدة والوطنية"تمسكنا بلا إله إلا الله فانتصرنا"

ربط رئيس الوزراء في حديثة بين النصر العسكري والعقيدة الدينية، وهو أسلوب شائع في الخطاب السياسي الباكستاني، حيث يُقدّم الجيش الباكستاني باعتباره "جيش الإسلام"، في مقابل ما يُصور على أنه "عدوان هندي مدعوم من قوى كبرى".

الهند تتهم باكستان بخرق اتفاق وقف إطلاق النار باكستان تفتح مجالها الجوي بعد وقف إطلاق النار مع الهند ردود الفعل الدولية: دعوات للتهدئةدعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى ضبط النفس والعودة للحوار.عبرت الصين وتركيا عن دعم ضمني للموقف الباكستاني، مطالبة بعدم المساس بالسيادة الباكستانية.الهند من جهتها قللت من حجم الخسائر، واعتبرت ما حدث "ردًا محدودًا ومبررًا".السيناريوهات المستقبلية: هل يتوسع الصراع؟

احتمال التصعيد العسكري: وارد في حال وقوع حادث جديد في كشمير.

عودة إلى الحوار؟: البعض يرجح تدخل دولي يجبر الطرفين على طاولة المفاوضات.

اللعب على وتر الانتخابات: كل من الهند وباكستان اعتادت استخدام الملف الأمني داخليًا لكسب التأييد الشعبي.

 

 قوة الردع مقابل لغة السلام

 التصريحات الباكستانية أكدت أن الرد القوي هو ما يضمن الأمن والاستقرار في نظر إسلام آباد، وسط نزاع تاريخي محتدم مع الهند، وفي ظل توازن دقيق بين خطاب عقائدي وتكتيك عسكري.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس الوزراء باكستان الجيش الباكستاني الجيش الهندي رئيس وزراء باكستان رئيس الوزراء الباكستاني التصعيد الاخير الهند وباكستان طائرات رافال الخطاب السياسي تصريحات نارية النصر العسكري الرد الباكستاني وزراء باكستان حجم الخسائر الشعب والجيش الحكومة الهندية مفاوضات وقف اطلاق النار رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء باكستان لواشنطن: لنا الحق في الدفاع عن أنفسنا

 

 

الجديد برس|

 

أبلغ رئيس الوزراء الباكستانى شهباز شريف، وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الخميس، أن لباكستان الحق فى الدفاع عن نفسها.

 

ونقل موقع “جيو نيوز” الباكستاني، عن بيان لمكتب شريف، أنه أدان بشدة الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة التى شنتها الهند وأسفرت عن مقتل 31 مدنيًا باكستانيا وإصابة 57 آخرين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.

 

وأضاف أن هجمات الهند، انتهكت سيادة باكستان وسلامة أراضيها، وعرّضت السلام والاستقرار فى منطقة جنوب آسيا للخطر بشكل خطير.

 

وأكد رئيس الوزراء الباكستاني، عزم بلاده الراسخ على الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها مهما كلف الأمر، مضيفًا أن، شعب باكستان غاضب من أعمال الحرب غير المبررة التي قامت بها الهند.

 

من جانبه أشار روبيو، إلى أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب الوضع فى جنوب آسيا، ملتزمة بتعزيز السلام والاستقرار فى المنطقة، مؤكداً على ضرورة تعاون باكستان والهند بشكل وثيق لتهدئة الوضع.

مقالات مشابهة

  • أعلن الانتصار.. رئيس وزراء باكستان: قواتنا أسكتت الجيش الهندي في ساعات
  • رئيس الوزراء الباكستاني: انتصرنا في الحرب.. ورددنا بقوة على عدوان لا مبرر له
  • رئيس وزراء باكستان: قواتنا صنعت تاريخًا عسكريًا أمام الهند
  • عاجل | رئيس الوزراء الباكستاني: انتصرنا في الحرب
  • قوي ومنسق جيدا.. رئيس وزراء باكستان يعلق على رد بلاده على هجوم الهند
  • لماذا يترك البرهان منصب رئيس الوزراء في السودان شاغرا؟
  • مستشار رئيس وزراء باكستان: التصعيد مع الهند غير مبرر ويؤثر على المدنيين
  • رئيس وزراء باكستان لواشنطن: لنا الحق في الدفاع عن أنفسنا
  • ماذا قال رئيس الوزراء الباكستاني في أول خطاب بعد الهجوم الهندي على بلاده؟ (شاهد)